تصريحات رئيس البرلمان المصري علي عبد العال التي “امتدح” فيها هتلر تثير جدلا واسعا
[ad_1]
أشعل خطابٌ لرئيس البرلمان المصري، على عبد العال، سخطا على وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيه على مشاريع البنية التحتية التي دشنها الزعيم النازي أدولف هتلر.
وأدلى عبد العال بتصريحاته في معرض الدفاع عن خطط تنمية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال عبد العال إن هتلر له أخطاؤه، لكنه “وضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية”.
وردّ عبد العال على ما أثير عن كلمته بأنها اجتُزئت من سياقها.
- هل تؤتي وعود الإصلاح السياسي والإعلامي في مصر ثمارها؟
- مظاهرات مصر: إطلاق سراح عشرات المعتقلين ورئيس البرلمان يعلن عن “إصلاحات”
واعتُقل المئات في مصر في الأسابيع القليلة الماضية بسبب التظاهر احتجاجا على مزاعم فساد طالت الحكومة والجيش والتي تتعلق بمشاريع بناء.
وانتهجت الدولة سياسة تقشف اقتصادي في السنوات الأخيرة، عِلما بأن أكثر من 30 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
ورصدت تقارير إعلامية مطالبة عبد العال أعضاء البرلمان بالصمت دقيقة دعما لجهود الرئيس في بناء دولة مصرية حديثة، بحسب موقع ميدل إيست آي.
حدث هذا أثناء ذلك الخطاب الذي أثنى فيه عبد العال على البنية التحتية التي أنشأتها ألمانيا، والتي “تعد نموذجًا فريدًا في البنى التحتية على مستوى العالم”.
وأضاف عبد العال: “بناء الأوطان في الفترات الانتقالية يستلزم المزيد من الإجراءات القاسية … ففي هذه الفترات تبنى المؤسسات وتوضع البنى التحتية”.
وقاد هتلر ألمانيا النازية في الفترة بين عامي 1933 و1945، وأشرف على هلاك نحو أحد عشر مليون إنسان، بينهم ستة ملايين قُتلوا لا لشيء إلا لأنهم يهود.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، سارع المعارضون إلى إدانة كلمة عبد العال قائلين إن كلمته قارنت الرئيس السيسي بهتلر ومن شأنها تقويض موقف مصر عالميا.
وفي وقت لاحق قال عبد العال لمجلة إيجيبت توداي إن هتلر “ارتكب الكثير من الجرائم التي لا يمكن الإشادة بها”.
ونُقل عن عبد العال القول: “لا يمكن لأي دولة أن تتقدم إلا ببنية أساسية قوية، وهذا هو الشيء الوحيد الذي أشرت إليه في تصريحاتي”.
وفي ظل الرئيس عبد الفتاح السيسي – الذي جاء إلى السلطة عام 2013 بعدما أطاح كقائد للجيش بالرئيس السابق محمد مرسي من الحكم إثر احتجاجات شعبية ضد حكمه – شهدت البلاد حملة واسعة النطاق ضد المعارضة، وصدر قانون يحظر التظاهر إلا بإذن مسبق من الجهات الأمنية.
[ad_2]
Source link