سبعينية سورية ترعى 55 طفلا
[ad_1]
تقف أم وسيم كل صباح أمام باب ذاك البيت القديم في قرية الجينة، تنتظر طلابها، ومعظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسبقهم في الصباح الباكر مشيًا لتعانقهم واحدًا تلو الآخر، وتبث الفرح في قلوبهم.
نور الهدى حفار المعروفة بأم وسيم (73 عامًا)، كانت معلمة في إحدى مدارس مدينة حلب لمدة 25 عامًا، تمتلك خبرة واسعة في معاملة الأطفال والاعتناء بهم، وكرّست جلَّ وقتها لمتابعة ولديها المصابيْن بمرض التلاسيميا، ونجحت في تحسين حالهما والشفاء من مرضهما.
تقول أم وسيم “ابتلاني الله بطفلين من أطفالي كانا يعانيان من مرض التلاسيميا، وقمت بمتابعتهما منذ الصغر، وحرصت على تعليمهما والاهتمام بهما بطريقة خاصة، من خلال ترغيبهما في العلم وتوعيتهما. والحمد لله تحسنت حالتهما بنسبة كبيرة، وهما الآن في العشرين من العمر، وزوجتهما وأصبحا الآن والدين”.
تجربة أم وسيم مع ولديها شجعتها على مساعدة الأطفال الذين يعانون من حالات صحية واحتياجات خاصة، حيث قامت بإنشاء مدرسة خاصة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بأحد الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وبعد أن تهجرت من مدينتها قامت بإنشاء مدرستها مجددًا في بلدة الجينة، وتحتضن 55 طفلا.
[ad_2]