ممثل صاحب السمو شارك في مراسم تشييع | جريدة الأنباء
[ad_1]
حضر ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سمو الشيخ ناصر المحمد، مراسم تشييع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك بالعاصمة باريس أمس والذي أعلن يوم حداد وطني. ونقل سمو الشيخ ناصر المحمد تعازي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد وشعب الكويت بوفاة الرئيس الفرنسي الراحل.
وجرت المراسم برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كنيسة «سان سولبيس» التي تعد ثاني أكبر صرح ديني بعد كاتدرائية نوتردام، وبحضور الرؤساء السابقين: فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وفاليري جيسكار ديستان، فضلا عن مشاركة نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة.
وشارك ماكرون في القداس الخاص بعائلة شيراك الذي اقيم بكنيسة القديس «لويس»، الذي تلته مراسم عسكرية في باحة مبنى قصر «ليزانفاليد». وبعد ذلك نقل نعش الرئيس الفرنسي الراحل في موكب جنائزي إلى مقبرة «مونبارناس» بجنوب باريس.
وعلى الرغم من الأمطار ورداءة الطقس، توافد آلاف الفرنسيين إلى مبنى «أنفاليد» بباريس لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان شيراك والمشاركة في تكريم شعبي مهيب.
وبدأ هذا التكريم لشيراك، بموكب ديني أمام جثمانه، ووقف مواطنون منذ الصباح، في وسط مجمع «أنفاليد» العسكري وهو المعلم الذي يضم خصوصا قبر نابليون، قبل السماح لهم بإلقاء نظرة على النعش الذي وضع عند مدخل كاتدرائية سان لوي ديزانفاليد.
ووضع النعش الذي لف بالعلم الفرنسي تحت صورة عملاقة لجاك شيراك وبين عمودين أحدهما بألوان العلم الأوروبي والثاني بألوان العلم الفرنسي. ولم تشارك زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان في جنازة شيراك، وذلك بناء على رغبة عائلته. وقالت لوبان في تغريدة لها على «تويتر» قبيل بدء المراسم الجنائزية، إنها تأسف لموقف أسرة الرئيس الأسبق من حضورها.
ومنذ إعلان وفاة شيراك عن عمر يناهز 86 عاما الخميس الماضي، حضر نحو 5 آلاف شخص، لتوقيع سجلات التعازي التي وضعت في قصر الإليزيه حتى مساء امس الاول، معبرين عن إعجابهم بالرجل الذي أطلق منذ 2002 عبارة «بيتنا يحترق» في مواجهة التغيرات المناخية.
[ad_2]
Source link