الغانم مهنئا صاحب السمو نتضرع إلى | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبر رئيس وأعضاء مجلس الامة عن سعادتهم الغامرة بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى البلاد سالما بعد رحلة فحوصات تكللت بالنجاح. وأكد النواب أن سمو الأمير يحظى بمكانة خاصة لدى الكويتيين والمقيمين ويوم عودته بمنزلة عيد للكويت كلها. وثمنوا الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه العالمية والتي جاءت تتويجا لإخلاصه ودوره الإصلاحي والإنساني.
في البداية قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في برقية بعث بها بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن العزيز بعد استكمال الفحوصات الطبية التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح هذا نصها:
«حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه السلام على سموكم ورحمة الله وبركاته وبعد نحمد الله تعالى حمد الشاكرين ونثني عليه تمام الثناء بأن منّ على مقام سموكم رعاكم الله وحفظكم بالعودة مكتسيا بفضله وجود كرمه بثوب الصحة والعافية بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة.
وإنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي اعضاء مجلس الامة ليسعدنا ويشرفنا ان نرفع لمقام سموكم بجزيل آيات التهاني مشفوعة بصادق الدعوات وحالنا حال ابنائك وبناتك من الشعب الكويتي الاصيل والمقيمين على هذه الارض الكريمة التي عادت اليه الروح والسعادة في محياه مبتهلين الى الله العلي القدير ذي الجلالة والاحسان ان يمن بكريم فضله وباسط نعمائه على مقام سموكم بتمام العافية والهناء متشحا بأثواب الراحة والاطمئنان لتواصلوا مسيرة النهضة والرخاء والنماء والبناء لكويت العز والسؤدد تحت قيادتكم الحكيمة، وان يمتع سموكم بموفور الصحة ودوام الرخاء وان يفيء عليكم بالسلامة من كل شر وسوء ويحفظكم نبراسا وذخرا ورمزا لوطننا العزيز الكويت ولشعبه الوفي المخلص وان يشملكم بعنايته الالهية ورعايته السماوية ويؤيدكم بتوفيقه وعونه انه سميع مجيب الدعاء».
ومن جهته قال النائب خليل الصالح إن صباح الكويت يتجدد إشراقه بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، سالما إلى البلاد، مهنئا الشعب الكويتي بسلامة سموه. وأضاف الصالح أن سمو الأمير وحد القلوب قبل العقول بإنسانيته واجتمع عليه القاصي والداني، فهو الأب والقائد والناصح الحكيم.
ولفت الصالح إلى أن الله ـ عز وجل ـ استجاب لتلك الدعوات الخالصة ولم يخذل الأنفس التي تضرعت إليه بأن يشفي قائد الإنسانية الذي شهد له العالم أجمع بحب الناس والمسارعة في الخيرات. وثمن الصالح الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه الأممية التي لم يسع إليها وإنما كانت تتويجا لإخلاصه وتعبيرا عن حكمته التي اختارت العمل الإنساني وعدم الخوض في الصراعات لتخفيف أوجاع وآلام المحتاجين في كل أنحاء العالم. واعتبر النائب عسكر العنزي يوم عودة سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن يوم فرح وبهجة لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. وأكد عسكر أن سموه وعلى مدى عمله الديبلوماسي والسياسي كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة نظرا لدوره الإصلاحي والإنساني.
وقال النائب طلال الجلال «نهنئ أنفسنا والشعب الكويتي والمقيمين على أرضها بعودة صاحب السمو أمير البلاد إلى أرض الوطن بعد أن تكللت الفحوصات الطبية التي أجراها سموه بالنجاح ونسأل الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».
من جهته قال النائب خالد الشطي إن الشعب الكويتي يبتسم فرحا بعودة سمو الأمير إلى أرض الوطن بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وعيون تلمع مبتهجة.
وأعرب النائب سعدون حماد عن خالص التهاني والتبريكات للشعب الكويتي جميعا بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ورعاه ـ سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلة تلقي العلاج في الولايات المتحدة الأميركية وبعد أن من الله ـ تعالى ـ عليه بموفور الصحة وتمام العافية.
وأضاف حماد أن «عودة سمو الأمير والد الجميع وقائد مسيرتنا ـ حفظه الله ورعاه ـ تعد فرحة لأهل الكويت كافة، فالكل ينتظر عودته إلى الوطن ليعم الفرح على الجميع وترفع الأكف إلى المولى ـ عز وجل ـ بالحمد والشكر بأن من الله علينا بعودته سالما معافى إلى أرض الوطن، ليكمل مسيرة البناء والعطاء وليقود زمام الأمور بالحكمة التي تميز بها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي».
[ad_2]
Source link