بالفيديو بي يوند الدولي للأفلام | جريدة الأنباء
[ad_1]
- داود حسين: الفيلم القصير هو الأصعب .. و عبير الجندي: من الجيد أيضاً أن يكون هناك تبادل ثقافات بين الجميع
- أحمد إيراج: الكويت تستحق دعم السينما .. و د.طالب البلوشي: الأفلام القصيرة تواكب ثورة الديجيتال
- شيماء سيف: أصبحت «بنت الكويت» .. و روجينا: يسعدني التعاون العربي السينمائي المشترك
- منذر الرياحنة: أشارك الموسم المقبل في فيلم سينمائي.. وأحمد زاهر: أرجو أن يقام المهرجان كل سنة
أميرة عزام
في حفل ضخم، افتتح مهرجان «بي يوند الدولي للأفلام القصيرة» مساء أول من أمس دورته الأولى التي تقام في الفترة من 2 الى 7 الجاري، بحضور عدد كبير من نجوم السينما في الكويت والعالم الذين مروا على السجادة الحمراء في مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية.
يقام المهرجان تحت رعاية وزير الإعلام محمد الجبري، وتم اختيار الفنان القدير محمد المنصور «شخصية المهرجان»، باعتباره ممثلا لأول فيلم كويتي «بس يا بحر»، إضافة الى تكريم الفنانين حياة الفهد وسعد الفرج، وأيضا لجنة التحكيم في المهرجان المخرجين محمود الهاشمي والفاروق عبدالعزيز ومانويل خوركو ود.سليمان أرتي والفنان داود حسين.
في بداية الحفل، قدمت فرقة «الماص» للفنون الشعبية وصلات بحرية مثل السنجني والعرضة، ومن ثم قال مدير المهرجان علي كريم في كلمته للحضور: السينما فن راق وعريق، وليس بغريب عن الكويت الاهتمام بأعمال الشباب السينمائية، فهي رائدة في هذا الفن خليجيا وتقدر ما لدى الفنانين العرب والعالميين من طاقات وإبداعات.
وفي كلمته لـ «الأنباء» قال الفنان القدير داود حسين: إن الفيلم القصير هو الأصعب بتكوين الفكرة، إذ يكون من الصعب إيصال الرسالة للمشاهد في وقت محدود وإن كان سهلا بجذب الجمهور واستمتاعهم به، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست جديدة على الكويت، مشيرا إلى أن الشباب الكويتي له أعمال سابقة شاهدة على ذلك.
من جهتها، قالت الفنانة عبير الجندي: الاهتمام بالأفلام القصيرة يهمنا لأننا تعودنا على المسرح والتلفزيون، وكل شيء لا بد أن تكون له بذرة، فكانت هناك تجارب جميلة ومع الوقت أصبحت تنضج وتتبلور وتتجسد في هذه الأفلام ذات القيمة، ومن الجيد أيضا أن يكون هناك تبادل ثقافات بين الجميع.
بدوره، قال الفنان أحمد إيراج: حضرت مئات الاحتفالات التي تخص السينما في العديد من البلدان، وأردد دائما داخل نفسي الأمنيات بوجود مثل هذه المهرجانات عندنا لان الكويت تستحق دعم السينما والفوز بالمشاركات العربية والعالمية.
كذلك قال د.طالب البلوشي: هذا المهرجان خاص بالأفلام القصيرة، وأرى أن الأفلام القصيرة هي مستقبل السينما القادم من خلال الشباب الذين يستطيعون صناعة أفلام متميزة بفكر واع وشبابي، سواء بالهواتف النقالة أو حتى الكاميرات الحديثة، مكملا: لا بد أن نتابع فكر الشباب لأننا نتحدث عن سينما عربية، مردفا: استطعنا من خلال الوطن العربي صناعة سينما قديمة، ولكن الآن الفيلم القصير يستطيع أن يقدم رسائل سريعة تتماشى مع ثورة الديجيتال وثورة المواقع الإلكترونية و«السوشيال ميديا»، فأنا اعتقد أن الشباب يستطيعون أيضا أن يواكبوا حركة الاقتصاد والسياسة في وطننا العربي.
ومن مصر، قال النجم أحمد زاهر لـ «الأنباء»: أتمنى وجود تعاون بين مصر والكويت في الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة أيضا، وأنا سعيد جدا لزيارتي الأولى لبلدي الثاني الكويت، وسعيد بالدورة الأولى للمهرجان، وأرجو أن يقام كل سنة، وأكون معكم دائما، وأتمنى أن يكون هناك تعاون بين الفنانين المصريين والكويتيين.
من ناحيتها، قالت النجمة شيماء سيف إنها أصبحت «بنت الكويت» بعد تواصلها وزياراتها الدائمة اليها، وقالت: الحب متبادل بيني وبين الشعب الكويتي، ولم يحدث تعاون سينمائي مسبق، لكنني أتوقع وجود هذا التعاون قريبا بالانفتاح في الفنون والأفلام.
أما الفنانة روجينا فقالت: يمثل المهرجان أهمية لي، متمنية أن يصل للدورة الـ 20، وأن يخرج بالحالة التي تحبها وهي التعاون العربي المشترك سينمائيا.
أما الفنان الأردني منذر الرياحنة فقال لـ «الأنباء»: إن عمل مهرجان سينمائي للأفلام القصيرة هي خطوة إيجابية جدا، وأتمنى أن يتطور هذا المهرجان ونشاهد إنتاجات سينمائية جديدة متميزة، وكذلك مخرجين شباب جدد نشاهد أعمالهم والى أين يصلون، وهي خطوة مهمة جدا ليس على مستوى الكويت فقط ولكن للوطن العربي كله، وأتوقع أن أشارك ببعض الأعمال الموسم القادم بإذن الله.
علي كريم: فن الأفلام القصيرة مستقبل الشباب
في تصريح لـ «الأنباء»، قال مدير المهرجان علي كريم: فن الأفلام القصيرة مستقبل الشباب، وهذا المهرجان هو الأول وسيكون سنويا متجددا بحضور مميز وأعمال متجددة، معربا عن سعادته بوجود نخبة من الفنانين المشاركين في الملتقى من دول خليجية وعربية وعالمية.
[ad_2]
Source link