مجلس الوزراء أولوياتنا تنموية وملحة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مجلس الوزراء: مرحلة جديدة للعمل مع البرلمان ضمن إطار «الرؤية المستقبلية 2035»
- تعديل جدول المدد اللازمة للبقاء في وظائف أعضاء «الفتوى والتشريع»
- مجلس الوزراء أكد التزامه بالعمل الجاد لترجمة التوجيهات السامية لتكون نبراساً هادياً للحكومة في عملها لإنجاز الآمال والتطلعات المنشودة
مريم بندق
في ضوء مضامين النطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة، دشن مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك مرحلة جديدة من العمل الثنائي مع المجلس لتطبيق آلية إيجابية متفق عليها.
وبحسب المؤشرات، فمن المقرر ان يتجدد التنسيق بين اللجنة الوزارية المصغرة واللجنة الوزارية التنسيقية، ولجنتي الميزانيات والأولويات البرلمانيتين لإيضاح إصلاحات الحكومة لقضايا العهد ومستحقات الجهات الحكومية والإصلاحات المالية، وأرباح الجهات المستقلة والملحقة المتفق عليها، الى جانب أولويات السلطتين والتي تتناغم وتتسق مع أهداف «رؤية 2035».
هذا، ووصفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» الأولويات التي قدمتها الحكومة حتى الآن الى المجلس، والتي انفردت «الأنباء» بنشرها الأسبوع الماضي، بأنها أولويات تنموية ملحة، الأمر الذي يتطلب التعاون الكامل مع مجلس الأمة.
وردا على سؤال حول ضريبة القيمة المضافة، أجابت المصادر: الضريبة في صالح المواطنين فهي تطبق على سلع الإكثار منها يسبب ضررا لصحة المواطن مثل المياه الغازية والسجائر ومشروبات الطاقة ولا تتعلق بالخدمات المقدمة.
هذا، وأصدر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس مشروع مرسوم تعيين فيصل الشايع رئيسا لديوان المحاسبة. ومن المقرر ان يؤدي الشايع اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في جلسة 12 الجاري.
وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:
تدارس مجلس الوزراء في مستهل أعماله مضامين النطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة يوم الثلاثاء الماضي، وما اشتمل عليه من نصائح وتوجيهات سديدة أشار فيها سموه إلى ما تشهده المنطقة من ظروف مصيرية عصيبة ومظاهر للتصعيد وعدم الاستقرار التي تتطلب أخذ العبرة وتجاوز الخلافات ووضع المصلحة العليا لأمتنا فوق كل اعتبار، وكذلك ترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ أسباب الفتن والفرقة، كما دعا سموه إلى التحرك الجاد والعاجل للقضاء على ظاهرة انحراف وسائل التواصل الاجتماعي وحماية مجتمعنا من آفاتها الفتاكة، كما أكد سموه ثقته الكبيرة برئيس مجلس الأمة وسمو رئيس مجلس الوزراء ودورهما المثمر في تجسيد التعاون المنشود بين السلطتين تحقيقا للغايات الوطنية.
وتدارس المجلس كذلك ما ورد بالخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء من مضامين، وما أكده من حرص الحكومة على تعزيز العلاقة الإيجابية مع مجلس الأمة في إطار نهج يسمح بوضع صيغة توافقيه للارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق الغايات والتطلعات المنشودة، منوها بما تم إنجازه من مشروعات استراتيجية تنموية في كافة القطاعات الحكومية، مؤكدا على تسخير وتضافر كل الجهود لتجسيد وحدة الصف والكلمة خلف القيادة الحكيمة لحماية أمن الكويت واستقرارها ودفع عجلة التنمية والازدهار.
وقد عبر مجلس الوزراء عن عميق اعتزازه وتقديره للتوجيهات السديدة لصاحب السمو والتي تعكس حرص سموه على كل ما يكفل تحقيق مصلحة الكويت وشعبها الوفي، مؤكدا التزامه بالعمل الجاد من أجل ترجمة هذه التوجيهات السامية وأن تكون نبراسا هاديا للحكومة في عملها لإنجاز الآمال والتطلعات المنشودة.
ثم أحاط سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك المجلس علما بنتائج الزيارة التي قام بها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة للبلاد مؤخرا، وفحوى المحادثات التي أجراها مع صاحب السمو والتي تركزت حول العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات والميادين، كما بحث آخر المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
كما رحب المجلس بالزيارة التي تقوم بها رئيسة جمهورية سنغافورة الصديقة حليمة يعقوب، متمنيا لها وللوفد المرافق طيب الإقامة في البلاد.
كما رحب مجلس الوزراء أيضا بالزيارة التي تقوم بها رئيسة جمهورية أستونيا الصديقة كريستي كاليولايد للبلاد، متمنيا للضيفة والوفد المرافق لها طيب الإقامة في البلاد.
ثم استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تقرير الخارجية الأميركية حول الإرهاب والذي اشاد بجهود الكويت في مجال مكافحة الإرهاب، وما أكده التقرير من تحسن قدرتها على تنفيذ ترتيبات مكافحة الإرهاب في مختلف المجالات، مشيرا إلى مشاركة الكويت في قيادة التحالف الدولي لهزيمة داعش، وقد عبر مجلس الوزراء عن ارتياحه إزاء هذا التقرير والذي يجسد إيمان الكويت بموقفها الثابت في رفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأي كانت مبرراته والتزامها الجاد بتوجيهات صاحب السمو ببذل أقصى الجهود للقضاء على هذه الآفة المدمرة بالتعاون مع الدول والمنظمات الدولية.
وقد شرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح للمجلس نتائج مشاركته نيابة عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت في مسقط بسلطنة عمان الشقيقة الأربعاء الماضي، والذي تم خلاله بحث تطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس، وحماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، واستنكار الاعتداء الآثم على المنشآت النفطية لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية، كما تم اعتماد عدد من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء.
من جانب آخر، استعرض مجلس الوزراء التوصية الواردة ضمن محضر لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع مرسوم بتعديل الجدول المرافق للمرسوم رقم 144 لسنة 2003 بشأن المدد اللازمة كحد أدنى للبقاء في وظائف أعضاء إدارة الفتوى والتشريع، وقرر المجلس الموافقة عليه ورفعه لصاحب السمو.
ثم بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة، واطلع بهذا الصدد على قرار مجلس الأمة بترشيح فيصل الشايع، رئيسا لديوان المحاسبة، وقد اعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيينه، وقرر رفعه لسمو الامير، وفي هذا الصدد يستذكر مجلس الوزراء بالتقدير جهود رئيس ديوان المحاسبة السابق المغفور له بإذن الله عبدالعزيز العدساني ودوره المشهود في تعزيز الدور الرقابي المنشود لديوان المحاسبة، سائلا المولى القدير النجاح والتوفيق للشايع بأداء مهمته.
كما اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بشأن العفو عن تنفيذ باقي مدة العقوبة المحكوم بها فهد الخنة في الجناية رقم 17/1541 تنفيذا لأمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقبول الاعتذار والالتماس المرفوع لسموه.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد عبر مجلس الوزراء عن خالص التعازي والمواساة لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة جراء حادث الحريق الذي اندلع في قطار في مدينة كراتشي مؤخرا.
من جانب آخر، هنأ مجلس الوزراء رئيس جمهورية موزمبيق الصديقة فيليب جاسينتو ينوس بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مؤكدا ثقته في أن تواصل علاقات الصداقة الوثيقة بين الكويت وجمهورية موزمبيق تطورها لما فيه خير ومصلحة شعبيهما الصديقين.
كما أدان مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي والذي استهدف معسكرا شمال جمهورية مالي يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من العسكريين والمدنيين الأبرياء، مؤكدا موقف الكويت الرافض لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع كل الأديان والأعراف الإنسانية، ومجددا دعوته للمجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وتنظيماته في كل صوره وأشكاله.
مجلس الوزراء: مرحلة جديدة للعمل مع البرلمان ضمن إطار «الرؤية المستقبلية 2035»
مريم بندق
دشن مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك مرحلة جديدة من العمل الثنائي مع المجلس لتطبيق آلية إيجابية متفق عليها، والتي تتناغم وتتسق مع أهداف «رؤية 2035».
هذا، وكشفت مصادر أخرى ان هناك عملا كبيرا يتم الآن لإعداد وصياغة آلية لشبكة متكاملة للضمان الاجتماعي لضمان الرفاه ومتطلبات المعيشة الكريمة للأسر الكويتية ودعم حقوق المواطنين بصفة عامة، ومحدودي الدخل بصفة خاصة.
وأشارت إلى «ضرورة تنويع موارد الدخل عبر عمليات التخصيص، لاسيما أننا لسنا بلدا صناعيا ويعتمد على مصدر وحيد للدخل، مع إعداد وصياغة شبكة متكاملة للضمان الاجتماعي، وهو ما يتم العمل عليه الآن لتوفير الرفاه والعيش الكريم للأسرة الكويتية».
وردا على سؤال حول اللجان البرلمانية المؤقتة، أجابت المصادر: لن يكون هناك تغيير جذري، مشيرة الى ان لكل لجنة دورها في المجلس، واللجان المؤقتة هي: لجان المرأة والأسرة، الزراعة، حقوق الإنسان، الشباب والرياضة، الإسكانية، تحسين بيئة الأعمال، شؤون ذوي الإعاقة، البيئة، وتنمية الموارد البشرية.
وردا على سؤال حول ضريبة القيمة المضافة، أجابت المصادر: الضريبة في صالح المواطنين فهي تطبق على سلع الإكثار منها يسبب ضررا لصحة المواطن مثل المياه الغازية والسجائر ومشروبات الطاقة ولا تتعلق بالخدمات المقدمة.
وبشأن المطالبة بالبدل الموحد للعاملين بالطيران المدني، أجابت المصادر: بعد رفع الأمر لمجلس الخدمة المدنية ستتم دراسته بشكل مستفيض لأنه يحتوي على عدة بدلات لإصدار القرار المناسب المستحق.
[ad_2]
Source link