أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم السبت أكتوبر

ويبحث العربي عن فوز معنوي على حساب خصم ثقيل الوزن يستعيد من خلاله الثقة والتوازن بعد سلسلة من النتائج السلبية وضعت مستقبل الجهاز الفني للفريق بقيادة الأسباني خوان مارتينيز في مهب الريح ويدرك الفريق الأخضر أهمية الفوز على الكويت في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الفريق وفي المقابل يخوض الأبيض المباراة بعناصر الخبرة ولاعبيه الشباب إذ يأمل الجهاز الفني بقيادة السوري حسام السيد تسجيل بداية مثالية في المسابقة.

ليفربول – ليستر سيتي
تقام اليوم السبت الموافق 5 أكتوبر 2019م الساعة 05:00 م وضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز مباراة قوية تحت شعار ” لا للخسارة ” بين نادي ليفربول ونادي ليستر سيتي على ملعب “أنفيلد” .

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 21 نقطة، متفوقاً بفارق خمس نقاط على مانشستر سيتي صاحب الوصافة، بينما يحتل ليستر سيتي المركز الثالث برصيد 14 نقطة.

حقق ليفربول 16 انتصارًا متتاليًا لاستقبال ليستر سيتي بقيادة المدير الفني لنادي ليستر سيتي ” رودجرز ” وصاحب المركز الثالث.
وفي حال انتصار ليفربول مجددًا فإنه سيوسع الفارق إلى 8 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يستضيف وولفرهامبتون واندرارز، يوم الأحد.

وصرح المدير الفني لنادي ليفربول ” كلوب ” في مؤتمر صحفي عن مباراة ليفربول وليستر سيتي وعن عودة ” روجرز ” حيث قال: “نأمل أن يكون الإستقبال من المشجعين على ما يرام. من جهتي لا بأس نحن ندفع ما يكفي من الإيجار له ، وأنا لست متأكدا من انه يجب ان يعمل! إنه بخير حقا ، أليس كذلك ؟ أنا لست متفاجئ من ذلك، إنه قام بعمل لا يصدق في سيلتيك ، والآن في ليستر “.

وبسؤاله عن ليستر: “ليستر بنوا فريق مثل ما اي احد يرغب بناء فريق، إنه فريق رائع. ما يفعلونه هو جيد حقا. كرة حديثة و مثيرة ، والدفاع جيدا ، ولعب كرة القدم وتهديد بشكل خاص في الهجمات المرتدة. تهانينا لهم. الإستقبال سيكون جيدا ولكنها ليست لعبة ودية،

وبسؤاله عن المصابين فكانت الإجابة: ” ” ماتيب “و ” شاكيري ” لن يلعبون غدا و سيعودون بعد اسبوع الفيفا واليسون بيكر عاد الى التدريبات.

وبسؤاله عن لاعب ليستر سيتي ” جيمي فاردي “: “أشعر وكأنه إذا كان شخص ما وضع الكرة ورائي الآن ، فاردي سيكون هناك”.

وبسؤاله عن المداورة بين اللاعبين فكانت الإجابة: “وجود الإيقاع هو جيد. عدم وجود الإيقاع ليس عذرا. هذه هي حياة لاعب كرة القدم. هناك أشياء أصعب في الحياة من ذلك”.

ريال مدريد – غرناطة
خيب فريق ريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان آمال جماهيره خلال الجولة الثانية بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد تعادله مع نظيره كلوب بروج البلجيكي بهدفين لمثلهما، خاصة أن الجولة الأولى شهدت خسارة الملكي بثلاثية أمام نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، الأمر الذي جعل في حوزة الأبيض نقطة وحيدة، فبعد تصحيح مساره محليا مؤخرا واعتلائه صدارة الجدول حتى ولو بفارق نقطة عن أقرب منافسيه إلا أن الوضع قد بدأ في التحسن، لكن صدمة بروج والمستوى الذي ظهر به الفريق خصوصا بالشوط الأول كان مزريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ويخوض الملكي منافسات الجولة الثامنة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت، أمام نظيره غرناطة، إذ إنه لقاء بين المتصدر والوصيف بفارق نقطة، على ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل الفريق الملكي، فلمن ستكون الكلمة؟

لعب ريال مدريد 7 مباريات ببطولة الدوري حتى الآن مثل باقي الفرق، فاز في 4، وتعادل في 3 أخرى، ولم يخسر أي لقاء، سجل لاعبوه 12 هدفا، فيما تلقت الشباك 6 أخرى، بمجموع 15 نقطة في الصدارة.

لعب غرناطة 7 مباريات ببطولة الدوري حتى الآن مثله مثل باقي الفرق، فاز في 4، تعادل في 2، وخسر لقاء وحيدا، سجل لاعبوه 13 هدفا، فيما تلقت الشباك 6 أخرى، بمجموع 14 نقطة في وصافة الجدول.

بنسبة كبيرة لن يوجد ظهير أعسر لدى ريال مدريد أمام غرناطة بعد تجدد إصابة مارسيلو، وعدم اكتمال شفاء فيرلاند ميندي، وإصابة ناتشو فيرنانديز، الأمر الذي سيجعل زيدان قد يعتمد على ثلاثي خلفي مكون من سيرجيو راموس – إيدر ميلتاو – داني كارفاخال، أو يشارك ألفارو أودريوزولا في مركز الظهير الأيسر في رباعي خلفي من اختيار زيدان بالطبع، في وسط الملعب سيكون على الفرنسي منح فيدي فالفيردي – لوكا مودريتش – خاميس رودريجيز المشاركة للهجوم منذ بداية اللقاء وضمان قوة وسط الملعب من الخصم الذي لديه لاعبون مميزون بشتى بقاع الدائرة منهم هداف الفريق برصيد 3 أهداف أنطونيو بوينتاس، فإراحة توني كروس- كاسيميرو شبه حتمية لأنهما بالفعل في حاجة ماسة إليها خصوصا البرازيلي.

هجوميا سيكون من المفضل وضع إيدن هازارد مع ثلاثي الوسط ليتحول الشكل إلى رباعي خلفي وأمامه رباعي آخر، فيما يوجد بالمقدمة كل من الفرنسي كريم بنزيما، والصربي لوكا يوفيتش، الأمر الذي يتمناه كل مشجعي الفريق منذ قدوم الصربي الذي سيتوهج في وجود وسط ملعب هكذا معهم بنزيما الذي سيتقمص شخصية اللاعب رقم 10 أكثر مما هو 9.

التسجيل مبكرا خلال لقاء مثل هذا سيقتل المباراة تماما خاصة لتجنب ما حدث خلال مباراة بروج، إذ تلقى الأبيض هدفين بالشوط الأول من أخطاء دفاعية مميتة، كذلك كاد يستقبل الثالث، فالضغط مبكرا والتسجيل هو الغاية التي يبحث عنها الفريق اليوم.

يمتلك الفريق الضيف رباعيا ناريا بمقدمته ينقسم إلى ثلاثي أمامه مهاجم وحيد وهو المخضرم روبيرتو سولدادو الذي سيبحث جاهدا عن المساحات الموجودة خلف الظهير الأيسر الذي سيكون أودريوزولا في 4-4-2 أو 4-2-3-1 أيا كان، أو ميليتاو في 3-5-2، فإن قرر زيدان مشاركة الإسباني في هذا المركز فستكون هناك هدية على طبق من فضة للمهاجم المخضرم لبطء حركته وقلة خبرته الدفاعية، لكن مع مشاركة البرازيلي فالمشاكل ستكون معدومة لما أظهره خلال المباريات الماضية.

خلف سولدادو هناك ثلاثي لديه قدرات طيبة على صنع الأهداف سواء من العمق أو الأطراف، وهم رامون عزيز، أنطونيو بويرتاس، داروين ماتشيز، لذلك فالخطر على دفاعات ووسط ريال مدريد سيوجد لا محالة إلا باعتماد زيدان على الطريقة المذكورة أعلاه والتي تمنح توازنا دفاعيا وهجوميا.