محمد بن سلمان: قادرون على مواجهة العدوان الإرهابي
[ad_1]
- استنكار واسع لاعتداء الـ «درونز» الحوثية على السعودية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة العدوان الإرهابي الذي تعرض له معملان تابعان لشركة أرامكو والتعامل معه.
وقالت وكالة «واس» في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد استعداد واشنطن للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشددا على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي قد اكد أن التحقيقات تجري بشأن الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو لمعرفة الأطراف المتورطة في هذا الهجوم.
وصرح المالكي بقوله: «بالإشارة للبيان الصادر من المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية بشأن الهجوم الإرهابي على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة (بقيق) وهجرة (خريص)، وبناء على التحقيقات الأولية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة والمبنية على الدلائل والمؤشرات العملياتية والأدلة المادية بموقعي الهجوم الإرهابي فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية».
وأكد «استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية للحفاظ على المقدرات الوطنية وكذلك أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار الاقتصاد العالمي».
وفي وقت سابق أمس أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن طائرات مسيرة استهدفت معملين تابعين لشركة «أرامكو» في المملكة، ما أدى الى اندلاع حريقين فيهما وتمت السيطرة عليهما.
ونقلت وكالة (واس) عن المتحدث الأمني بالوزارة قوله أمس ان فرق الأمن الصناعي لدى شركة «أرامكو» باشرت إطفاء الحريقين في معملي محافظة (بقيق) بالمنطقة الشرقية ومنطقة (هجرة خريص) عند الساعة الرابعة من فجر امس وتمكنت من السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما.
وأقرت ميليشيات الحوثي في اليمن، لاحقا، بالمسؤولية عن هذا الهجوم الإرهابي. وأفادت قناة (العربية) الإخبارية بأن صادرات المملكة النفطية مستمرة ولم تتأثر بعد السيطرة على الحريقين، لافتة إلى أن المعملين يبعدان عن المناطق السكنية. وقد استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي والتخريبي ونددت به واعتبرته دليلا جديدا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان تضامن الإمارات الكامل مع المملكة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشدد البيان على أن أمن دولة الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يعد تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات.
وأدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة العمل الإرهابي وشددت وزارة خارجية البحرينية في بيان على موقف المنامة الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها، ودعمها فيما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، أدان اليمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة «أرامكو».
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان وقوف اليمن حكومة وشعبا مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كل الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وجددت الوزارة تأكيد موقف اليمن الثابت ضد الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، وأن مثل هذه الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا خطيرا، ليس فقط على المملكة وإنما أيضا على أمن واستقرار المنطقة. كما أدانت القاهرة بأشد العبارات استهداف المعملين التابعين لـ «أرامكو». وأكدت وزارة الخارجية في بيان تضامن مصر، حكومة وشعبا، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، وفي سبيل التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف. وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان سلمان القضاة في بيان انه يعد تصعيدا جديدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد تضامن الاردن الكامل ووقوفه إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. بدوره، ندد السفير الأميركي لدى السعودية جون أبي زيد بالهجوم الإرهابي وقال إن الهجمات «تصرف غير مقبول». ونقل حساب السفارة على تويتر عن أبي زيد قوله «تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص. إن هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلا أم آجلا إلى فقدان أرواح بريئة».
[ad_2]