جلسة السيسي وآبي وربطة عنق بوتين و”انحناءة” العثماني … لقطات أثارت جدلا في قمة سوتشي
[ad_1]
جلسة السيسي وآبي تثير الجدل بين المصريين وسخرية من “انحناءة” رئيس الحكومة المغربي وغضب في الجزائر بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مع نظيره الروسي.
اختصر المغردون العرب القمة الروسية الإفريقية في منتجع سوتشي في مجموعة صور وتغريدات امتزجت فيها الدعابة بالجدية .
وفيما يلي نرصد أبرز اللقطات والمشاهد اللافتة التي شدت انتباه المتابعين لمجريات القمة:
جلسة السيسي وآبي
أثارت طريقة جلوس رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، سيلا من الانتقادات والتعليقات الساخرة.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، آبي وهو يضع قدما فوق قدم، في حين بدا السيسي مستقيما في جلسته.
ورأى مغردون مصريون أن الصورة جسدت تراجع مكانة مصر الإقليمية، واعتبروها دليلا على “قوة أثيوبيا وضعف بلادهم”.
في حين أشار آخرون إلى مواقف أخرى من القمة تفيد بعكس ذلك، فنشروا صورة للسيسي بجوار بوتين بينما يقف باقي الزعماء في انتظارهما.
وكان السيسي التقى آبي أحمد على هامش قمة “روسيا إفريقيا”، التي انطلقت الأربعاء في مدينة سوتشي.
وقد اتفق الزعيمان على ضرورة الاستمرار في المشاورات لحل أزمة سد النهضة، بينما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للوساطة بينهما.
وتصاعدت حدة التوتر بين القاهرة وأديس أبابا مؤخرا بعد حديث رئيس الوزراء الإثيوبي عن استعداد بلاده للحرب دفاعا عن سد النهضة.
بوتين والرئيس الجزائري المؤقت
وفي الجزائر، استأثر اللقاء الذي جمع رئيس الجزائر المُؤقت عبد القادر بن صالح ببوتين، يوم الخميس، باهتمام المعلقين في البلاد.
واستعرض بن صالح آخر تطورات السياسية في الجزائر، وتحضيرات السلطة لانتخابات 12 ديسمبر / كانون الأول القادم.
وأكد بن صالح لبوتين في فيديو بثته قناة “روسيا اليوم” أن الوضع في الجزائر تحت السيطرة واتهم وسائل الإعلام بتضخيم ما يجري في البلاد.
وقال مخاطبا بوتين: “إذا كنت قد طلبت منكم المقابلة فالغاية التي أسعى من ورائها هي أني أريد أن أطمئنكم أن الوضع في الجزائر متحكم فيه في هذه المرحلة الدقيقة”.
أغضبت كلمة بن صالح رواد مواقع التواصل في البلاد، إذ قرأوا فيها دليلا على “الانكسار والتبعية”.
وصف كثيرون خطاب بن صالح بـ “المهزلة” و”السقطة الدبلوماسية” لأنه تناول شأنا داخليا خالصا مع مسؤول أجنبي.
وركز آخرون على تعابير وجه الرئيس الروسي بينما كان بن صالح يتحدث، إذ رأوا فيها استهزاء بالرئيس الجزائري.
العثماني “ينحني أمام القيصر”
سهام الانتقادات طالت أيضا رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني بسبب ما وصفها البعض بـ “الفرحة المبالغ فيها” التي بدت واضحة على محياه وهو يصافح الرئيس الروسي.
ويرى البعض أن العثماني لم يتخل عن “الطقوس المخزنية” عند مصافحة بوتين في إشارة للبرتوكولات التي يعتمدها القصر الملكي المغربي عند مصافحة عامة الشعب للملك.
فعلق المغرد إبراهيم على تعابير وجه العثماني: “السبب في الانتقادات التي تعرض لها رئيس الحكومة العثماني خلال مصافحته بوتين هي الطقوس المخزنية أثناء الاستقبال الملكي والتي تبث الرعب والخوف حتى يتم الاذلال والاحتقار، فإن كان هناك فقدان للتوازن لهؤلاء الممخزنين فالمسؤول الاول عن تصرفاتهم هو المخزن نفسه”.
بوتين للسيسي: علي أن أتقاسم راتبي معك
وكان بوتين مازح نظيره المصري، قائلا إنه سيضطر لتقديم جزء من راتبه له تقديرا على جهوده.
وقال بوتين خلال مأدبة طعام على هامش القمة: “أود أن أشكر الرئيس السيسي على دعمه. أريد أن أخبره بدون أي مبالغة، لولا دعم أصدقائنا المصريين، لما عقدت هذه القمة”.
وتابع بوتين مازحا: “كما ترون، إنه (السيسي) فهو يجلس بجانبي طوال النهار ويساعدني في عملي. وسيتوجب علي مشاركته راتبي”.
كما تداول مغردون بكثافة مقطع فيديو لبوتين وهو ينظر ويعلق على التشابه بين ربطة عنقه وتلك التي يرتديها الرئيس المصري.
“سوتشى” رمز جديد لعودة روسيا
“صفحة جديدة في تاريخ مشترك” هكذا وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة الروسية – الأفريقية، التي اختتمت أعمالها يوم الخميس، في منتجع سوتشي الروسي.
وتأتي القمة الروسية الإفريقية في إطار محاولات موسكو استعادة نفوذها، الذي تقلص عقب انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
وتقول روسيا إن حجم تبادلاتها التجارية مع الدول الإفريقية في العام الماضي بلغ 20 مليار دولار.
في حين يقول مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن روسيا ليست ضمن أكبر خمسة شركاء من حيث تجارة البضائع والسلع مع القارة.
لكن إعلاميين ومراقبين يرون أن اهتمام روسيا بإفريقيا لا يقف عند المصالح الاقتصادية فحسب، بل يتجاوزها ليشمل أخرى سياسية.
لذا قد أثارت القمة تساؤلات حول أسباب وتوقيت انعقادها.
وراح آخرون يبحثون في دلالات اختيار منتجع “سوتشي” كموقع لانعقاد قمة “روسيا أفريقيا” والقمم التي سبقتها.
ويعتقد كثيرون أن روسيا تريد أن تصنع من منتجع سوتشي “ندا قويا لمنتجع “كامب ديفيد” الشهير الذي استضاف مفاوضات تاريخية رعتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتحقيق مصالحها”.
وفي هذا السياق علق المغرد معاذ: “بعدما سيطر منتجع #كامب_ديفيد الأمريكي على قيادة الشرق الأوسط لفترة خمسين عاما مضت أصبح منتجع #سوتشي الروسي حاكما للشرق الأوسط وإفريقيا”.
وكتبت المدونة ميرال الراوي: “قمة سوتشي الأخيرة هي عبارة عن حرب باردة بين الغرب وموسكو التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في القارة الإفريقية مستغلة هاششة الحكومات مستبدة”.
[ad_2]
Source link