بالفيديو تربية الأحياء البحرية | جريدة الأنباء
[ad_1]
يرى الصياد المغربي محمد بوعجرة في تربية الأحياء البحرية «بارقة أمل للخروج من الفقر»، في ظل تضاؤل الثروة السمكية بسواحل المغرب المتوسطية.
ويأسف هذا الصياد المتواضع «كونه لم يعد قادرا على ملء شباكه»، قائلا: «ندفع ثمن أخطاء آبائنا».
وتعول تعاونية الأمل للصيد التقليدي في قرية رأس كبدانة (شمال شرق) على تربية المحار لضمان مستقبل أفضل لصيادين تراجع مدخولهم بسبب استنزاف الموارد السمكية.
ويراهن مستثمرون على التقنية نفسها لإنتاج طحالب حمراء تستعمل في صناعة أدوية ومواد تجميل، في «مزرعة» للأحياء البحرية بحوض مارتشيكا غير البعيد عن رأس كبدانة غربا.
ويندرج هذان المشروعان ضمن المخطط الطموح «المغرب الأزرق» الذي أطلق سنة 2009، بهدف تحسين مدخول الصيادين التقليديين و«الحفاظ على الثروة السمكية».
وأدى تزايد صيد السمك في رأس كبدانة، حيث تضاعف عدد القوارب 3 مرات منذ التسعينات، إلى تراجع الثروة السمكية.
ويتحسر الصياد الستيني محمد بوعجرة على فترة كان دخله اليومي من صيد السمك يصل الى 400 درهم (نحو 42 دولارا)، في حين لم يعد يتعدى هذا الدخل حاليا 40 درهما (نحو 4 دولارات)، «لا يمكنني العيش بهذا المدخول».
[ad_2]
Source link