أخبار عاجلة

شركة أميركية العالم العربي يملك كل | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • حوراني: التخطيط الإستراتيجي السليم يسمح لإنشاء مراكز طبية في العالم العربي مماثلة للمراكز العالمية

اعتبرت شركة أميركية متخصصة في بناء المرافق الصحية الرقمية، أسسها ويرأسها رجل أعمال عربي، أن «كل الإمكانات متوافرة في العالم العربي لإقامة مراكز طبية حديثة متكاملة».

ودعت الشركة القطاع الصحي في الدول العربية إلى العمل على إقامة مثل هذه مراكز من هذا النوع تؤمن للمرضى العرب ما توفره لهم ولأسرهم المستشفيات التي يقصدونها في أوروبا والولايات المتحدة، وتغنيهم بالتالي عن السفر للعلاج، مما يوفر عليهم وعلى دولهم كلفاً باهظة.

ورأى رجل الأعمال والمهندس الأميركي اللبناني الأصل منذر حوراني، مؤسس شركة مديستار (Medistar)، أن «التخطيط الإستراتيجي السليم يسمح بالإفادة من المواهب والموارد والمكونات المتوافرة في العالم العربي لإنشاء مراكز طبية» مماثلة للمراكز العالمية، ومنها تلك التي تنشئها شركته في الولايات المتحدة، ومن أبرزها مركز Bay Area الطبي في هيوستن الذي يقصده آلاف المرضى العرب سنويا.

وأوضح حوراني ان «مديستار» تنتهج منذ أكثر من 45 عاما فلسفة «تطوير وإنشاء مباني رعاية صحية اقتصادية تتمتع بمنتجات فائقة الجودة ومزودة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والطب»، مشددا على أن «هذه الفلسفة يمكن أن تطبق في العالم العربي إذ ان كل المقومات اللازمة متوافرة فيه لإقامة مراكز طبية متكاملة».

ودعا حوراني القطاع الصحي في العالم العربي إلى «العمل على تطوير مراكز متكاملة للرعاية الصحية لتقديم أفضل رعاية صحية متخصصة للمرضى»، مبرزا ضرورة «ألا يقتصر النظام الصحي في الدول العربية على التدخل الجراحي والاستشفاء التقليدي، بل ان يشمل إعادة التأهيل والخدمات المتخصصة الأخرى التي تلبي احتياجات المرضى من التشخيص وحتى الشفاء التام».

وأشار حوراني إلى أن «مديستار» طورت منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين مراكز طبية متكاملة فعالة (IMPs) توفر منصة مهمة ومناسبة للجراحة في العيادات الخارجية والتشخيصات الكاملة والعلاج الطبيعي للمرضى الخارجيين والخدمات المساعدة وعيادات للأطباء.

وتعتبر «مديستار» رائدة في مجال دمج التكنولوجيا المتقدمة في تطوير المرافق.

وبنت «مديستار» في كل أنحاء الولايات المتحدة الأميركية مستشفيات عامة وجراحية ومتخصصة، ومنشآت لتعليم الطب ومستشفيات تعليمية ومستشفيات صغيرة ومستشفيات لإعادة التأهيل للمرضى الداخليين والتمريض المتخصص ومرافق للرعاية الانتقالية ومستشفيات للعناية الفائقة الطويلة الأمد ومبان للمكاتب الطبية وعلوم الحياة ومبان طبية حيوية ومبان للمكاتب التجارية ومجمعات سكنية للأسر المرافقة للمرضى، ومنشآت متعددة الاستخدامات.

وتطال خبرتها عددا كبيرا من المجالات الأكثر تقدما تقنيا في عالم الرعاية الصحية، بما في ذلك تطوير وبناء المستشفيات الرقمية ومراكز الأورام ومراكز الرعاية الإسعافية، ولديها أيضا خبرة واسعة في المباني الطبية التي تحتوي طبيا على مرافق جراحية وتشخيصية وإعادة تأهيل للمرضى الخارجيين.

وتحرص «مديستار» على سرعة تنفيذ المشاريع وتضمن تسليمها في الوقت المحدد ووفق الموازنة الموضوعة، يمكنها أن توفر فرص المشاركة في الأسهم للأطباء والمجموعات الطبية والمستشفيات والكيانات الأخرى ذات الصلة بقيمة السوق العادلة، غالبا على أساس خارج الميزانية وبدون مخاطر التطوير المعتادة.

إذ يتم تصميم كل بنية خاصة بالمشروع لتحقيق أهداف محددة، وقد تتوافر فرصة للشركاء للمشاركة في التدفقات النقدية للمشروع ومبيعاته، وإعادة التمويل، وتقييم الأصول.

وتجدر الإشارة إلى أن حوراني شارك في ابتكارات هندسية متعددة متعلقة بتقنيات للبناء ومبادئ للهندسة كان لها تأثير كبير في نمو قطاع البناء بالولايات المتحدة، وشارك أيضأ في إنشاء أكثر من 800 مبنى في مختلف الولايات، ونال جائزة «المهندس المتميز لعام 1973» في هيوستن عن إنجازاته المتعددة ضمن مجال الهندسة.

كما حصل حوراني على عدة براءات اختراع ليس أقلها مقشدة نفط لمعالجة التسربات النفطية الكبرى، وكانت أحدث الاختراعات التي سجلت له دعامة إعصارات للنوافذ تتحمل إعصارات من الفئة الرابعة أو الخامسة. أما اختراعه الأكثر شهرة فهو تطوير طريقة فائقة الحداثة لدعم الأسس البنائية من خلال تعرضها للضغط بعد جمادها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى