الانتخابات الإسرائيلية: نتنياهو وغانتس يتنافسان على منصب رئيس الوزراء
[ad_1]
قال رئيس تحالف أزرق أبيض في إسرائيل، إنه يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادته بعد أن أفضت الانتخابات الأخيرة، وهي الثانية في البلاد خلال عام واحد، إلى طريق مسدود.
ولم يستجب غانتس لعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة وحدة مشتركة مع حزب الليكود. وأعلن العضو البارز في تحالف أزرق أبيض، موشيه يعلون، رفض العرض.
ودعا نتنياهو، الخميس، منافسه الوسطي بيني غانتز إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واستبعد غانتس في وقت سابق، الانضمام إلى ائتلاف بقيادة نتنياهو، الذي يواجه تهم فساد.
وفشل أي من حزبي نتنياهو وغانتس بالفوز بما يكفي من الأصوات، في انتخابات الثلاثاء، لتشكيل تحالف بأغلبية برلمانية تضمن تشكيل حكومة جديدة.
وكان الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، رحب الخميس في حفل أقيم في القدس، “بالدعوة المهمة” لرئيس الوزراء.
وسيعقد ريفلين مشاورات مع ممثلي الأحزاب قبل أن يختار الشخص الذي يعتقد أن لديه أفضل فرصة لتشكيل الحكومة.
نتائج الانتخابات
تأخرت لجنة الانتخابات المركزية في إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، حيث لم تفرز إلا 68.6% فقط من الأصوات منذ إغلاق صناديق الإقتراع وبدء عملية الفرز مساء الثلاثاء.
وتظهر النتائج الأولية تقدم تحالف غانتس أزرق أبيض بنسبة 0.78٪ على حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو. وجاءت “القائمة المشتركة”، وهي تحالف للأحزاب العربية، في المرتبة الثالثة، وحل حزب شاس اليهودي الأرثوذكسي المتشدد في المركز الرابع، بينما جاء حزب “إسرائيل بيتنا” القومي في المرتبة الخامسة.
ولا توضح حصيلة لجنة الانتخابات المركزية كيف تترجم هذه النتائج إلى مقاعد في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدًا، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت أن تحالف غانتس في طريقه للفوز بـ 33 مقعدًا، أي أكثر من حزب الليكود.
ومن المتوقع أن تسيطر كتلة يسار الوسط بقيادة غانتس على 57 مقعدًا، بينما يبدو أن كتلة الأحزاب اليمينية والأحزاب الدينية المتحالفة مع نتنياهو ستحصل على 55 مقعدًا.
وبحسب التوقعات، لن يكون بمقدور أي من نتنياهو أو غانتس تشكيل ائتلاف يتمتع بأغلبية دون دعم من حزب إسرائيل بيتنا، الذي دعا زعيمه أفيغدور ليبرمان إلى حكومة وحدة “واسعة وليبرالية”.
وكان ليبرمان قد أعاق نتنياهو من تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات التي أُجريت في إبريل/ نيسان الماضي، لأنه رفض التراجع في نزاع طويل الأمد مع الأحزاب الدينية حول إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية.
ردود فعل قادة الأحزاب
قال مسؤولون، مساء الأربعاء، إن رئيس الوزراء ألغى رحلة مقررة إلى نيويورك الأسبوع المقبل لإلقاء خطاب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو، في خطاب مصور بُث يوم الخميس، إنه “يأسف” أن نتائج الانتخابات أظهرت أنه لن يكون بمقدوره تشكيل حكومة يمينية.
وأضاف “ليس هناك خيار سوى إقامة حكومة واسعة، على أوسع نطاق ممكن، تتألف من جميع العناصر التي تعتز بها دولة إسرائيل”.
وقال مخاطبا منافسه غانتس “بيني، يجب علينا أن نشكل حكومة وحدة اليوم. الناس يتوقعون منّا تحمل المسؤولية والعمل من أجل التعاون. لهذا السبب أدعوك، بيني. دعنا نلتقي اليوم، في أي ساعة وفي أي وقت، لترجمة ذلك على أرض الواقع”.
وأضاف “لا يجب علينا، وليس لدينا أي سبب لخوض انتخابات ثالثة، أنا ضد ذلك”.
وأدلى غانتس ببيان في وقت لاحق الخميس، قال فيه إنه يعتزم تشكيل حكومة وحدة “لجميع شعب إسرائيل”، يقودها بنفسه.
وأخبر مصدر من حزب أزرق أبيض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الحزب يعتبر عرض نتنياهو حيلة.
وأضاف المصدر أن الحزب لن يتعاون مع حزب الليكود، طالما بقي نتنياهو زعيماً له، وذلك بسبب تهم وقضايا الفساد والرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة التي يواجهها.
وينتظر نتنياهو جلسة استماع نهائية أمام المحكمة الشهر المقبل، كما ينكر ارتكاب أي مخالفات.
وكان غانتس قال في خطاب ألقاه أمام تجمع حاشد لمؤيديه بعد الانتخابات في تل أبيب ليلة الثلاثاء، إنه يريد تشكيل “حكومة وحدة واسعة تعبر عن إرادة الشعب” و “تبدأ رحلة إصلاح المجتمع الإسرائيلي”.
[ad_2]
Source link