أخبار عاجلة

يوسف الحمدان أكاديمية الفنون | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

أكد الناقد والباحث المسرحي بمملكة البحرين الشقيقة يوسف الحمدان ان الهيئة العامة للشباب الكويتية بقيادة مديرها العام عبدالرحمن المطيري تعتبر واحدة من أهم الهيئات والوزارات الشبابية في خليجنا العربي، إذا ما قورن اهتمامها الكبير والفاعل والملحوظ بالفنون والإعلام والثقافة بهذه الهيئات والوزارات.

واضاف الحمدان، في تصريح لـ«الأنباء»، انه لمس ذلك الاهتمام واستشعره على أرض الواقع من خلال حضور مديرها العام برفقة المخرج والإداري النشط عبدالله عبدالرسول، أغلب المهرجانات والملتقيات المسرحية والثقافية العربية والدولية وعقده اتفاقيات وبروتوكولات ومؤتمرات صحافية مع مسؤوليها تصب جميعها في صالح الحراك المسرحي والثقافي الشبابي وتطويره والنهوض به في الكويت، وهذا ما ينبغي أن يلتفت إليه مسؤولو الحراك الشبابي في خليجنا العربي ويعوا أهميته وانعكاساته الإيجابية والخلاقة على الشباب راهنا ومستقبلا.

وأشار الى ان من أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة العامة للشباب الكويتية في أكتوبر 2019 إعلانها افتتاح أكاديمية الفنون والاعلام للشباب، والتي تسنى لي حضوره وحضور المنتدى العلمي للفنون والإعلام واتجاهات المستقبل المتزامن مع الافتتاح، بدعوة كريمة من مديرها العام عبدالرحمن المطيري، والذي شاركت فيه نخبة من الفاعلين والفاعلات في المجالات الفنية والإعلامية بوطننا العربي.

وقال الحمدان: الذي أدهشني حقا في افتتاح الأكاديمية هو تحويل الهيئة العامة للشباب مبنى يوشك أن يكون مهجورا في منطقة الدعية المجاورة لمسرح الدسمة تقريبا، والذي كنا إذا تاهت بنا البوصلة نحو مسرح الدسمة، نذكر سواقي الضيافة به، تحويله إلى مركز فني وإعلامي تخصصي مشع لتدريب الراغبين من الموهوبين في شتى المجالات الفنية والمسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإعلامية، بإشراف أكاديمي متميز لهم إسهاماتهم المضيئة في الكويت وخارجها، وذلك بهدف مد الحراك الشبابي في الكويت بطاقات مختصة ومعدة وفق معايير علمية ومنهجية في هذه المجالات، تماشيا مع خطة الدولة بشأن العمل على التنمية المستدامة واستثمار القدرات الشبابية من الناحية الفنية والإعلامية.

وتابع: تكمن أهمية هذه الأكاديمية الشبابية أيضا، في منح الشباب الموهوب في مختلف المجالات المذكورة، فرصا للدراسة والتأهل والتي لم يحظ بعض منهم بالتأهل فيها من خلال الأكاديميات الجامعية والعليا، وبذلك تأتي هذه الأكاديمية لتسد هذا الفراغ الذي يتطلب أحيانا شروطا ومعايير لم يتوافروا عليها لإكمال دراساتهم الأكاديمية.

وبخصوص الجولة التي قام بها مع نخبة من المسرحيين في الأكاديمية، ذكر الحمدان ان الجولة في هذه الأكاديمية الشبابية المميزة والتي عرض لنا من فوق خشبتها المسرحية المدير العام للهيئة وأمين الأكاديمية العام كل معطياتها الراهنة والمستقبلية، وبرامجها المتعددة بعثت في نفوسنا الأمل والتفاؤل بأن الشباب بخير ما دام المسؤولون عنهم قادرين على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم ورؤاهم.

وقال: لعلنا نكون على يقين تام بأن هذه المخرجات ستكون مميزة ومشرفة مادام يتصدى لبلورتها مجلس أمناء مكون من أساتذة مبدعين ولهم باع مشهود بالعطاء والألق، من أمثال الفنان القدير جاسم النبهان والإعلامية القديرة أمل عبدالله ود.محمد مبارك بلال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا والكاتب المسرحي بدر محارب ود.عبدالله العابر ود.ابتسام حمادي والفنان حسين المفيدي ود.نورة القملاس، كما لا يفوتني أن اشكر الهيئة العامة على تبنيها رؤى الشباب وتصوراتهم الخلاقة ومن بينهم من تقدم بمقترح إنشاء مثل هذه الأكاديمية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى