السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- موافقة «التعليم العالي» على اعتماد 108 جامعات فرنسية تتيح فرصاً أكبر للطلبة الكويتيين
- الخطوط الجوية الكويتية رفعت رحلاتها المباشرة إلى باريس من 4 إلى 7 رحلات أسبوعياً
- نرحب بجميع الدعوات الرامية إلى استقرار المنطقة ونراقب كيفية تنفيذها على أرض الواقع
أسامة دياب
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد ماري ماسدوبوي قوة ومتانة العلاقات الفرنسية – الكويتية والتي وصفتها بالمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون الثنائي، وهذا ما عكسته الزيارات المتبادلة لكبار مسؤولي البلدين خلال الفترة القليلة الماضية.
ولفتت ماسدوبوي – خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر أقامتها صباح أمس – إلى أن آخر اللقاءات بين مسؤولي البلدين جرت منتصف الشهر الماضي في نيويورك، كاشفة عن أن السفارة تعمل حاليا على التحضير للعديد من الزيارات الرفيعة المستوى خلال الشهر المقبل.
وعن احدث المستجدات في ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة التشينغن، قالت ماسدوبوي: إننا نعمل ضمن مجموعة كبيرة من شركائنا في مجموعة الشينغن من أجل إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشينغن، لكن هذه القضية لم تكن حاليا على جدول أعمال الاتحاد في بروكسل نظرا لقرب انتخابات المفوضية والبرلمان الأوروبي، موضحة أن هذه القضية ستكون على قائمة جدول الأعمال في أسرع وقت، كما سيتبناها دول الشينغن.
وحول عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي بالسفارة سنويا، أوضحت أن السفارة تصدر ما يعادل 55 ألف تأشيرة سنويا، ولكن هذا العدد لا يعكس العدد الحقيقي للسياح الكويتيين الذين يزورون فرنسا كون السفارة تمنح تأشيرات طويلة الأمد متعددة السفرات والتي تسمح لهم بزيارة البلاد أكثر من مرة، متوقعة أن يرتفع متوسط عدد التأشيرات التي تمنحها السفارة سنويا قبل نهاية هذا العام، وذلك نظرا لوجود فعاليات ثقافية واجتماعية ساهمت في زيادة أعداد السائحين الكويتيين وغيرهم من مختلف دول العالم.
وكشفت عن بعض التغييرات والتحديثات التي ستقر بشأن إمكانية التقدم بطلب تأشيرة الشينغن قبل 6 أشهر من السفر بعد أن كانت 3 أشهر في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على القنصليات الأوروبية في مختلف دول العالم، ومازلنا بانتظار التعليمات لتنفيذ فور صدورها.
وأوضحت أن الخطوط الجوية الكويتية قد رفعت رحلاتها المباشرة الى باريس من اربع رحلات إلى سبع رحلات أسبوعيا وهو مؤشر جيد على إقبال الكويتيين على فرنسا كوجهة سياحية مفضلة.
وبخصوص رؤيتهم لدور الكويت في مجلس الأمن خلال عضويتها الغير دائمة، قالت ماسدوبوي لقد كنا سعداء جدا بالتعاون والتعامل مع الكويت عن قرب من خلال مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، مشيدة بالدور البناء الذي قامت به البعثة الكويتية في مجلس الأمن في تعاملها مع مختلف القضايا في المنطقة، حيث ترأست الكويت مجلس الأمن مرتين وكان برنامجها حافلا على الدوام.
وأضافت: سنفتقد الكويت كثيرا كشريك في مجلس الأمن بعد انتهاء عضويتها في نهاية السنة الحالية.
وحول الدور الذي تلعبه الكويت لحلحلة القضايا الساخنة بالمنطقة، قالت إن الديبلوماسية الكويتية كانت عبر التاريخ متوازنة في علاقاتها مع دول العالم وخصوصا دول المنطقة والإقليم.
وأضافت: كما أن الكويت من موقعها في مجلس الأمن أولت هذه القضايا اهتماما كبيرا مثل بقية الدول، ونحن نتشارك مع الكويت أهدافها في أن يعم الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث ان المبدأ الفرنسي واضحا برفض امتلاك ايران للأسلحة النووية وتطوير برنامجها النووي، وهذا ما دعا فرنسا الى التوقيع على الاتفاقية النووية ضمن مجموعة 5+1، وعلى ايران الالتزام بمسؤولياتها الدولية حول هذه الاتفاقية ووضع حد لتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.
وحول المقترح الأوروبي باستضافة الكويت محادثات بين الجانبين الأميركي والايراني وبعض الدول في المنطقة لإنهاء حالة التوتر، قالت ان العمل مازال مستمرا في طرح هذا المقترح ومازلنا بانتظار ردود الدول المعنية.
وعن رؤية بلادها للتصريحات السعودية واليمنية والإيرانية مؤخرا الداعية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، قالت إن بلادها رحبت بجميع هذه الدعوات الرامية الى استقرار المنطقة وتراقب كيفية تنفيذ هذه التصريحات على ارض الواقع.
وحول آخر التطورات بشأن مشروع معالجة النفايات الصلبة لتحويلها إلى طاقة الذي كان من المقرر تنفيذه من قبل احدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع الكويت، قالت: للأسف لا يوجد أي تطور بشأن هذا الأمر الى الآن والشركة الفرنسية كانت تتوقع القرار النهائي من الحكومة الكويتية.
وأضافت: لست راضية «مو مستانسة» من عدم تنفيذ هذا المشروع.
وأشــادت ماســدوبوي بموافقــة وزارة التــربية والتعليم العالي على قائمة الجامعات الفرنسية المعتمدة والبالغ عددها 108 جامعات فرنسية والتي تتيح للطلبة الكويتيين فرصا أكبر في دراسة مختلف التخصصات باللغتين الفرنسيــة والإنجليزيــة، متوقعة زيادة أعداد الطلبة الكويتيين خلال الفترة المقبلة بعد اعتماد هذا القرار، وقالت «انا مستانسة من وزارة التربية».
وردا على سؤال حول موقف بلادها من الانضمام للتحالف الدولي لحماية حرية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، قالت: نحن نلتزم بحرية الملاحة والتجارة عبر البحار وهذا مبدأ فرنسي وهو مبدأ تؤمن به جميع.
دول العالم ومنها الكويت، مبدية استياءها من الحوادث التي جرت مؤخرا بالمنطقة سواء لتهديد الملاحة في الخليج ومضيق هرمز والاعتداء على منشأتي نفط أرامكو.
وأضافت: وقد ناقشت فرنسا مع جميع أصدقائها وحلفائها كيفية ضمان هذا المبدأ لردع أي هجمات وحوادث مستقبلية في جميع دول المنطقة، واقترحنا مع شركائنا الأوروبيين لتأسيس قوة بحرية في الخليج لردع أي تهديدات مستقبلية، نافية اعتقادها بأن المقترح الأميركي بشأن إنشاء تحالف دولي لحرية الملاحة سيفي بالغرض، لأنه قد يكون ذلك نتيجة لاستراتيجية أميركية للضغط على ايران، وبالتالي قد يؤدي هذا التحالف الدولي الى نتائج عكسية، ومازلنا مستمرون في مناقشة موضوع إرسال القوة البحرية.
وأشارت الى وجود تعاون عسكري فرنسي – كويتي في مجالات التدريبات المشتركة والصيانة حسب الاتفاقيات المبرمة بين البلدية ونحن سعداء بهذا التعاون.
وأعربت عن سعادتها بدخول روسيا والصين ضمن الدول الموقعة على اتفاقية التغير المناخي كونهما دولتان مهمتان وقدما مساهمات عالية، ونطمح بأن تكون الاتفاقية عالمية. وحول خططها المستقبلية، أشارت ماسدوبوي إلى أن أجندتها حافلة بالعديد من أوجه التعاون في مجالات الصحة والتعليم والبيئة وقطاع الاعمال والقانون والقضاء.
صورة مكشوفة الرأس لطالب التأشيرة طويلة الأمد
بخصوص شروط مواصفات الصورة المتقدمة لطلب التأشيرة «طويلة الأمد»، قالت السفيرة ماسدوبوي: «وفق التعليمات الفرنسية المعمول بها، يجب على طالبي التأشيرات ذات الأمد الطويل توفير صورة شخصية «مكشوفة الرأس» إلا إذا ذكروا أسبابا دينية أو صحية تمنعهم من ذلك، وفي أي حال، يجب أن يظهر في الصورة الشخصية أسفل الذقن وأعلى الجبين ومحيط الوجه.
وأضافت: من ناحية أخرى، عند الوصول إلى فرنسا، سيتوجب على حامل التأشيرة تقديم صور شخصية مكشوفة الرأس عندما يتقدم بطلب بطاقة الإقامة لدى السلطات المختصة في الدولة.
[ad_2]
Source link