جائزة بي بي سي لشخصية العام الرياضية: حضر رحيم ستيرلينغ وغاب محمد صلاح
[ad_1]
أعلنت بي بي سي عن قائمتها القصيرة للمرشحين لجائزة شخصية العام الرياضية، والتي تضمنت ستة رياضيين بريطانيين، هم العدَّاءة، دينا أشر سميث، والرياضية المتخصصة في مسابقة ألعاب القوى للسيدات المعروفة بالسباعي، كاتارينا جونسون-تومبسون، ولاعب الكريكت، بن ستوكس، وبطل سباق سيارات الفورميلا1، لويس هاميلتون، و لاعب اتحاد الرغبي، ألون واين جونس، فضلاً عن لاعب كرة القدم، رحيم ستيرلينغ.
وأثار ترشيح نجم نادي مانشستر سيتي، رحيم ستيرلينغ، 24 عاماً، تساؤلات عشاق نجم نادي ليفربول، المصري محمد صلاح، بشأن عدم حلول الأخير ضمن قائمة المرشحين للجائزة هذا العام، رغم انفراده بجائزة الحذاء الذهبي، بوصفه أفضل هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2018/2019، وإدراجه ضمن قائمة مجلة تايم الأمريكية للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، فضلاً عن تجاوز قيمته السوقية، التي بلغت 135 مليون جنيه استرليني، القيمة السوقية لستيرلينغ، والتي بلغت 108 مليون جنيه استرليني.
كيف يتم اختيار المرشحين؟
تكرِّم الجائزة الإنجاز الرياضي للبريطانيين، أو الرياضيين الذين حققوا أغلب إنجازاتهم الرياضية داخل المملكة المتحدة.
ويختار قائمتها من المرشحين مجموعة من المشاهير البريطانيين، قبل أن يُفتح باب التصويت للجمهور لاختيار الفائز، في برنامج “شخصية رياضية” ، الذي يعرض على قناة بي بي سي1.
وبذلك يخضع اختيار المرشحين لتوافق مجموعة من المشاهير تختارهم بي بي سي، حول قائمة قصيرة من الرياضيين، ثم يحدد شخصية الفائز تصويت الجمهور، الذي سيجري هذا العام في الـ 15 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، عبر المكالمات الهاتفية، أو التصويت الإلكتروني.
من هو رحيم ستيرلينغ؟
بدأ رحيم ستيرلينغ، المولود في جامايكا، مسيرته الكُروية في نادي كوينز بارك رينجرز قبل أن يتعاقد معه نادي ليفربول عام 2010.
انتقل ستيرلينغ من ليفربول إلى مانشستر سيتي، في يوليو/تموز عام 2015، بعدما دفع الأخير رسوم انتقال بلغت 49 مليون جنيه إسترليني، والتي عُدَّت، آنذاك، أعلى رسوم انتقال يتم دفعها من نادي إنجليزي لآخر.
شهد العام فوز ستيرلينغ، مع فريقه مانشستر سيتي، بثلاث بطولات محلية؛ هي الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فضلاً عن كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو). كما توِّج ستيرلينغ، بجائزة “نجم إنجلترا” لموسم 2018-2019، المقدَّمة من رابطة المعلقين والكتاب الرياضيين في مجال كرة القدم الإنجليزي.
- لماذا تستمر العنصرية في كرة القدم الإنجليزية؟
- رحيم سترلينغ “مرتاح” لانتقاله إلى مانشستر سيتي و”مستعد للتحدي”
وسجل ستيرلينغ 23 هدفاً، هذا الموسم، كما صنع نحو 17 هدفاً آخرين لفريقه مان سيتي، فضلاً عن 6 أهداف أحرزها للمنتخب الإنجليزي.
وتحوَّل اللاعب، الذي عرفت آذانه ذات يوم صيحات استهجان الجمهور الإنجليزي، إلى متحدث غير رسمي لجيلٍ من لاعبي كرة القدم حول قضايا التمييز العرقي والطبقي والتغطية الإعلامية العنصرية، بعدما تعرَّض لهجومٍ عنصريٍ من قبل جمهور تشيلسي، خلال مباراة جمعت الأخير ومانشستر سيتي، على ملعب ستامفورد بريدج، العام الفائت.
وواجه ستيرلينغ الهُتافات العنصرية، التي تضمنت إشارات حاولت الإساءة للون بشرته السمراء.
ونال ستيرلينغ استحسان الجماهير، حينما كتب، عبر حسابه على إنستغرام، منشوراً اتهم فيه الصحافة بالسقوط في فخ التمييز والعنصرية، مستشهدا بحادثتين متشابهتين، تناولتهما الصحافة الإنجليزية بشكل متباين، حول شراء لاعبين لفريق مانشستر سيتي منزلين بقيمة 2 مليون جنيه استرليني.
وفتحت عبارة “لم أكن أتوقع أفضل من ذلك”، التي علَّق بها ستيرلينغ على الهجوم العنصري، الباب لنقاشٍ واسع النطاق حول ما يتعرض له اللاعبون من ذوي البشرة السمراء، والمنحدرين من الأقليات العرقية الأخرى، من عنصرية في بعض الملاعب الإنجليزية.
واشتهر ستيرلينغ بمساهماته الخيرية؛ إذ قدَّم، عام 2017، مساهمة ضخمة، لم تعلن قيمتها، للصندوق الذي أنشئ بعد حريق برج غرينفيل في لندن، كما تكفَّل بدفع رسوم حضور مباراة نصف نهائي الكأس الإنجليزي لكرة القدم لـ 550 طالباً من طلاب مدرسته القديمة.
[ad_2]
Source link