1 نوفمبر: ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي يحييها الجزائريون ب#حراك_1_نوفمبر
[ad_1]
الأول من نوفمبر تشرين الثاني هو اليوم الوطني الجزائري وهو ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عام 1954.
يحيي الجزائريون هذا اليوم من كل عام استذكارا لحرب طويلة انتهت بإعلان استقلال البلاد في الخامس من يوليو تموز عام 1962 وإعلان قيام الجمهورية الجزائرية في الخامس والعشرين من سبتمبر أيلول ذلك العام.
لكن الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة التحرير تأتي في وقت يعيش فيه الشارع الجزائري صراعا ضد النظام انطلق منذ سبعة وثلاثين أسبوعا وأطاح بالرئيس حينها عبد العزيز بوتفليقة ويتواصل طلبا للإطاحة بكل من انتمى لنظام بوتفليقة.
فقد شعر المشاركون في الحراك الجزائري الحالي أنهم يحيون هذا العام الثورة الجزائرية لا ذكراها. واعتبروا حراكهم امتدادا لثورة التحرير لذا تكتسي مظاهرات هذه الجمعة رمزية خاصة.
حراك 1 نوفمبر
وأطلق روّاد مواقع التواصل وسم #حراك_1_نوفمبر تداولوا من خلاله مقاطع مصوّرة للمظاهرات التي خرجت في العاصمة الجزائر إحياء لهذا اليوم.
وأظهرت بعض المقاطع خروج عدد من المتظاهرين إلى الشوارع ليلا وقال من نشرها إنهم لم يطيقوا الصبر حتى الصباح ليخرجوا تمجيدا لذكرى ثورة التحرير وتأكيدا على تواصل ثورتهم.
ومن خلال وسم #حراك_1_نوفمبر، عبّر عدد من المغرّدين عن رؤيتهم للخطوات القادمة في “مسار الثورة الجزائرية”.
واستأثرت الانتخابات المقرر إجراؤها في الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول هذا العام بنصيب كبير من الجدل الدائر حور “حراك 1 نوفمبر”.
بعض المغردين رأى أن إجراء الانتخابات والمشاركة المكثفة فيها هي الطريق الصحيح نحو استكمال الثورة.
بينما رأى آخرون إن الانتخابات في هذا الوقت “ستقتل الثورة”.
أراد بعض الجزائريين للذكرى هذا العام أن تكرّم أبطال حرب التحرير من مات منهم ومن لايزال حيا يشارك في الحراك الحالي في البلاد فتداولوا صورا للمناضلة جميلة بوحيرد.
وطالب متظاهرون مشاركون في حراك 1 نوفمبر بإطلاق سراح المناضل في ثورة التحرير الأخضر بورقعة الذي يقبع الآن في سجن الحرّاش بتهمة “إحباط معنويات الجيش” واعتبره متظاهرون رمزا لثورة التحرير.
وانتشرت على تويتر صور للمتظاهرين اليوم يحملون أقنعة عليها صورة وجه بورقعة في حركة رمزية يعبّرون فيها عن دعمهم لبورقعة وتضامنهم معه.
آخرون لم يوافقو على “إقحام” لخضر بورقعة في هذا الحراك واحتجوا على ما اعتبروه “تأليها” لبورقعة الذي قال بعضهم إنه “يريد أن يصنع من نفسه بطلا” في هذه المرحلة.
بعض المحتفلين بالذكرى تداولوا عبر وسم #حراك_1_نوفمبر ووسوم أخرى مثل #نوفمبر_الإستقلال و#أول_نوفمبر، صورا من زمن الاحتلال الفرنسي للجزائر بعضها لمناضلين وبعضها صور تخلّد مسيرة البلاد وثوّارها نحو الاستقلال.
النشيد الوطني الجزائري
تردد اليوم في الشارع كما في مواقع التواصل الاجتماعي النشيد الوطني الجزائري.
هذا النشيد المميّز كتب كلماته “شاعر الثورة الجزائرية” مفدي زكريّا من سجن بربروس عام 1956 ولحنه الفنان المصري محمّد فوزي.
يعتبر النشيد الجزائري فريدا حيث أنه السلام الوطني الوحيد الذي تذكر فيه دولة أجنبية في قول كاتبه:
“يا فرنسا قد مضى وقت العتاب .. و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب.. فاستعدي وخذي منا الجواب”
ومثّل الوعيد الذي في النشيد لفرنسا مثار جدل كبير حيث يرى فيه البعض إضرارا بالعلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى يرى البعض في النشيد الجزائري ما يخالف حكم الدين فالنشيد يبدأ بقسم بغير الخالق في مطلعه القائل: “قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات”
أراد الرئيس الجزائري هوّاري بومدين عام 1966 تغيير النشيد الرسمي للبلاد. وتقول روايات إن بومدين فتح باب التنافس بين الشعراء لاختيار النشيد الجديد فشارك مفدي زكريا بنشيده “قسما” وفاز فأبقى بومدين على النشيد سلاما وطنيا للبلاد لا يزال معتمدا حتى اليوم.
[ad_2]
Source link