الدخان الجديد يغضب كثيرا من السعوديين ومطالبات بعودة القديم
[ad_1]
اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية احتجاجا على وجود “دخان مغشوش” في الأسواق.
موجة الغضب تزامنت مع تشديد الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة إجراءاتها بإلزام المحال التجارية ببيع علب السجائر بتغليف جديد يحمل تحذيرات وصوراً منفرة تشرح ما قد يتعرض له المدخنون من مخاطر صحية اعتباراً من 1 يناير/ كانون الأول 2020.
#الدخان_الجديد_مغشوش
وأطلق المغردون السعويون هاشتاغ #الدخان_الجديد_مغشوش و #نطالب_بالدخان_القديم للاحتجاج على “رداءة” الدخان الجديد وشكله ومحتواه.
ونشر بعضهم صورا توضح حسب رأيهم المواد المستخدمة في صنع السجائر الجديدة.
وغرّد سعد بن سعود ساخرا: “الدخان_الجديد_مغشوش يمتاز أيضاً بوجود أغصان الشجر ونشارة الخشب والسم الهاري”.
واعترض ساري على “الطريقة” التي تعتمد في إجبار الناس على الإقلاع عن التدخين.
واعتبر أحمد أن “الضرر الذي يحدثه الدخان متفق عليه ولكن من غير المعقول استخدام نشارة الخشب ومواد مضرة في تصنيعها”.
وأنحى سعود الفوزان باللائمة على هيئة الغذاء وهيئة المواصفات في السماح للتجار باستيراد “الدخان الجديد المغشوش”.
في المقابل استغل برنامج مكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة السعودية الجدل القائم عن الدخان الجديد لينشر تقرير فيديو يحث فيه على الإقلاع عن التدخين وشرح الفرق بين علب السجائر الجديدة والقديمة والهدف من وراء التغيير.
كما نشرت جمعية نقاء الخيرية لمكافحة التدخين تغريدة أوضحت فيها “المضار الواحدة التي تجمع بين الدخان القديم والجديد” وحثت المدخنين على الإقلاع.
وقالت: “أخي المدخي .. اجعل الدخان الجديد خطوة مباركة لإنقاذ نفسك من هذا السم”.
وسخر أحمد الحركان من اعتراض البعض على جودة الدخان الجديد قائلا: “المتضايقون من الدخان المغشوش حسسوني أن الدخان الثاني غذاء ملكات النحل!”
ونشر سعد صورة توضيحية تشرح بالتفصيل المواد المضرة التي تتكون منها السجائر العادية ناصحا المدخنين بمراجعة أنفسهم.
وتفرض العديد من الدول منذ سنوات قواعد صارمة بشأن بيع السجائر ومنتجات التبغ عبر إلزام الشركات المصنّعة بوضع مواد إعلامية على علب منتجاتها تحذر المدخنين من الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين.
[ad_2]
Source link