أخبار عاجلة

ألحان يوسف المهنا أمتعت الجمهور

[ad_1]

دلال العياف

من دون ميكروفون ولا وضع صبغات وتلاوين للصوت لتجميله، هكذا كانوا في عهد أيام الذهب الخالص والفن الذي يشجي مسامعنا ولا يزال وسيبقى خالدا ونعيش فيه ومعه حتى لو مرت سنوات طوال على ذلك العهد، فأجواؤه وطربياته فيها شجن عال، هكذا كانت سهرة مساء امس الأول في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حيث استمتعنا بليلة موسيقية طربية أصيلة طغى عليها نفح خنين له رائحة ذكية كأنها دهن عود، وهي كل ما عتقت زاد طيبها وزادت خنتها. في أروقة مركز جابر عشنا ليلة اعادتنا الى ذلك الوقت الذي لطالما نحن جيل اليوم نتمنى ان نستذكره ونحيا بحسه وأصالته.

بحضور غني بالقيمة الفنية والإعلامية الرائعة من الشخصيات التي عشنا معها اجمل الذكريات في مقدمتهم رجل الاعلام المحنك محمد السنعوسي والقدير شادي الخليج والشيخة انتصار سالم العلي وأبناء شاعر الجزالة والبساطة المغفور له بإذن الله مبارك الحديبي وشعراء وملحنون وإعلاميون كثر.

بدأت الأمسية الغنائية بتوجيهات المايسترو د.محمد باقر قائد فرقة مركز جابر الموسيقية، والذي كان خير قائد لها، وتقديم شجن عال مع مقطوعة «صلوا على احمد» بأصوات تنعش القلب من مجموعة شباب ابدعوا بغنائهم من دون ميكروفون، ومن ثم تم تقديم رائعة فنية للصوت الجريح القدير عبدالكريم عبدالقادر وهي «الله معاي»، التي حركت مشاعر الجمهور.

بعد ذلك تم تقديم الاسطورة الطربية «حلفت عمري» والتي شدا بها الراحل القدير حسين جاسم بروح طربية تدخل القلب دون استئذان، ولحقتها غناية احبها الجميع للراحلة عائشة المرطة وهي «انا ياخللي».

أما الجانب الرياضي الذي حرك الجمهور وتعالى التصفيق بالقاعة تفاعلا مع المجموعة الغنائية الرياضة، فتمثل بأغنيات «ردت الطيارة» و«يا متكتك» و«هيدوه» و«اووه يا الازرق» حتى اننا شعرنا بأسفنا على الرياضة حاليا وتذكرنا ذلك العصر الذهبي لجيل الرواد في الرياضة.

ومن ثم تم تقديم غناية «عصفورة ووردة» للقدير عبدالكريم عبدالقادر، وتلتها غناية «سرى حبك بدمي يا حبيبي سرى» من غناء الفنان المرهف الحس محمد المسباح وأبدع بكتابة كلامها المؤثر الشاعر احمد الشرقاوي.

وقدمت الفرقة مختارات السامري التي حفزت الحضور لترديد كلماتها.

وكان شاعر الوطن الذي حفرت كلماته على ارض الوطن بقطرات دمائه الشهيد الشاعر فايق عبدالجليل، متواجدا بالأمسية الجميلة من خلال رائعة «ابعاد» لمحمد عبده، وبعدها قدمت غناية «ترى الليل عودني على النوح والسهر» للقدير أطال الله في عمره مصطفى احمد.

وكان ختام الامسية الخاصة بالملحن القدير يوسف المهنا وطني حتى النخاع، حيث قدمت الفرقة مجموعة رائعة من الاعمال ذات القيمة العالية مثل «مساء الخير، يا شيخنا يا بن صباح، حبي وتقديري لها، عسى الله يعيده، كلنا للكويت، احبها واحب سيرة اسمها».

وبعد انتهاء الامسية قام مدير عام مركز جابر الأحمد الثقافي فيصل خاجه بتكريم هرم الفن يوسف المهنا وكانت لحظة وفاء نقف لها احتراما وتطبع في أذهاننا، وقدم له تذكارا بصورة له وطبع قبلة على رأسه، وبقى الجمهور واقفا يشجع ويهتف، وشكرهم المهنا، فكانت بالفعل أمسية لا تتكرر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى