عناق الوداع
[ad_1]
رصد فيديو مؤثر عناقا حارا بين رئيسين سابقين في المستشفى، قبل أسابيع قليلة من وفاة أحدهما على فراش المرض.
وبادر أول رئيس لتيمور الشرقية شانانا غوسماو بزيارة الرئيس الإندونيسي الأسبق بحر الدين يوسف حبيبي، قبل فترة قصيرة من وفاته مساء الأربعاء، حيث ظهرا وهما يتبادلان العناق في لقطات مؤثرة.
وقالت صحيفة “غارديان” البريطانية إن غوسماو زار بحر الدين يوسف حبيبي في المستشفى الذي كان يتلقى به علاجا في العاصمة جاكارتا، وذلك في شهر يوليو الماضي.
وأصبح غوسماو رئيسا لـ”تيمور ليشتي” أو تيمور الشرقية بعد استقلال البلاد عام 1999، حين منحهم حبيبي حق الاستفتاء الشعبي على الاستقلال.
ويظهر الفيديو، الذي انتشر على المواقع الاجتماعية، غوسماو وهو يتحدث بهدوء إلى حبيبي، قبل تقبيله على جبهته ومعانقته، في مشهد مؤثر.
وبعد فترة قصيرة من هذه الزيارة، توفي حبيبي عن عمر 83 عاما، حيث كان يعاني مشاكل في القلب ونقل إلى المستشفى في وقت سابق من سبتمبر الجاري.
وعقب إعلان الوفاة، أرسل غوسماو، الذي يشغل حاليا منصب وزير التخطيط في تيمور الشرقية، إكليلا من الزهور لروح الرئيس الراحل، واصفا إياه بـ”الأخ الأكبر”، وقال في حسابه على “تويتر” إن “الشعب التيموري سيتذكرك إلى الأبد”.
[ad_2]