مارغريت آتوود وبرناردين إيفاريستو تتقاسمان جائزة بوكر
[ad_1]
تقاسمت مارغريت آتوود وبرناردين إيفاريستو جائزة بوكر لعام 2019 بعد أن قررت لجنة التحكيم خرق قواعد الجائزة بالإعلان عن حصول الكاتبتين على أصوات متساوية.
وحصلت آتوود على الجائزة عن روايتها “الوصايا”، التي جاءت كتتمة لروايتها “قصة خادمة” التي تحولت لمسلسل شهير، مناصفة مع رواية “فتاة، إمرأة، أخرى” للكاتبة اللندنية إيفاريستو.
وستتقاسم الكاتبتان بالتساوي قيمة الجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني.
وتنص قواعد الجائزة على أنها لا يجب أن تقسم، ولكن لجنة التحكيم قالت إنها “لا يمكنها فصل” العملين.
وآتوود، 79 عاما، تعد أكبر كاتب على الإطلاق سنا يحصل على الجائزة، بينما إيفاريستو أول امرأة سوداء تفوز بها.
وبعد الإعلان عن الفائزين، وقفت الكاتبتان ممسكتان بيد بعضهما البعض على خشبة المسرح. وقالت آتوود مازحة “أعتقد أنني مسنة، ولا أريد كل هذا القدر من الاهتمام، ولهذا أن سعيدة أنك حصلت على قدر منه”.
وأضافت “كنت سأشعر بالحرج…لو كنت بمفردي هنا. ولهذا أنا سعيدة جدا لأنك هنا أيضا”.
وبعد خمس ساعات من المداولات، قال بيتر فلورانس، رئيس لجنة التحكيم، “قررنا عدم الالتزام “بقواعد الجائزة”.
وقال للصحفيين “كلما تحدثنا عنهما، كلما شعرنا أننا نحبهما الاثنين حتى أننا أردنا لكليهما أن تفوزا”.
ومرت 19 عاما بعد أن فازت الكندية آتوود بالبوكر عن روايتها “القاتل الأعمى”، و33 عاما عن ترشيحها للجائزة عن “قصة خادمة”.
ومع رواج “قصة خادمة” مؤخرا بعد تحولها لمسلسل شهير، وعلى خلفية ما يجري في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت آتوود كتابة رواية تأتي كمتابعة لأحداث “قصة خادمة”، وتبدأ أحداثها بعد 15 عاما من نهايتها.
وتعود الرواية إلى دولة “جلعاد” السلطوية الذكورية، وتروي أحداثها العمة ليديا، إحدى معلمات “الخادمات” في جلعاد، وفتاتان في سن المراهقة.
وبيع من “الوصايا”، التي نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي، مئة الف نسخة في بريطانيا في الأسبوع الأول لطرحها في المكتبات، لتصبح أسرع رواية ذات طبعة فاخرة من حيث المبيعات منذ أربعة أعوام.
ورواية “فتاة، إمرأة، أخرى” هي ثامن رواية لإيفاريستو. وتضم الرواية 12 فصلا، وتضم 12 شخصية، تكرس لكل منها فصلا، ومعظم الشخصيات نساء بريطانيات من أصول افريقية.
وقالت إيفاريستو “نحن النساء البريطانيات السود نعلم أننا إذا لم نكتب عن أنفسنا أدبا، لن يقوم غيرنا بذلك”.
[ad_2]
Source link