أخبار عربية

صحف بريطانية تناقش “تأثير” آبي أحمد في أفريقيا، وهدف أردوغان من العملية العسكرية في سوريا

[ad_1]

متظاهرون يرفعون صورة أبي احمد

مصدر الصورة
Reuters

اهتمت صحف بريطانية بالأوضاع السياسية في أفريقيا بعد فوز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، كما تابعت تطورات الحرب في سوريا في ظل استمرار العملية العسكرية التركية في شمال شرقي البلاد.

جريدة آي نشرت مقالا للكاتب أيان بيريل بعنوان “ضوء يشع وسط الظلام”.

ويعتبر بيريل أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بمثابة “منارة للأمل في أفريقيا” الوقت الذي تعاني فيه الأنظمة الديمقراطية حول العالم.

ويضيف الكاتب أن آبي سياسي شاب مليء بالطاقة والشجاعة. ويقارِن بينه وبين الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف قائلا إن “كليهما خفف قدر ما يستطيع من وطأة نظام حكم الفرد الذي سبقه”.

ويشير أيضا إلى أن قرار آبي بحل الأزمة الحدودية بين بلاده وإريتريا كان شديد التأثير حيث ظل الصراع يؤثر على البلدين لعقود طويلة كواحد من أطول الصراعات الحدودية في العالم.

ويضيف أن الزعيم الإريتري أسياس أفورقي عطل إلى حد ما حلحلة الأزمة بشكل نهائي بسبب خوفه من تبعات وجود نظام يتمتع بالحرية على حدوده، ما قد يؤثر على المشهد السياسي في بلاده.

ويقول بيريل إن الطريق أمام الديمقراطية في إثيوبيا لا يزال طويلا، مشير إلى أن آبي قد تعرض لمحاولة اغتيال واحدة على الأقل والبلاد تشهد تنوعا عرقيا ودينيا كما تشهد صراعات على مناطق النفوذ القبلية بينما يتهمه المعارضون بأنه يصب تركيزه على تلميع نفسه سياسيا أكثر من حل أزمات البلاد الداخلية المستفحلة منذ عقود.

ويواصل بيريل قائلا “ليس هناك شيء حتى الآن يمنع الإعجاب بآبي، القائد الأفريقي الشاب، الذي يقدم نموذجا مختلفا عن اللصوص التقليديين الذين يتشبثون بالسلطة بأساليب وحشية في أغلب بلدان القارة”.

ويوضح أن “أهمية منحه جائزة نوبل ( لآبي) تكمن في مراعاتها التقدم الحادث في إثيوبيا كما أنها تشجع قادة البلاد على عدم الانزلاق مرة أخرى نحو نظام حكم الفرد القديم”.

“لن ينتهي العنف”

مصدر الصورة
AFP/getty

الديلي تليغراف نشرت مقالا تحليليا للسفير البريطاني السابق في تركيا بيتر وستماكوت بعنوان “هجوم تركيا في سوريا لن ينهي عنف حزب العمال الكردستاني على أراضيها”.

يقول ماكوت إن عملية “نبع السلام” التي يشنها الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له شمال شرقي سوريا، ضد الأكراد والميليشيات المعروفة بواي بي جي “أفزعت الأكراد وحلفاءهم العسكريين الغربيين”.

ويوضح ماكوت أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكك في جدوى العملية رغم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نسق معه قبل بدء العمليات العسكرية، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرض لانتقادات شديدة من أقرب حلفائه في الحزب الجمهوري لأنه أعطى الضوء الأخضر لأردوغان”.

ويواصل ماكوت قائلا “العمليات العسكرية في سوريا تلعب دورها بكفاءة عالية في دعم شعبية أردوغان في الداخل بعدما تعرض لانتكاسة سياسية في الأشهر الماضية بسبب ممارساته السلطوية”.

ويشير الديبلوماسي البريطاني إلى أنه “بالنسبة لتركيا لافرق بين واي بي جي وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة إرهابية مارست العنف على مدار 30 عاما وقتلت نحو 40 ألف شخص”.

ويوضح ماكوت أنه سواء انتهت هذه العملية سريعا أم استغرقت وقتا أطول، سيبقى الأكراد غاضبين وستكون تركيا بحاجة إلى حل سياسي على المدى الطويل، والأفضل حاليا بالنسبة للأكراد في شمالي سوريا هو منطقة حكم ذاتي على غرار الوضع شمالي العراق لكن هذا الحل لن يرضي تركيا بسبب قلقها من استمرار أنشطة واي بي جي و حزب العمال شمالي سوريا”.

غارات روسية “على المستشفيات”

مصدر الصورة
AFP/getty

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لاثنين من مراسليها هما كريستيان تريبرت وإيفان هيل بعنوان ” تقرير يؤكد أن روسيا قصفت 4 مستشفيات في سوريا في غضون 4 ساعات”.

يقول الصحفيان إن روسيا تعرضت لاتهامات سابقا بقصف المستشفيات في سوريا خلال حملتها العسكرية الداعمة لنظام بشار الأسد لكن الآن “أصبح الأمر موثقا”.

ويضيف التقرير أن تحليلا لتسجيلات القوات الجوية الروسية غير المنشورة، وسجلات تحديد مواقع المقاتلات وإفادات شهود العيان مكنت صحيفة نيويورك تايمز من تتبع عمليات القصف الجوي الروسية في سوريا.

ويوضح التقرير أن هذه الإجراءات “كشفت قيام القوات الجوية الروسية بقصف 4 مستشفيات في سوريا خلال 12 ساعة في مايو/آيار الماضي كما حددت هوية قائد كل مقاتلة شاركت في القصف”.

ويقول التقرير إن “سلسلة الغارات في الخامس من مايو/ آيار الماضي تمثل عينة صغيرة للحرب الجوية في سوريا لكنها تلخص أربع سنوات من التدخل العسكري الروسي في سوريا”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى