أخبار عاجلة
النفايات المهملة
[ad_1]
إن البيئة الكويتية التي تكاد أن تفقد جمالها تئن وتشتكي من الوساخة والقذارة في أحياء الكويت وأمام المنازل وأمام سكن العمارات والمطاعم وعلى الأرصفة من النفايات المهملة .
فهناك صناديق القمامة مكشوفة طوال أربعة وعشرون ساعة فالقطط تعشعش بجانبها خاصة أمام المنازل ولا أحد يُحرك ساكناً بالتنبيه على الخدم الذين عندهم الذين يلقون الزبالة في الصناديق التي تفيض وتزيد لتبقى متراكمة بجانب صناديق القمامة بأن يقوموا بتغطية الصناديق بعد وضع المخلفات فيها والقطط مستأنسة بأن تجد ما تعبث بها وتأكل ما بداخلها من المأكولات والأطعمة الزائدة عن الحاجة ومرمية بصناديق القمامة إلى جانب صناديق الفواكه والخضروات المكسرة وكل شيء تشمئز منه النفوس مرمي في صناديق الزبالة والقمامة المكشوفة وبيئتنا الجميلة تشكو وتنادي ولا من يجيب .
إنكم تتكلمون عن الفساد في الكويت والفساد واضح أمام أعيننا في الوساخة والقذارة في صناديق الزبالة المكشوفة تنتظر مرور سيارات نقل الزبالة في الصباح الباكر أو في منتصف الليل وإلى أن تصل هذه السيارات تكون روائح الزبالة قد دخلت إلى البيوت ووسخت بيئة الكويت الجميلة .
وهنا نتساءل أين المسؤولين عن بيئة الكويت الجميلة التي أخفت جمالها قمامة الكويت والزبالة الوسخة وأليس أمام بيوتهم صناديق الزبالة يرونها في دخولهم إلى منازلهم والخروج منها صباحاً ومساءً .
ولماذا لا تقوم جولات التفتيش طوال النهار والليل ليرى المفتشون ما تشمئز منه النفوس من القاذورات والأوساخ مرمية بجانب صناديق الزبالة ومناظر مؤذية تنقل الأمراض بتطايرها في الهواء .
قبل الختام :
أتمنى أن يقوم المسؤولون عن البيئة في الكويت في زيارة بعض الدول الأوروبية وإن كانوا يرون في سفراتهم ورحلاتهم في الدول الأوروبية نظافة بيئة تلك الدول وصناديق القمامة النظيفة والمنظمة بحيث لا ترى بجانبها المخلفات إلا الأكياس المحكمة الموجودة بجانبها وليزدادوا الرؤية بأنفسهم كيف يكون الاهتمام بنظافة البيئة وليروا بأنفسهم صناديق القمامة نظيفة مغطاة بالأغطية وبجانبها المخلفات من المنازل والشقق والمطاعم في أكياس نظيفة محكمة لا تخرج منها المخلفات ولا تشتم منها الروائح وأن يتعرفوا على طريقة جمع القمامة في الصناديق المعدة لذلك ولينقلوا ما يرونه إلى عمال النظافة الذين يجوبون بسيارتهم لنقل قمامة الكويت بطريقة قديمة ومتأخرة بأن يحمل العامل بيديه صندوق القمامة ليضعه في سيارة جمع القمامة وليس مثل ما يحدث في الدول المتحضرة التي تجمع القمامة من الشوارع والطرقات والأحياء بطريقة تكنولوجية حديثة بحيث لا يلمس عامل النظافة صندوق القمامة بيديه وإنما عن طريق نقلها بطريقة تكنولوجية حديثة لا توسخ يد العامل ولا تؤذيه بوساختها .
إنني أقول هذا الكلام وقلبي يتقطع حزناً وألماً على بيئة الكويت الجميلة والتي لا تجد من يهتم بها بإزالتها في أوقات معينة طوال اليوم فالأوساخ والمخلفات التي ترمى أمام منازلنا في صناديق القمامة ترجع إلينا بروائحها القذرة بعد أن تعبث بها وفيها القطط أمام أعيننا ولا أحد يُحرك ساكناً .
وإذا كنا نتكلم عن الفساد فإن أول الفساد عندنا فساد جمع القمامة من أمام منازلنا على سبيل المثال وهو فساد علاجه القضاء عليه لا يتطلب أكثر من المتابعة والمراقبة ونقل القمامة في دوريات من المعنيين طوال الليل والنهار فالمفروض نقل القمامة ليس لها دوام رسمي يبدأ بساعة معينة وينتهي بساعة معينة وإنما دوام مستمر طوال الليل والنهار إذا أردتم بيئة الكويت أن تكون جميلة ونظيفة وإلا مثل ما يقول المثل عن الحبل الذي على الغارب في البحر ليبحر في أي اتجاه بتلاطم الأمواج التي تحركه يميناً وشمالاً إلى أن يغرق وعندها يعض صاحب القارب اصبعه ندما على أنه لم يحكم الحبل بربطه في مكان معين حتى لا يتحرك القارب وهذا ما ينطبق على النفايات المهملة عندنا في الكويت تتركون القمامة بوساختها يعشعش فيها القطط في صناديق القمامة المكشوفة يتطاير منها الأوساخ التي تضر بصحتكم وتوسخ أحياءكم وأرصفة الشوارع وأنتم تتفرجون عليها ولا تحركون ساكناً نحوها .
يبقى القول يا ليت كل واحد من المواطنين والمقيمين عندما يخرج من منزله أو شقته ويرى صندوق القمامة مكشوفاً وبجانبه الغطاء أن يقوم بإغلاق الصندوق بالغطاء وإن كان هذا يوسخ أيديكم التي يمكن تنظيفها في الحال أحسن من أن تظل صناديق القمامة مفتوحة تتطاير منها المخلفات التي تضركم وتضر بيئة الكويت الجميلة .
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link