في الإندبندنت: “حرق القنصلية الإيرانية في النجف مؤشر على تخلي الشيعة عن مشاعر التضامن الديني تجاه إيران”
[ad_1]
تناولت صحف بريطانية في نسخها الصادرة صباح الجمعة “دلائل حرق القنصلية الإيرانية في النجف وآثار ذلك على العلاقات بين الشيعة العراقيين وإيران كدولة شيعية”، و”استمرار القوانين المميزة ضد المرأة في السعودية رغم إصلاحات بن سلمان” و”سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لاتفاق مع حركة طالبان”.
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا للصحفي المختص بشؤون الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن تناول فيه بالتحليل المستجدات الأخيرة في العراق وأولى اهتماما خاصا بإضرام متظاهرين النار في القنصلية الإيرانية في النجف جنوب غربي العراق.
ويقول كوكبيرن إن “الهجوم على القنصلية الإيرانية يعد مؤشرا بارزا على تخلي الشيعة العراقيين عن أي شعور بالتضامن الديني مع إيران كدولة شيعية”.
ويشير كوبيرن إلى أن العراقيين يعتبرون أن النظام الإيراني هو المسؤول عن القمع العنيف ضد المتظاهرين في مختلف أرجاء العراق مضيفا أن “السلطات الإيرانية طالبت الحكومة العراقية باتخاذ موقف قوي وفعال بعد اقتحام قنصليتها”.
ويضيف كوبيرن أن النجف تحظى برمزية هامة لدى الشيعة ولذلك كان حرق السفارة الإيرانية هناك مؤشرا على تحول كبير في العراق ويشير إلى أن المدينة تعد مقرا روحيا للمرجعية الدينية الشيعية وقائدها آية الله على السيستاني الذي أصدر بيانا يطالب فيه بوقف العنف وبتنفيذ إصلاحات حكومية موسعة دون أي استجابة.
ويقول كوبيرن “يبدو أن النخبة السياسية العراقية أدركت أن الانتفاضة الشعبية تمثل تحديا يهدد وجودها ككل لا استمرارها في السلطة فقط وبالتالي قررت مواجهتها وسحقها بكل السبل الممكنة، لكن حرق السفارة في كربلاء التي يزورها ملايين الشيعة سنويا إضافة إلى ما حدث في النجف يعتبر تصعيدا خطيرا”.
ويعتقد كوكبيرن ان هذا الحدث سيؤدي في الغالب إلى رد فعل أكثر عنفا من جانب الجيش العراقي الذي يؤكد انه يشكل وحدة لمواجهة الأزمات المدنية الداخلية تكون مهمتها الرئيسية “فرض النظام”.
وأضاف أن رد الفعل العنيف الذي قامت به السلطات تجاه احتجاجات صغيرة حولت الأزمة إلى أكبر تهديد للوضع السياسي الراهن في العراق منذ الغزو الأمريكي وسقوط صدام حسين في عام 2003.
النساء السعوديات
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لجوزي إينسور بعنوان “القوانين السعودية تمنع النساء من السفر رغم إصلاحات بن سلمان”.
تتناول الصحفية قصة سفر المواطنة السعودية إيمان التي تبلغ من العمر 26 عاما والتي تقول “لقد كان أبي يرفض دوما أن أسافر بمفردي ويصر على ان أكون بصحبته او بصحبة شقيقي ولقد احترمت رغبته هذه بشكل مستمر”.
وتشير إينسور إلى أن إيمان كانت تسافر بمفردها للمرة الأولى مضيفة أنه تبعا للقوانين السعودية يجب أن تحصل المرأة على إذن كتابي من وليها قبل أن تغادر البلاد لكن مرسوما ملكيا صدر قبل نحو 4 أشهر سمح للنساء اللواتي يتعدى عمرهن 21 عاما بالسفر دون حاجة لهذا الإذن.
وتضيف أن إيمان شعرت بالجرأة على السفر إلى بيروت دون علم والدها بعد هذا المرسوم سعيا للحصول على وكيل جديدة لشركة التجميل التي تمتلكها، وتنقل عن الصحفية عن إيمان قولها “إنه يرغب في رؤية شركتي تنمو وتكبر لكنه رغم ذلك من المتمسكين بالعادات القديمة فيما يختص بحماية النساء، لكني أظن أنه في عمق ذلك يتمحور الأمر حول السيطرة”.
وتقول إينسور إن الأمور تتغير بسرعة في المملكة المحافظة بسبب سعي ولي العهد لتحديث البلاد ورغم ذلك قال نساء سعوديات للتليغراف إن قوانين المملكة لازالت تميز ضدهم وتمنعهم من السفر، حيث يمكن للولي ان يتقدم بشكوى “نشوز المرأة” وحينها قد تصل العقوبة إلى إعادتهن إلى منزل الولي بالقوة.
ترامب وطالبان
الغارديان نشرت تقريرا لمراسلها في واشنطن مارتن بينغلي حول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأفغانستان في عيد الشكر لأول مرة منذ تولي منصبه.
ويشير بينغلي إلى أن ترامب صرح في مؤتمر صحفي بعد لقاء نظيره الأفغاني أشرف غني أنه أعاد المفاوضات مع حركة طالبان، وينقل عنه قوله “طالبان ترغب في صفقة ونحن نلتقي بهم وسوف نستمر في الوجود هنا حتى نحصل على اتفاق أو نحقق انتصارا كاملا”.
ويشير بينغلي إلى أن “المفاوضات مع طالبان توقفت قبل أشهر بعدما كانت واشنطن على وشك دعوة وفد يمثلهم إلى منتجع كامب دافيد الرئاسي لكن كل ذلك انهار بعد مقتل جندي أمريكي علاوة على انتقادات الصحافة للزيارة بعدما علمت أن إدارة ترامب تخطط لاستقبال وفد طالبان تزامنا مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر”.
ويوضح المراسل أن ترامب طالما أعلن حرصه على تقليل عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان علاوة على خطوته الأخيرة بسحب الجنود من سوريا والتي أثارت انتقادات عنيفة ضده مضيفا أن ترامب قرر اليوم أيضا سحب 5 آلاف جندي من أفغانستان ليصبح عدد الجنود المتبقيين في البلاد 8 آلاف وستمئة جندي أمريكي.
[ad_2]
Source link