صحف بريطانية تناقش “مزاعم استخدام تركيا الفوسفور الأبيض بسوريا” وتشغيل مكيفات في شوارع قطر وخطة طرح أسهم أرامكو للبيع
[ad_1]
ناقشت صحف السبت الصادرة في بريطانيا “مزاعم استخدام تركيا الفوسفور الأبيض في عمليتها شمالي سوريا”، وكيف تسعى قطر لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف قبيل استضافة نهائيات كأس العالم المقبلة، علاوة على “خطة محكوم عليها بالفشل” لطرح أسهم شركة أرامكو للبيع.
الغارديان نشرت تقريرا لمحرر شؤون الأمن والدفاع دان صباغ بعنوان “الأمم المتحدة تحقق في مزاعم استخدام الفوسفور الأبيض في هجمات في سوريا”.
يقول صباغ إن الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم “بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالا في شمالي سوريا”.
ويضيف أن “المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أشارت من جانبها إلى أنها “على دراية بالوضع شمالي سوريا وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية”.
ونقل التقرير عن خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، نفيه هذه المزاعم جملة وتفصيلا، وقوله “الحقيقة المعروفة عن المنظومة العسكرية التركية أنها لاتتضمن أسلحة كيماوية”
ويشير صباغ إلى أن الهلال الأحمر الكردي تحدث عن “وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقا شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف” وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى، لكنه لايؤكد حتى الآن تعرضهم لسلاح كيماوي.
ويعرض صباغ لرأي هايمش غوردون، خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني، الذي قال إن صورا أرسلها إليه صديق تظهر طفلا أصيب بحروق شديدة في منطقة البطن يتلقى العلاج في مستشفى ميداني على الحدود السورية التركية “ربما تشير إلى أنه تعرض لسلاح كيماوي”.
لكن صباغ نقل أيضا عن المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أنها “لم تحدد بعد مدى مصداقية هذه المزاعم، وأن المفوضية المختصة بمراقبة استخدام السلاح الكيماوي ستواصل متابعة الوضع شمالي سوريا”.
“حرارة قطر”
نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا بعنوان “قطر تستخدم مكيفات لتخفيض درجة الحرارة في شوارعها”.
يقول التقرير إن قطر تعتبر واحدة من أعلى دول العالم في درجة الحرارة على وجه الأرض حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة غير المتوقع إلى قيام الحكومة بتشغيل مكيفات ضخمة في بعض الشوارع والأسواق المفتوحة.
ويضيف التقرير أن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس العالم عام 2022 بدأت بالفعل تكييف ملاعب كرة القدم التي تبلغ درجة الحرارة فيها خلال فصل الصيف 46 درجة مئوية.
ويشير التقرير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتمد تأخير موعد إقامة البطولة، بسبب الحرارة المرتفعة في البلاد خلال فصل الصيف.
ويوضح التقرير أن الأزمة تكمن في أن تشغيل هذه المكيفات يتم بواسطة الوقود الأحفوري الذي ينتج بدوره كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة الحرارة على كوكب الأرض.
ويقول التقرير إنه وحسب إحصاءات البنك الدولي، فإن قطر التي تستهلك 60 في المئة من إنتاجها للكهرباء لتبريد الجو، هي أكبر دولة في العالم تسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون بالنسبة لعدد السكان حيث يبلغ معدل انتاج كل فرد لثاني أكسيد الكربون ستة أضعاف نظيره في الصين.
“طرح أرامكو”
الديلي تليغراف نشرت مقالا لمحرر الشؤون الاقتصادية أندي كريتشلو بعنوان “الطرح الأولى لأسهم أرامكو السعودية العملاقة يبدو انه محكوم عليه بالفشل”.
يقول كريتشلو إن الطرح الأولى لأسهم شركة أرامكو النفطية السعودية يبدو أنه سيفشل حيث أن مبلغ تريليوني دولار الذي تتوقعه السعودية كتقييم لإجمالي أسهم الشركة يبدو بعيد المنال في ظل الظروف العالمية الراهنة.
ويوضح كريتشلو أن الشركة تسعى لطرح نسبة من أسهمها في السوق المحلية بشكل مبدئي لكن جهودها منيت بضربة كبيرة قبل أسابيع بعدما تعرضت منشآت تابعة لها شرق المملكة لقصف أوقف تدفق نحو ستة ملايين برميل يوميا من انتاجها بما يعادل 6 في المئة من الانتاج اليومي العالمي.
ويقول كريتشلو “رغم أن المملكة تجنبت قفزة في أسعار الوقود على مستوى العالم بعد الهجوم بسبب مخزونها الاحتياطي واستجابتها السريعة في إصلاح الأضرار، إلا أن ذلك كله أثر سلبا على أرامكو التي يرغب مالكو أسهمها في التأكد من تأمين أصولها قبل الشراء عند طرح الأسهم في الأسواق”.
ويعتبر كريتشلو أن هذه مشكلة عويصة بالنسبة للشركة التي طالما اتسمت بالسرية الشديدة وهو ما لايتناسب في الغالب مع متطلبات من يرغبون عادة في شراء أسهم شركات عملاقة بهذا الحجم لأنهم يبحثون على إدارة تعمل بشفافية.
ويضيف أن الشركة قدمت لمحة لمن يفكرون في شراء أسهمها بإعلان أرباحها نصف السنوية المتوقعة قبل شهرين والتي تقدر بنحو 50 مليار دولار وهو ما يجعلها وبفارق كبير أكثر شركة على وجه الأرض درا للأرباح.
[ad_2]
Source link