احتجاجات العراق تزداد عنفا | جريدة الأنباء
[ad_1]
اعترف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بوجود الكثير من الأخطاء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتراكمة منذ عام 2003، مشيرا إلى أن التظاهرات التي بدأت مطلع أكتوبر «صحيحة».
ودعا عبدالمهدي أمس إلى فتح الطرقات، منتقدا اغلاقها لانعكاسه السلبي على الاقتصاد، وقال:«ان قيمة الديون التي يدفعها العراق من ميزانية 2019 تبلغ 11 تريليون دينار عراقي».
وازدادت الاحتجاجات في العراق عنفا مما بدأت به، إذ استمر العصيان المدني في بغداد ومحافظات اخرى، وتواصل قطع الطرق المؤدية الى الموانئ الرئيسية من قبل المحتجين، بينما سقط المزيد من القتلى والمصابين برصاص قوات الأمن، فيما اقدمت السلطات على قطع خدمة الانترنت بعد أن اعادتها وذلك غداة مواجهات قرب مقار حكومية في العاصمة، في خطوة يراها مراقبون بأنها مؤشر على أن الاحتجاجات باتت خارج السيطرة.
وفي ظل انقطاع الإنترنت في بغداد والجنوب، واصلت قوات الأمن اتخاذ إجراءات لتفريق حشود المحتجين، الذين واصلوا التظاهر، خصوصا في ساحة التحرير وسط بغداد. وكانت السلطات العراقية قطعت الانترنت مساء اول من امس، ثم اعادته صباح امس، قبل أن تعاود قطعه مجددا بعد الظهر. وقالت منظمة «نيت بلوكس» للأمن الإلكتروني ان «القطع الجديد للانترنت هو أسوأ القيود التي فرضتها الحكومة العراقية منذ بداية التظاهرات» في الأول من أكتوبر الماضي. وبالتزامن، أغلقت المؤسسات الحكومية بالكامل امس في مدن متفرقة بينها: الناصرية والديوانية والكوت، جنوب البلاد.
وشهدت محافظة البصرة الغنية بالنفط، عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لفتح الطريق المؤدي الى ميناء أم قصر الحيوي، ما أسفر عن مقتل 4 محتجين على الأقل واصابة اكثر من 100 آخرين بحسب شهود عيان. إلا أن القوات الأمنية اضطرت للتراجع مع اصرار المتظاهرين على مواصلة الاعتصام أمام الميناء، ومن ثم استعادوا مجددا السيطرة على مدخله.
وقتلت قوات الأمن 13 محتجا على الأقل بالرصاص خلال 24 ساعة متخلية عن ضبط النفس الذي مارسته نسبيا على مدى أسابيع.
وكانت قد دارت مواجهات مع المتظاهرين الذين رشقوا القوات الأمنية بالحجارة مساء اول من امس، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على الطريق المؤدية إلى السفارة الإيرانية، ومقر وزارتي الخارجية والعدل في وسط بغداد.
وبحسب مصادر طبية وأمنية، قتل خلال هذه المواجهات متظاهران على الاقل في بغداد، وآخران في الناصرية، وسقط قتيلان في البصرة. واصيب 150 آخرين بجراح في الاشتباكات بالعاصمة عند جسر الاحرار واثناء عبور المتظاهرين نحو مكتب رئيس الوزراء في منطقة العلاوي وسط العاصمة.
[ad_2]
Source link