أخبار عاجلة

جامعة الشرق الأوسط الأمريكية: نوفر أحدث المختبرات ونحرص على إشراك طلابنا في المؤتمرات العالمية

[ad_1]

  • CERN يُعد مركزاً للتكنولوجيات والابتكارات الجديدة في مختلف المجالات
  • نشجع أعضاء هيئة التدريس على القيام بالبحوث العلمية في مختلف المجالات
  • سيقوم ممثل من إدارة CMS بزيارة AUM في نوفمبر لمناقشة التعاون
  • نوفر أحدث المختبرات ونحرص على إشراك طلابنا في المؤتمرات العالمية

آلاء خليفة

جامعة الشرق الأوسط الأمريكية منذ انشائها في العام 2008 وهي تسير بخطى ثابتة وسياسة ورؤية واضحة المعالم تركز على تخريج أجيال من الطلبة متسلحين بأفضل أنواع التعليم الذي يجعل منهم خريجين متميزين في سوق العمل.

والاستراتيجية التي وضعها مؤسس الجامعة فهد العثمان جعلت الـ AUM بيئة تعليمية محفزة وقبلة تعليمية تستقطب آلاف الطلبة سنويا نظرا لما تتمتع به من مميزات وما توفره لطلابها من إمكانيات تساعدهم على التحصيل العلمي المتميز.

وانجازات الجامعة عديدة، ولعل أبرزها حصول الجامعة مؤخرا على العضوية الكاملة بـ CMS في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN.

وبهذه المناسبة، التقت «الأنباء» الرئيس الأكاديمي في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية د.مهند حسنين في حوار خاص وشامل عن هذا الإنجاز تحديدا كما تحدثنا معه عن أمور عدة تخص الجامعة.

وتحدث د.حسنين عن التحضير لهذه الخطوة المهمة وآلية الانضمام لهذا المركز العالمي، كما عرج على الحديث عن الآفاق التي يتيحها هذا الانضمام لطلاب الجامعة وانعكاسه على جودة التعليم العالي في الكويت، وسلط الضوء على استراتيجية الجامعة المتبعة والتي تركز على جوانب عدة، منها الجانب الأكاديمي التعليمي والجانب العلمي البحثي، بالإضافة الى الجانب المجتمعي، والعديد من الأمور التي تحدثنا فيها عن AUM مع رئيسها الأكاديمي د.مهند حسنين، واليكم تفاصيل الحوار:

أبهر خبر انضمام جامعة AUM الكويتية إلى عضوية مركز CMS – CERN الأوساط الأكاديمية والعلمية في البلاد، كيف تم التحضير لهذه الخطوة؟

٭ هناك ثلاث فئات للعضوية المؤسسية في CERN وتشمل التعاون والعضو المشارك والعضوية الكاملة. وتعتبر جامعة الشرق الأوسط الأميركية هي أول مؤسسة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي التي تحصل على العضوية الكاملة بـ CMS في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، وCMS هو عبارة عن كاشف جزيئات ضخم يحتوي على العديد من التجارب، ومن إحدى التجارب المتطورة لقياس جسيمات أولية لاسيما قياس الميونات، وقد تطلب تحقيق هذا الإنجاز وقتا طويلا من التحضير وجهودا مكثفة.

نود تسليط الضوء على آلية الانضمام إلى هذا المركز العالمي؟

٭ منذ عام تقريبا بدأنا العمل للحصول على العضوية الكاملة من خلال إجراء الاتصالات والمفاوضات مع عدد من المدراء في CERN، وقد قدمنا رسالة AUM ورؤيتها مع فريق البحث لدينا، وعرضنا التسهيلات والموارد التي توفرها الجامعة، كما اقترحنا خططا مستقبلية وقــدمــنا متطـــلبات والتزامات معينة طلبت منا وتم استيفاء كل تلك المتطلبات. وعقب التعليقات الأولية، قمنا بعرض تقديمي في مجلس CERN في جنيف ـ سويسرا، وتم التصويت على قبول عضويتنا وبعد بضعة أشهر تم إبلاغنا بقرار التصويت رسميا لـ AUM بأغلبية ساحقة ومن دون أي ملاحظات.

ما الآفاق التي يتيحها هذا الانضمام أمام طلبة الجامعة خاصة في ظل الارتباط الكبير بين الفيزياء والهندسة في ضوء التطور التكنولوجي المستمر؟

٭ يعد CERN مركـزا للتكــنولـــــوجــــيات والابتكارات الجديدة في مختلف المجالات، وتساهم هذه البيئة في توفير فرص فريدة للطلاب لتطوير مهاراتهم ومعارفهم من خلال بعض المشاريع الأكثر تطورا في الهندسة والحوسبة والفيزياء. وسيستفيد الطلاب من عدد من البرامج التعليمية والجولات الميدانية برفقة مرشدين متخصصين، بالإضافة إلى المدارس الصيفية التي تقدمها CERN، كما ستتاح لطلاب AUM الفرص للمساهمة في برامج البحث في CERN وزيارة المركز كجزء من برامج التدريب الداخلي والدورات التدريبية أو المشاريع البحثية.

ذكرت AUM أن د.ياسر مغربي يشارك في مشروع كاشف الجزيئات CMS، ويعتبر هذا الكاشف الأكثر تعقيدا ودقة من حيث الهندسة ويهدف لرصد وتتبع وتصوير الجزيئات بما فيها تلك التي تعيش لوقت قصير جدا بأعلى التقنيات، لماذا اخترتم تجربة قياس «الميوون» تحديدا؟

٭ تحرص جامعة الشرق الأوسط الأمريكية على تشجيع أعضاء هيئة التدريس على القيام بالعديد من البحوث العلمية والتطور في كل مجالاتهم. كذلك يهتم قسم الفيزياء في كلية الهندسة والتكنولوجيا، الذي يضم 15 دكتورا و7 معيدين، بالأبحاث والعلوم الفيزيائية ويواكب التطور التكنولوجي المتعلق بهذا المجال، ومن بينها الـ CMS الذي يشارك في أبحاثه الدكتور مغربي وهو يمتلك خبرة طويلة ومتينة في أجهزة الكشف عن الإشعاع وتحليل البيانات والمحاكاة الحاسوبية، وقد قام بزيارة بحثية إلى مركز المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، أما سبب اختيارنا الانضمام إلى CMS فهو أن هذه التجربة تعد أحد أكثر البحوث الواعدة والمتقدمة في العالم، وهي تضم أكثر من 3000 من العلماء والمهندسين والطلاب من 200 مؤسسة حول العالم، بما في ذلك الجامعات المرموقة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، معهد كاليفورنيا للتقنية (Caltech)، جامعة برنستون (Princeton)، جامعة بوردو (Purdue) وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأبحاث في CMS تتضمن نشاطات في مختلف مجالات العلوم والهندسة مثل تقنية النانو، والذكاء الاصطناعي، ونظم الشبكات، والبرمجة، ومعالجة الإشارات.. إلخ. وكل ذلك يمثل فرصة حقيقية لأعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا في AUM للاستفادة من خبرات الـ CMS ونقل التكنولوجيا.

في هذا الصدد، سيقوم ممثل من إدارة CMS بزيارة AUM في نوفمبر لمناقشة التعاون والفرص الناتجة عنه.

ولطالما نجحت AUM في مواجهة أهم التحديات، وهي اليوم مستعدة لخوض هذا التحدي الجديد والمساهمة من خلال خبراتها ومواردها في ترقية CMS وتفعيله، باعتباره واحدا من أكبر المنشآت البحثية والأكثرها تعقيدا تم إنشاؤها على الإطلاق بالتعاون مع أشهر الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم.

كيف ينعكس انضمام AUM إلى CMS في CERN على جودة التعليم العالي؟

٭ يعد حصول AUM على العضوية الكاملة بـ CMS في CERN إنجازا حقيقيا وخطوة مهمة في المجال الأكاديمي والبحث العلمي بحيث يساهم في الارتقاء بالتعليم العالي في الكويت والمنطقة، فإن جامعة AUM تحرص على تقديم برامج تعليمية متقدمة تواكب أحدث التقنيات العالمية والتطور التكنولوجي ما يمكنها من التعاون مع أهم المؤسسات البحثية أسوة بأشهر الجامعات العالمية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على نوعية التعليم والأبحاث التي تقدمها الجامعة.

هل تحث الطلبة على التوجه نحو التخصصات العلمية وصناعات التكنولوجيا المتقدمة؟

٭ إن التكنولوجيا تشكل اليوم أهم المحاور والقضايا التي يرتكز عليها مستقبل المجتمعات وتطورها، فهي تساهم إلى حد كبير في تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتقدم الشعوب والبلدان وترقيتها، لذلك من الطبيعي تشجيع الطلاب إلى التوجه نحو التخصصات العلمية والصناعات التكنولوجية، لأن العالم يحتاج دائما إلى أشخاص جدد يمتلكون أفكارا واختراعات ونظريات جديدة يمكنها أن تساهم في تطوير مجتمعهم والمستقبل الإنساني.

تتميز AUM بالتركيز على المجالين البحثي والعملي إلى جانب الدراسة النظرية في بيئة تعليمية نموذجية، نود تسليط الضوء على هذا الامر؟

٭ نعمل منذ نشأة AUM على توفير أحدث المختبرات والتجارب لطلابنا وإشراكهم بمسابقات ومؤتمرات عالمية، كما نقوم كجامعة بالتعاون مع جهات عالمية من أجل تحقيق جودة تعليمية عالية والارتقاء بمستوى التعليم. ونحن نحرص على تحسين مرافق الجامعة وخدماتها بهدف تحقيق التطور المستمر، كما نسعى دائما للبحث عن أساليب ومبادرات جديدة توفر أفضل تجربة تعليمية لطلابنا وتساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وذلك بالتركيز على المخرجات التعليمية ذات الفائدة العلمية وبنفس الأهمية ذات الطابع العملي الذي يعكس المهارات المطلوبة للعمل والتخصص. ولذلك، نركز في AUM على التعليم بشكل أساسي ونستخدم التدريس، الذي تخطى في AUM الصورة النمطية بمراحل، كوسيلة لتحقيق التعليم، لاسيما أن الطالب يشكل محور العملية التعليمية في AUM على اختلاف مستوياته وتنوع مهاراته باعتباره العنصر الأساس في بناء المستقبل والمساهم الرئيسي في تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعه.

ان انضمام جامعة الشرق الأوسط الأمريكية للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) عن طريق تجربة الـCMS (Compact Muon Solenoid)، التي تعتبر من أضخم وأكبر التجارب في مجال الجزيئيات وأبحاثها وقياسها، هو نتاج لرؤية واستراتيجية واضحتين منذ أن كانت AUM مشروعا على الورق. هذه الإستراتيجية وضعها فهد العثمان بتوجيهه وإرشاده وعنايته الخاصة والمبدعة، ومع السنين نمت هذه الإستراتيجية ولا تزال تنمو بتدرج مدروس بناء على منهجية واضحة وابداع متميز والتزام بأرقى المعايير الأكاديمية والمهنية.

هذه الإستراتيجية أساسها المتعلم (Learner Centered Approach) والنزاهة الأكاديمية (Academic Integrity)، فالهدف هو خلق محيط أكاديمي مليء بالسعادة والراحة من قبل الشركاء في العملية التعليمية وأساسهم المتعلم (الطلاب)، ولكنه بنفس الوقت محيط أكاديمي يحمل رسالة تعليمية رصينة ويدرب ويجهز الطالب على ثقافة العمل والمهنية الراقية الملتزمة مع تطوير الذات كمحور هام جدا وبفكر حر يراعي ثقافة مجتمعنا. ويكمن سر هذه الإستراتيجية بالإخلاص وصدق العاطفة نحو الفكرة والهدف بسبيل تحقيق فائدة نوعية ومضافة للكويت والإنسانية جمعاء. فالرؤية عالمية وإنسانية بامتياز، ولله الحمد نجد AUM قد حققت ولا تزال النجاح تلو الآخر وانجازات عدة بفضل هذه الرؤية على مستويات مختلفة ألخصها كما يلي:

ـ المستوى الأكاديمي والتعليمي والطلابي.

ـ المستوى العلمي والبحثي.

ـ المستوى المجتمعي.

يتضح المستوى الأكاديمي والتعليمي والطلابي للجامعة بأمور عديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

ـ استقرار المناهج وخططها وتوصيفها وهي تحاكي مناهج جامعة بوردو العريقة.

ـ التركيز على التعليم وليس التدريس فقط بعيدا عن النمطية السائدة فالطالب هو المحور وذلك من خلال طرق تعليمية حديثة وتقليدية قائمة على تجهيز متخرج قادر وجاهز على مواجهة فرص وتحديات العمل.

ـ الحصول على الاعتماد الأكاديمي لكل البرامج، وهو هدف حققنا معظمه فعلى سبيل المثال لا الحصر، حصول الجامعة على اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET وهي من أرقى مؤسسات الاعتماد الأكاديمي لبرامج الهندسة والتكنولوجيا، وذلك لمعظم برامج الهندسة والتكنولوجيا.

ـ البنية التحتية الأكاديمية: من هيئة تعليمية ذات كفاءة عالية وتجهيزات راقية من مختبرات ومراكز بحثية ونوادي الطلبة والمكتبة التي تشبه خلية النحل مع تهافت الطلاب عليها بشكل مستمر ومركز التقوية ومركز تقوية الكتابة الأكاديمية وغيرها.

ـ الخدمات الطلابية: ومنها الإرشاد الأكاديمي لكل طالب منذ السنة الأولى لضمان تخرج الطالب بالمدة المقررة وضمان وجود الشعب اللازمة لذلك. ووجود مراكز التقوية سواء لكل المواد أو سواء للكتابة الأكاديمية عبر مراكز متخصصة تدار من قبل الهيئة التعليمية وتقدم خدماتها مجانا للطلبة على مدار الساعة. ووجود المراكز البحثية والأندية المتخصصة التي تحاكي سوق العمل وصناعاته المختلفة من التجهيزات المختلفة. شؤون الطلبة التي تضمن انجاز معاملات الطلبة والاستماع لمقترحاتهم وهمومهم بجو من الحرية الأكاديمية الملتزمة. وهناك مراكز المشاريع الأكاديمية الطلابية المتخصصة والتي تدار من قبل الهيئة التعليمية.

يتضح المستوى العلمي والبحثي للجامعة بأمور عديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر مما أتاح وسيتيح للهيئة التعليمية والطلبة الاستفادة في المجال البحثي وكذلك التعليمي:

ـ الشراكة مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) عن طريق تجربة CMS.

ـ الشراكة المستمرة مع جامعة بوردو منذ 15 عاما.

ـ زيادة الإنتاج البحثي النوعي من نشر البحوث وحضور المؤتمرات.

ـ الدعم المادي الكبير للنشاط البحثي لكل عضو من الهيئة التعليمية من حملة الدكتوراه مع تخصيص عدة أيام لحضور النشاطات البحثية والعلمية مثل حضور المؤتمرات. وهناك أيضا دعم مادي لحملة الماجستير.

ـ المركز الثقافي الذي يحوي مركزا للمؤتمرات والمعارض والذي يعتبر صرحا مهما ونوعيا على مستوى المنطقة.

ـ المكتبة والدوريات البحثية الإلكترونية والتي تعتبر استثمارا مهما ومصدرا رئيسا للعملية البحثية.

ـ المختبرات التي تزيد عن الستين مختبرا والتي تحاكي أفضل المختبرات عالميا.

ـ الورش والمراكز البحثية التي تحاكي الصناعات المختلفة وسوق العمل. وهناك المزيد من الشراكات والنشاطات التي سيعلن عنها في حينها.

المستوى المجتمعي

AUM قدمت ولا تزال تقدم الكثير من الخدمات الأكاديمية كصرح مجتمعي مهم في الكويت، فهي تؤمن بيئة آمنة لاحتضان الطلبة على جميع المستويات الشخصية والأكاديمية، بالإضافة إلى أن حرم AUM الجامعي يعد من الأجمل في الكويت والمنطقة، وهو صرح تعليمي بامتياز، لذلك وجود AUM بخدماتها المتعددة كما أوضحت سابقا يشكل إضافة مجتمعية قيمة ومهمة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى