أخبار عربية

سبّاحة تسجل رقما قياسيا بعبور القنال الإنجليزي أربع مرات متصلة

[ad_1]

سارة توماس تسبح

مصدر الصورة
SARAH THOMAS

Image caption

سبحت سارة توماس لمدة 54 ساعة متصلة.

حققت امرأة أمريكية، كانت قد تعافت من مرض السرطان، رقما قياسيا جديدا، بتمكنها من السباحة عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش)، أربع مرات متتالية دون توقف.

وبدأت سارة توماس، البالغة من العمر 37 عاما، التحدي الكبير في الساعات الأولى من الأحد الماضي، وانتهت بعد أكثر من 54 ساعة.

وأهدت سارة ـ التي أكملت علاجها من سرطان الثدي قبل نحو عام – إنجازها إلى “كل قريناتها المتعافيات من ذلك المرض”.

وكان من المفترض أن تقطع السبَّاحة مسافة 80 ميلًا، لكن نظرا للموجات القوية، انتهى الأمر بها إلى السباحة مسافة تقترب من 130 ميلا.

وأكملت السيدة توماس، وهي من ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، المرحلة الأخيرة من رحلتها صباح اليوم الثلاثاء، في حوالي الساعة 06:30 بالتوقيت المحلي لبريطانيا.

وفي حديثها إلى بي بي سي، بعد وصولها إلى الشاطئ في منطقة “دوفر”، قالت: “لا أستطيع أن أصدق أننا فعلنا ذلك”.

وأضافت: “أنا في الحقيقة كأني مخدرة. كان هناك الكثير من الناس على الشاطئ لمقابلتي، ويتمنون لي التوفيق، وهذا لطف منهم حقا، لكنني أشعر بالدهشة في الغالب”.

وقالت سارة إنها تعتزم النوم طيلة اليوم، مضيفة: “أنا متعبة للغاية الآن”.

و قال السباح لويس باغ في تغريدة: “عندما نعتقد أننا وصلنا إلى الحد الأقصى، من القدرة على التحمل البشري، يحطم أحد الأشخاص الأرقام القياسية”.

وقالت بيكي باكستر، والدة سارة، لبي بي سي: “لقد حضرت الكثير من رحلاتها. كانت هذه هي الأكثر رعبا بلا شك”.

مصدر الصورة
Jon Washer

Image caption

قالت سارة توماس إن التعامل مع الماء المالح لمدة يومين كان الجزء الأصعب في الرحلة.

وخلال العام الماضي، تلقت السيدة توماس علاجا لسرطان الثدي، وقال فريق الدعم المعني بها إنها “استخدمت السباحة كوسيلة للتكيف مع العلاج”.

ما الذي ألهمها للسباحة المارثونية؟

أكملت السباحة المحنكة، السيدة توماس، أول سباحة لها في المياه المفتوحة في عام 2007. وسبحت لأول مرة عبر القنال الإنجليزي في عام 2012، ثم مرة أخرى في عام 2016.

لكن من الواضح أن ذلك لم يكن كافيا تماما لها.

وفي حديثها إلى المخرج السينمائي جون واشر، قالت سارة: “بينما كنت أقوم بالسباحة لمسافة 20 ميلا، خطر في بالي أنني يمكنني فعل المزيد، وأردت رؤية ذلك المزيد”.

في أغسطس/ آب من عام 2017، سبحت سارة مسافة 104.6 ميلا في بحيرة شامبلين، على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، ولكن تم تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت لاحق.

وأكملت السيدة توماس علاج سرطان الثدي، في صيف عام 2018، وأهدت إنجازها لهذا الرقم القياسي من السباحة إلى قريناتها المتعافيات من ذلك المرض.

وتمكنت سارة من السباحة من إنجلترا إلى فرنسا وعادت مرتين، واستغرقت في ذلك أكثر من 54 ساعة.

واستطاع أربعة سباحين فقط من قبل عبور القنال الإنجليزي، ثلاث مرات دون توقف (أي ذهاب وعودة وذهاب فقط).

ولم يتمكن أحد قبل السيدة توماس من إكمال الشوط الرابع من الرحلة.

ما التحديات التي واجهتها؟

قالت السيدة توماس إن التعامل مع التيار كان صعبا للغاية، لأنه كان يدفعها باستمرار عن المسار الصحيح. كما تعرضت للدغ من قناديل البحر.

مصدر الصورة
Jon Washer

Image caption

قالت السيدة سارة توماس إنها عندما انتهت من السباحة شعرت “بالخَدَر”.

وأضافت أن أسوأ شيء هو “التعامل مع الماء المالح. إنه يؤلم حلقك وفمك ولسانك”.

“العودة من فرنسا في المرة الأخيرة كانت صعبة للغاية. استغرقت وقتا بدا بالنسبة لي بلا نهاية، ودفعني التيار في كل اتجاه”.

والتزمت سارة بقواعد اتحاد السباحة في القنال، لذا لم يُسمح لها سوى بارتداء قبعة، ونظارات واقية وملابس السباحة.

كيف كانت تأكل وتشرب وتبقى مستيقظة؟

بالنسبة للتغذية، اعتمدت السيدة توماس على مشروب مزيج، يحتوي على الكربوهيدرات وقليل من الكافيين للمساعدة في مقاومة النعاس، والقليل من عصير التفاح لتحسين المذاق، وكان يقدم لها من جانب فريق مرافق لها على متن قارب.

وقالت أمها: “لقد كانت مربوطة بحبل، وكنا نلفت انتباهها كل 30 دقيقة”.

واحتفلت سارة بدخولها الموسوعات القياسية ووصولها إلى الشاطئ الإنجليزي، بتناول الشمبانيا والشوكولاتة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى