أخبار عاجلة

تطبيقات رمضان تعزِّز التسويق والتواصل الاجتماعي

[ad_1]

ليس من المستغرب القول إن العصر الرقمي له انعكاسات مؤثرة على شهر رمضان، ما يجعل شهر الصوم والصلاة المبارك خاضعا لابتكارات مستمرة في وسائل التواصل الاجتماعي وطرق التسويق المختلفة. حيث يشهد الاستهلاك الاعلامي في العالم العربي ارتفاعا هائلا خلال شهر رمضان، وذلك بحسب تقرير حديث صادر عن وكالة الاعلانات السعودية سبارك فاوندري نشرته صحيفة عرب نيوز. وأضافت الوكالة في تقريرها «يبلغ معدل الاستخدام الرقمي ذروته من الساعة 11 مساء الى الساعة 4 صباحا بينما يصل استهلاك التلفزيون الى ذروته من الساعة 7 مساء حتى الساعة 11 مساء، وتتصدر برامج الكوميديا والمسلسلات الدرامية والألعاب الالكترونية المحتوى الأكثر مشاهدة».
وكون شهر رمضان يعد موسما رئيسيا لعرض برامج تلفزيونية جديدة، ليس أقلها في مصر، البلد الذي ينتج أكثر المسلسلات والبرامج انتشارا في العالم العربي، فقد كان ظهور تطبيقات تنتهز عادات المشاهدة الرمضانية ليس الا مسألة وقت.
{واتش ات} أو Watch iT، هي منصة جديدة لمحتوى الاعلام الرقمي تم اطلاقها من خلال حملة ترويجية واسعة النطاق في الأول من مايو بواسطة مجموعة اعلاميين مصريين، وهو تاريخ مناسب يتيح للتطبيق أن يعرض ويبث حصريا 15 مسلسلا مصريا في رمضان، بينما يعد باستمرار النشاط على مدار السنة.
الا أن اطلاق هذا التطبيق أثار جدلا واسع النطاق وانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع غضب الجمهور من الشركة لحظرها عرض هذه المسلسلات على موقع يوتيوب المجاني، قناة المشاهدة المعتادة لآلاف المصريين.
ووفقا لـEgypt Today، سعى مبتكرو التطبيق الى الحصول على الحقوق الرقمية لبرامج الدراما التي تبث على قنوات مصر طوال شهر رمضان واتاحتها فقط لمستخدمي التطبيق. وعلى الرغم من أن تنزيل التطبيق دون رسوم، فإن المشكلة المؤسفة هي أن رسوم الاشتراك الشهري تبلغ 99 جنيها، والاشتراك السنوي يكلف 999 جنيها، ما يجعل التطبيق رفاهية لا يستطيع كل مصري تحملها أو اختيار الاشتراك فيه.
وقال أحد المستخدمين لـصحيفة أراب نيوز «المصريون ليسوا على دراية بمفهوم الدفع للمشاهدة. هذه الدراما التلفزيونية تستهدف بشكل رئيسي الطبقة الوسطى، التي لا تستطيع تحمل هذه الأسعار».
لكن منصات بث أخرى في مصر مثل Shoof Drama وShoof Max تقدم خدمات مشاهدة المسلسلات مجانا على مواقعها على الويب.
وبشكل عام، تظهر مجموعة واسعة من التطبيقات في هذا الوقت من كل عام ، ما يلبي عادات الاستهلاك المتزايد ومختلف التقاليد والممارسات الضرورية للشهر الكريم.
عند ادخال الكلمة الرئيسية «رمضان»، سنحصل على عدد لا يحصى من التطبيقات الحالية والجديدة، بدءا من تطبيقات القرآن والتطبيقات التي توفر المواعيد الدقيقة للصلاة والارشادات المختلفة (Qibla Compass) والتطبيقات التي تشجع على عادات الأكل الصحي والتمارين الرياضية الجيدة (Healthy Ramadan)، الى التطبيق المحدد الأهداف وقياس الانجازات للفرد على أندرويد ) (Ramadan Legacy ، الذي تم عرضه في مهرجان تطبيقات سيليكون فالي.
كون شهر رمضان هو شهر التأمل والتذكير بمعاناة المحتاجين والأقل حظا، لابد من الاشارة الى التطبيق المصري الجديد Tekeya (تكية)، الذي اطلق في فبراير. وهو تطبيق يضم أكثر من عنصر اجتماعي، والهدف منه محاربة اثنتين من أكبر مشاكل البلاد في وقت واحد: الجوع وهدر الطعام.
تقول الناشطة المصرية منة شاهين، التي جاءت بفكرة تكية «سيساعد التطبيق على تقليل فائض الطعام في مصر وتقديمه الى المحتاجين، اما بأسعار رمزية أو مجانية».
ويتيح موقع Tekeya للمستخدمين المسجلين، خاصة المطاعم والفنادق والمحال التجارية، عرض فائض الطعام والترتيب مع جمعية خيرية لجمع واعادة توزيع المواد الغذائية على المحتاجين، أو بيع سلع بأسعار مخفضة أو تجميع وجبات يمكنهم تقديمها في البيوت.
من خلال برنامج مشابه، يشجع تطبيق The United Nations’ Share The Meal المستخدمين على مساعدة المجتمعات التي تعاني من الجوع من خلال التبرعات وتمويل وجبات الطعام للاجئين والأطفال في بلدان مثل اليمن وسوريا وأوغندا وشمال شرق نيجيريا.
يحتوي التطبيق، وهو جزء من برنامج الغذاء العالمي، على أكثر من مليون مستخدم وجمع أموال لأكثر من 36 مليون وجبة حتى الآن.
هناك العديد من التطبيقات الخاصة بشهر رمضان للاختيار من بينها، لكن السؤال الى أي مدى يمكن أن تسهم تلك التطبيقات في تحقيق نفع اجتماعي أكبر خلال هذا الشهر الخاص.
يشير التطبيقان أعلاه الى أن بعض التطبيقات لديها القدرة ليس فقط على توليد الأموال ولكن ايضا على اعادة توزيع البضائع الى الأماكن التي تشتد الحاجة اليها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى