إطلاق صواريخ على إسرائيل بعد بدء سريان وقف إطلاق النار
[ad_1]
أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه إسرائيل بعد ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الهدنة بعد يومين من شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات متعاقبة على قطاع غزة وإطلاق 450 صاروخا من القطاع .
وأفادت تقارير بمقتل عائلة مكونة من 8 أفراد في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بينما تقول إسرائيل إنها استهدفت مسلحين.
وبلغ عدد القتلى في الجانب الفلسطيني 34 شخصا بينهم أطفال، بينما جرح 63 إسرائيليا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 25 من القتلى الفلسطينيين هم من المسلحين.
وبدأ التصعيد بين الجانبين الثلاثاء حين قتل القيادي البارز في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، مع زوجته نتيجة غارة إسرائيلية.
بهاء أبو العطا: وصفه الجيش الإسرائيلي قبل اغتياله بأنه “قنبلة موقوتة”
ما الذي يجب أن تعرفه عن حركة الجهاد الإسلامي؟
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أبو العطا كان مسؤولا عن ” عدد من الهجمات الإرهابية من قطاع غزة في العام المنصرم” ووصفه بأنه “قنبلة موقوتة”.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد، مصعب البريم، الخميس إن الحركة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، بعد أن “أجبرت إسرائيل على قبول الشروط التي فرضتها المقاومة الفلسطينية”.
ومن الشروط المذكورة وقف عمليات الاغتيال واستخدام الذخيرة الحية بالقرب من السياج الحدودي مع غزة وبدء تنفيذ خطوات إنهاء حصار قطاع غزة .
ولم تؤكد إسرائيل رسميا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدوء من الجانب الفلسطيني سيقابل بهدوء من الجانب الإسرائيلي.
وحذر من أن “إسرائيل لن تتردد في ضرب الذين يحاولون إيذاءها من قطاع غزة أو من أي مكان”.
ونفي وزير الأمن العام جلعاد اردان تقديم تنازلات لحركة الجهاد، وقال في تغريدة على موقع “تويتر” إن الحركة أرادت الحصول على وقف لإطلاق النار لكنه لم يحصل على التزام من الجانب الإسرائيلي”.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات في غزة حققت أهدافها، وقتلت “25 إرهابيا كانوا منخرطين في أنشطة معادية”، حسب تعبيره.
وبحسب مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، فإن الأمم المتحدة ومصر “بذلتا جهودا مضنية لمنع التصعيد في غزة وحولها من التحول إلى حرب”، ودعا الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.
[ad_2]
Source link