أبرز المباريات العربية والعالمية ليوم الثلاثاء نوفمبر

تنطلق اليوم الثلاثاء، في الدوحة بطولة كأس الخليج في كرة القدم بنسختها الرابعة والعشرين، بمشاركة ثمانية منتخبات أبرزها المضيف العنابي، والسعودية والامارات والبحرين التي ستخوض أول بطولة لها في قطر منذ الأزمة الدبلوماسية الخليجية، إضافة الى سلطنة عمان حاملة اللقب، والعراق واليمن والكويت.

وتقام المباراة الافتتاحية مساء اليوم، على ستاد خليفة الدولي، أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022، وتجمع بين قطر بطلة آسيا والعراق ضمن المجموعة الأولى، وهي تسبق مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها بين الإمارات واليمن.

وتقام غدا الأربعاء، مباراتا المجموعة الثانية بين عمان والبحرين، قبل مباراة مرتقبة بين القطبين الكويت والسعودية.

وتستمر البطولة حتى الثامن من ديسمبر، وتختتم قبل أيام من استضافة قطر لكأس العالم للأندية بدءا من 11 من الشهر ذاته.

وتلقت البطولة دفعة إيجابية بإعلان السعودية والامارات والبحرين في وقت سابق من هذا الشهر، قرارها خوض المنافسة على أرض قطر، بعدما كانت هذه الدول التي قطعت علاقاتها مع الدوحة في حزيران 2017 على خلفية اتهامها بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، وهو ما تنفيه قطر.

وستكون هذه المرة الأولى التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية للدول الثلاث في بطولة مقامة في قطر بعد الازمة. وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن امتنعت عن المشاركة في «خليجي 23» بين نهاية العام 2017 ومطلع 2018، نظرا لأن قطر كانت المضيفة. لكن البطولة نقلت الى الكويت كبادرة من الاتحاد الخليجي بعدما رفع الاتحاد الدولي (فيفا) الإيقاف الذي كان مفروضا على الكويت، ما دفع المنتخبات الثلاثة للمشاركة.

وأقيمت قرعة أولى للبطولة بين خمسة منتخبات هي قطر وعمان والكويت واليمن والعراق في تشرين الأول الماضي، قبل أن تعاد في 14 تشرين الثاني بعد قرار الدول الثلاث المشاركة، ما استدعى تعديل نظام البطولة من مجموعة واحدة بنظام الدوري، الى مجموعتين بنظام دور أول ودور نصف نهائي ومباراة نهائية.

وكان المنتخب الإماراتي آخر الواصلين الى الدوحة صباح الامس، بينما لا يزال المنتخب السعودي ينتظر اكتمال صفوفه بالتحاق لاعبي الهلال المتوج في نهاية الأسبوع بطلا لدوري أبطال آسيا على حساب أوراوا دايموندز الياباني، بمعسكره في العاصمة القطرية.

وعقد صباح الأمس، الاجتماع الفني للبطولة بحضور مسؤولي المنتخبات الثمانية لاعتماد التشكيلات وألوان الفرق وشرح الامور الادارية والفنية، حيث ستكون المواجهات المباشرة هي المعيار الاول عند تعادل اي منتخبين في النقاط بالدور الاول، ثم فارق الاهداف، واللعب النظيف.

وأعدت اللجنة المنظمة إجراءات لتسهيل وصول الجماهير اليها والى ملاعب المباريات، وحضت المشجعين على استخدام قطار الأنفاق «مترو» الذي يصل الى مقربة من ستاد خليفة.

وقال نائب رئيس الاتحاد الخليجي، العماني جاسم الشكيلي «الاجواء رائعة قبل انطلاق خليجي 24 بعد اكتمال عقد المنتخبات الثمانية وهو الامر الذي اسعد كل مواطن خليجي، وهي أمور أراها بادرة خير لأمور أكثر إيجابية في المستقبل».

ورأى الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي ان «قطر قامت باستعدادات كبيرة وجيدة وسيرى الجميع التنظيم الرائع اعتبارا من الغد -اليوم-».

وعلى الصعيد الفني، ستشهد البطولة اعتماد تقنية المساعدة بالفيديو «في ايه آر» للمرة الأولى.

وهي المرة الرابعة التي تستضيف فيها قطر البطولة الخليجية بعد 1976، 1992، و2004، علما بأنها أحرزت اللقب ثلاث مرات آخرها 2014.

دوري أبطال أوروبا

يستضيف ريال مدريد الإسباني اليوم الثلاثاء باريس سان جيرمان الفرنسي في لقاء قمة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويسعى ريال مدريد للتأهل إلى دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان الذي ضمن تأهله في الجولة الماضية بتحقيقه أربعة انتصارات متتالية منها فوز بثلاثية نظيفة على الفريق الإسباني في باريس.

ويحتاج ريال مدريد إلى نقطتين من المباراتين الأخيرتين أمام ضيفه سان جيرمان ومضيفه كلوب بروج البلجيكي لضمان تأهله، كما أن تعادل أو خسارة بروج أمام مضيفه غلطة سراي التركي سيطيح بآمال الفريق البلجيكي ويخرجه من المنافسة ويمنح التأهل للفريق المدريدي بغض النظر عن نتيجته، ويحصر المنافسة بين الفريقين على البطاقة المؤهلة إلى الـ”يوروبا ليغ”.

ويعوّل زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على صحوة لاعبيه في المباريات الأخيرة والنتائج الكبيرة التي حققوها سواء على صعيد الدوري الإسباني أو في دوري الأبطال، فقد فاز ريال في خمس من آخر ست مباريات خاضها، وتعادل مرة واحدة ، وسجل لاعبوه 19 هدفاً، ولم يتلقوا غير هدف واحد.

ويتصدر باريس سان جرمان ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ريال، ويحتل كلوب بروج المركز الثالث بنقطتين، وغلطة سراي رابعا بنقطة واحدة.

وتشهد مباريات الثلاثاء عودة البرتغالي جوزيه مورينيو لمعترك دوري الأبطال من بوابة فريق توتنهام الإنجليزي، بعدما استلم دفة قيادته خلفا للأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو المقال من منصبه الثلاثاء الماضي.

ونجح مورينيو في أول اختبار له مع الفريق اللندني محلياً بعدما قاده للفوز على وست هام 3-2 .

وسيكون امتحان مورينيو في البطولة الأوروبية سهلاً نسبياً عندما يستضيف أولمبياكوس اليوناني ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفوزه في المباراة يمنحه بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في العاصمة اليونانية أثينا انتهت بالتعادل 2-2، وهو التعادل الوحيد الذي حققه أولمبياكوس مقابل ثلاث خسارات.

وسبق لمورينيو أن خاض تجربة دوري الأبطال مع فرق ريال مدريد الإسباني وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وبورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي وحقق اللقب مع الأخيرين عامي 2004 و2010 على التوالي.

وفي المجموعة نفسها، يحل بايرن ميونيخ الألماني صاحب بطاقة التأهل الأولى ضيفاً على النجم الأحمر الصربي على أمل مواصلة مشواره الأوروبي الناجح بتحقيق فوزه الخامس على التوالي ، علما أن انتصاره يعني منح بطاقة التأهل لتوتنهام مباشرة.

ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة برصيد 12 نقطة، أمام توتنهام 7 نقاط ، والنجم الأحمر 3 نقاط، وأولمبياكوس نقطة وحيدة.

وستكون نقطة التعادل كافية لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي من مباراته مع شاختار دانييتسك الأوكراني ضمن منافسات المجموعة الثالثة للتأهل إلى دور الـ16.

ويملك الفريق الإنجليزي 10 نقاط، بفارق خمس نقاط عن كل من شاختار ودينامو زغرب الكرواتي الذي يحل بدوره ضيفاً على أتالانتا الإيطالي الأخير صاحب نقطة واحدة من تعادل تاريخي مع سيتي 1-1 في الجولة الرابعة.

كما يطمح فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، إلى حسم تأهله من مدينة تورينو أرض فريق يوفنتوس الإيطالي عندما يحل ضيفاً عليه ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويحتاج أتلتيكو مدريد إلى الفوز على يوفنتوس لضمان مرافقته إلى الدور المقبل، وإلا فإن عليه انتظار المرحلة الأخيرة عندما يستضيف لوكوموتيف موسكو الروسي، وينتقل يوفنتوس إلى ألمانيا لملاقاة باير ليفركوزن.

وحسابياً لا تزال الفرق الثلاثة قادرة على التأهل إلى دور الـ16 إلى جانب يوفنتوس صاحب الصدارة برصيد 10 نقاط، حيث يملك أتلتيكو سبع نقاط مقابل 4 نقاط للوكوموتيف وباير ليفركوزن.