أخبار عاجلة

الفاضل: النفط بين 50 و70

[ad_1]

باهي أحمد

أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل أن الأسعار المرتفعة للنفط لن تسمح بوجود استثمارات نفطية، مضيفا أن الكويت تستهدف الوصول لسعر محدد، لكن هناك حاجز مستويات ما بين 50 و65 و70 دولارا، وهو سعر مقبول، مشيرا الى أن الكويت تطمح لاستقرار أكبر في الأسعار.

وأضاف الفاضل في تصريحات صحافية على هامش افتتاح معرض الكويت للنفط والغاز الرابع امس، أن انخفاض أسعار النفط، سيضر الدول المستهلكة وسيؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات النفطية، مؤكدا على ضرورة وجود حاجز محدد للأسعار.

وأوضح ان معرض النفط والغاز الرابع يضم هذا العام، العديد من الشركات العالمية التي لها انعكاسات مهمة على انتاج النفط والغاز والأمن والصحة والسلامة فيما يتعلق بإنتاج النفط من الآبار والحقول النفطية، وكذلك ضمت التكنولوجيا الحديثة لحماية المنشآت وبرامج انت يدرون.

اتفاق أوپيك

وحول امكانية تمديد اتفاق أوپيك، قال إن قرار دول أوپيك يتخذ بالإجماع من خلال الاجتماعات السنوية وقرارات لجنة متابعة خفض الإنتاج. وقال إن قرارات لجنة متابعة خفض الإنتاج، تعتبر نتيجة لإحصائيات وعمليات تقوم بها تلك اللجنة المكلفة بدراسة السوق النفطي والأسعار، ومدى التزام الدول بتلك القرارات.

وفيما يتعلق بإستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية، قال الفاضل إن الاستراتيجية موجودة، لكننا بصدد مراجعتها، لاسيما أن هناك بعض الأمور لاتزال محل نقاش، وسيتم الإعلان عنها، بعد الانتهاء من ترتيبها.

مصفاة فيتنام

وفيما يخص تطورات مصفاة فيتنام، قال الفاضل إن مصفاة فيتنام انشئت الفترة السابقة، وأثير الجدل حولها، فيما يتعلق بخسارة المصفاة، والأمور المتعلقة بها، موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية، ولجنة قضائية بحثت الموضوع، وأشبعته بحثا، مشيرا إلى أن هناك توصيات خرجت من اللجنة القضائية، وأوعز للقطاع النفطي دراسة ذلك التقرير والعمل بمقتضاه، وهناك ملف أحيل للنيابة، وهو أمر معروف للجميع.

وأضاف: «نعمل جميعا من أجل إحياء هذه المصفاة التي تعمل فعليا من شهر نوفمبر 2018، قبل تولي منصب الوزارة، مؤكدا على أن الجانب الكويتي يعمل مع الشركاء يدا بيد من أجل معالجة جميع العقبات التي تعترض طريق المصفاة».

وأوضح الفاضل أن الزيارات التي قام بها الجانب الكويتي لمصفاة فيتنام جيدة، وأن هناك تعاونا بين الجانبين الكويتي والفيتنامي، حيث تم البدء في دفع النسبة المطلوبة منها وتبلغ 61 مليون دولار، مشيرا إلى أن هناك اجماعا بين الشركاء للجلوس على طاولة المفاوضات، وهو شيء لم يحدث من قبل، لافتا إلى أن هناك زيارة مرتقبة من رئيس وزراء فيتنام إلى الكويت، وهي تعتبر تتويجا لما تم عمله في الزيارات السابقة.

الجلسة الأولى

قال القيادي النفطي السابق وعريف الجلسة الاولي في مؤتمر الكويت للنفط والغاز الرابع نادر السلطان في معرض حديثه حول تحولات الطاقة الجديدة ان هناك صلات جديدة بين النفط والغاز والطاقة الكهربائية والتكنولوجية، مشيرا الى ان التحدي الذي يوجهنا يتركز في فهم المضامين والتوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، ومنها الاعتداءات الارهابية على منشآت ارامكو السعودية.

واضاف السلطان انه خلال العامين الماضيين تراجع انتاج النفط بسبب الازمة الفنزويلية والعقوبات على ايران، فضلا عن تركيز المستثمرين على حقول النفط والغاز الصخري.

تحولات الطاقة

ومن جانبه، قال امين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوپيك محمد باركندو: إننا في المنظمة ننظر الى تحولات الطاقة، حيث تواجه صناعة النفط تحديات عديدة منها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مضيفا اننا نعمل في بيئة متزايدة التوترات الجيوسياسية لهذه المنطقة الهامة في العالم ونعاني من مخاطر عدم توازن العرض والطلب ويبقي الاعتماد في الزيادة على الطلب من الدول النامية.

وفيما يتعلق بتزايد الطلب على الخام اكد باركيندو ان الطلب سيتزايد الى نحو 23% حتى عام 2040 وذلك بزيادة من دول الهند والصين، لافتا الى ان العالم لدية شهية كبيرة للطاقة والنفط ما بين عامي 2020 الى 2040 حيث سيشكل هذا التاريخ اكثر من 50% من احتياجات الطاقة وسيتزايد النمو على الطلب بزيادة 14 مليون برميل يوميا، مشيرا الى ان العالم وصل الى عتبة 100 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن.

وتوقع باركيندو ان يصل اجمالي عدد السيارات في العالم الى 1.1 مليار سيارة حتى عام 2040 الى جانب السيارات الكهربائية التي قد تشكل 13% من اجمالي ذلك العدد، معربا عن اعتقاده بمستقبل مشرق بالنسبة للنفط الخام.

وحول تحديات تغير المناخ في العالم اكد باركيندو على ضرورة محافظة أوپيك على موقعها التنافسي وسط تلك التحديات الخاصة بتغير المناخ، مؤكدا أن منظمة أوپيك مشاركة في بروتوكول المناخ الذي تم ابرامه في باريس.

وقال باركيندو إن مستقبل الطاقة في حاجة ماسة الى الاستدامة، ملقيا بالمسؤولية بذلك على قيادات لتحسين هذا الامر واستمراره، مشيرا الى ان معالجة الكربون يمكن ان تعزز التنافسية لقطاع النفطي، متوقعا ان تصل استثمارات القطاع النفطي العالمي الى 11 تريليون دولار لمعالجة العرض والطلب في قطاع النفط والغاز.

تغيرات السوق

ومن جانبه، قال ضيف الندوة الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية والرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية كوفيبك الشيخ نواف سعود الصباح انه بالنظر الى تحول الطاقة وجب علينا تحديد مسارنا وادراكنا بأن الطاقة مستمرة، كما ان تغيرها عملية مستمرة، منوها الى ان مزيج الطاقة يشهد تزايدا بنسبة 3% سنويا وهي زيادة تعتبر صحية.

واضاف الشيخ نواف انه بالنظر الى الطلب على النفط فإنه يتراجع في حالات معينة، كما ان النفط يلعب بحصة محدودة من مزيج الطاقة، لافتا الى ان النفط يعد الاكثر مرونة في استخداماته لاسيما مع تطور الصناعة النفطية العالمية.

واشار الى ان النفط سيكون الارخص والاكثر ثقة في استخدامات السيارات، متسائلا: هل ستكون هناك عمليات لاحلال السيارت الكهربائية في ظل ضخ 100 مليون برميل يوميا من النفط الخام، مشددا على ان النفط سيبقي جوهريا في الاستخدامات اليومية، مدللا على ذلك بأن استخدامات الطائرات من الطاقة في تزايد واضح.

واستطرد الصباح قائلا: علينا ان نجد طرقا لتقليل كثافة الكربون في عمليتنا وذلك سيكون من خلال تخزين الكربون، موضحا اننا نضع كل خبراتنا في الابحاث لتطوير مستودعات الكربون وتقليص استخداماته، لافتا الى ان الكويت خطت في ذلك خطوات واسعة: قائلا اننا لدينا ابتكارات في هذا المجال لمواجهة وتلبية تحديات الطاقة، وذلك من خلال انتاج النفط الثقيل والطاقة البديلة تحقيقا لرؤية سمو امير البلاد باستخدام 15% من الطاقات المتجددة والبديلة.

للمرة الثانية خلال مشاركتها في المعرض

«زين» تستعرض أحدث حلولها المبتكرة لخدمات قطاع النفط والغاز

أعلنت زين، المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، عن مشاركتها وللمرة الثانية في معرض ومؤتمر الكويت للنفط والغاز KOGS في دورته الرابعة، والذي تنظمه جمعية مهندسي البترول وشركة Informa Markets بدعم رسمي من كل من وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها، وذلك في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي وأرض المعارض الدولية بمشرف في الفترة من 13 – 16 أكتوبر الجاري تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن حفل الافتتاح شهد حضور العديد من قيادات الدولة والمسؤولين البارزين، في مقدمتهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم، والرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، بالإضافة الى مجموعة من القيادات والخبراء والمتخصصين في قطاعات النفط والغاز والطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وبينت «زين» أن تواجدها في فعاليات هذا المؤتمر للمرة الثانية يؤكد حرصها على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة المحلية والإقليمية التي تصب في مصلحة الشأن المحلي والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، خاصة كونها إحدى أكبر الشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص الكويتي.

وأضافت الشركة أنها انتهزت فرصة تواجدها في هذه الفعالية لتغطية كل مرافق المعرض بالإنترنت عالي السرعة على مدار فترة تنظيمه، وهي الخدمة التي يستفيد منها أكثر من 6000 زائر وأكثر من 180 مشاركا من أكثر من 30 دولة مختلفة وعلى مدار 4 أيام، خاصة أن عمليات نقل البيانات واستخدامات شبكة الانترنت المختلفة التي سيكون رواد المعرض بحاجة إليها تعتمد على خدمة الاتصالات فائقة السرعة، وارتأت «زين» أن تقدمها مجانا وبكفاءة عالية على مدار فترة تنظيم المعرض كونها المزود الرائد للخدمات الرقمية في الدولة.

وأشارت «زين» إلى أنها قامت أيضا بتخصيص جناح خاص لتقديم خدمات وحلول «زين أعمال» المبتكرة لخدمة قطاعي النفط والغاز، والتي يمكن لعملاء الهيئات والشركات من الجهات المشاركة في المعرض الاستفادة منها، وتشمل خدمات NXN ومايكروسوفت لتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وحلول NXN للمدن الذكية، وحلول نوكيا للفحص والمراقبة والتدريب باستخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

كما تشمل الخدمات والحلول التي تقدمها زين أيضا روبوت هواوي لمكافحة النيران وتسربات الغاز عن بعد باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس 5G، وحلول «زين درون» للفحص الرقمي للأصول والبنى التحتية الخاصة بمؤسسات النفط والغاز باستخدام الطائرات بدون طيار، وخدمة VSaaS لحلول مراقبة الفيديو، وخدمة «لاسلكي» للتواصل اللاسلكي الآمن PTT بسرعة فائقة عبر تكنولوجيا الجيل الرابع 4G LTE بتغطية لكل مناطق الكويت، وخدمة خط الاتصال فائق السرعة والآمن Express Route بالتعاون مع مايكروسوفت وOracle وAmazon.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى