“خمس دقائق” كانت كافية لإقناع الملكة إليزابيث بالظهور مع جيمس بوند
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الاثنين العديد من القضايا من بينها كتاب جديد لمصممة ثياب الملكة إليزابيث الثانية يكشف بعض تفاصيل عملها في القصر الملكي، وتقارير عن موافقة الاتحاد الأوروبي على تمديد بقاء بريطانيا في الاتحاد ثلاثة أشهر إضافية، ومقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وتأثير ذلك على التنظيم.
البداية من صحيفة التايمز وتقرير لفالانتين لو بعنوان “إذن بالحديث لمقربة من الملكة”. وتقول الكاتبة إنه عندما طلب المخرج داني بويل، مخرج حفل افتتاح دورة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012، من الملكة إليزابيث الثانية الإذن بالموافقة على مشاركتها في الجزء الخاص بجيمس بوند في حفل الافتتاح، بدا ذلك خرقا مشينا للقواعد المرعية في السلوك مع الملكة وبدا تطاولا غير مسبوق على كرامة الملكة ووقتها. ولكن الملكة إليزابيث قالت “نعم على الفور”.
ويقول التقرير إن الملكة كانت متحمسة للظهور إلى جوار العميل 007، ولكن كان لها شرط واحد: أن تكون مشاركتها في عرض جيمس بوند تحتوي على نص متحدث، حيث قالت “بالطبع يجب أن أقول شيئا، فجيمس بوند جاء لإنقاذي”.
ويأتي الكشف عن حماس الملكة للظهور القصير في عرض جيمس بوند في حفل افتتاح الأولمبياد في كتاب جديد لأنجيلا كيلي، مصممة ثياب الملكة المقربة منها. وفي الكتاب، وهو بعنوان “الوجه الآخر للعملة: الملكة والثوب وخزانة الثياب” تقول كيلي إن الأمر لم يستغرق أكثر من “خمس دقائق” لإقناع الملكة بطلب المخرج داني بويل.
وتضمن حفل الافتتاح عرضا يبدو كما لو كانت الملكة يتم إنقاذها في قصر باكنغهام على يد جيمس بوند، الذي يؤدي دوره على شاشة السينما وفي حفل الافتتاح، الممثل البريطاني دانيال كريغ، ثم إثر ذلك تحمل مظلة الملكة، التي يؤدي بقية دورها رجل بديل يرتدي ثياب الملكة، في سماء العرض.
وفي مقتبس من الكتاب نشرته مجلة “هالو”، تقول كيلي، التي كانت مصممة أثواب الملكة على مدى 25 عاما، إنها تم استدعاؤها للمشاركة في اجتماع عام 2011 لمناقشة الفكرة مع الملكة وبويل والسكرتير الخاص للملكة إدوارد يونغ.
وكيلي هي أول شخص يعمل في القصر الملكي يسمح له بكشف “علاقة عملها الوثيقة على نحو فريد مع الملكة”.
تمديد ثلاثة أشهر
وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي جاءت صفحتها الأولى بعنوان “الاتحاد الأوروبي مستعد للتمديد ثلاثة أشهر لبريطانيا”. ويقول التقرير، الذي كتبه من بروكسل دانيال بوفي وبيتر ووكر، إن وثيقة مسربة كشفت أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتمديد بقاء بريطانيا في الاتحاد حتى 31 يناير/كانون الثاني 2020.
ويتضمن التمديد خيارا بمغادرة بريطانيا قبل انقضاء الشهور الثلاثة إذا تم توقيع اتقاق، بحسب الوثيقة المسربة. وتضيف الصحيفة إنه سيسمح لبريطانيا بالخروج من الاتحاد في اليوم الأول من الشهر الذي يلي التوقيع على اتفاق.
وتشير الصحيفة إلى أن الوثيقة تنص على أن خيار خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أصبح الآن غير مطروح. وهو إجراء يطالب به زعماء أحزاب المعارضة كشرط لإجراء انتخابات عامة مبكرة.
وتقول الصحيفة أنه يمكن تعديل بنود الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حتى يتم التوقيع النهائي على الاتفاق بين الطرفين، ولكن هذه أول مرة تنص فيها وثيقة رسمية على تواريخ بعينها.
“فراغ السلطة”
وفي صحيفة ديلي تلغراف نطالع تحليلا لرافاييلو بانتوتشي بعنوان ” فراغ السلطة قد يؤدي إلى انقسامات في تنظيم الدولة الإسلامية وزيادة في الهجمات”. ويقول الكاتب إنه على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بذلك، إلا أن مقتل أبو بكر البغدادي لن يؤدي إلى تدمير تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول الكاتب إن إحدى النقاط الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في مقتل البغدادي هي جيش المريدين والمقتدين بالتنظيم في العالم، أولئك الذين قد يعتبرون مقتل زعيم التنظيم لحظة يجب أن يهبوا فيها للثأر وشن هجمات مروعة وأعمال انتقامية.
والنقطة الهامة الثانية، وفقا للكاتب، هي ما إذا كان التنظيم سيحتفظ بتماسكه بعد مقتل البغدادي، وإذا كان خليفته سيتمكن من الحفاظ على وحدة التنظيم. ويضيف الكاتب إن الخطر الحقيقي هو الانقسام والتشظي للتنظيم في صورة جماعات صغيرة تقتدي بأيديولوجيته تجعل أولوياتها أولويات محلية خاصة بمنطقة عملها بدلا من الأجندة الدولية للتنظيم. كما أن سؤالا هاما آخر هو ما الذي سيحدث لأتباع التنظيم في سوريا والعراق.
ويقول الكاتب إن هذا التشرذم للتنظيم دون قائد قد يؤدي إلى المزيد من العنف، حيث تشير التجارب التاريخية إلى أنه عند مقتل زعيم تنظيم ما، فإن هذا يؤدي إلى بزوغ نجم آخرين راغبين في الزعامة يحاولون إثبات جدارتهم بإراقة الكثير من الدماء وشن عمليات بالغة العنف.
[ad_2]
Source link