أخبار عاجلة

كاتب المقال ليس سيبويه

[ad_1]


إن كاتب المقال ليس سيبويه اللغة العربية وليس بالضرورة أن يكون ملمًا باللغة العربية ومفرداتها من خلال نشر مقالاته باللغة العربية بالإعلام المقروء فهو شخصية عامة تتعرض مقالاته التي يكتبها وينشرها بالنقد السلبي الذي يكون أحياناً في غير محله لمحاسبته على الأخطاء اللغوية من بعض القراء وليس له مكان من الإعراب في النقد الذي يكون بعيداً عن محتويات النقد الإيجابي فالتركيب اللفظي المعني بالنقد والأخطاء اللغوية غير المتعمدة عادية في المقال إذا لم تكن تتعدى الخطوط الحمراء في التعبير المسيء لمن يشار إليهم بالمقال .
ومن حق الرقابة التي تتابع نشر المقالات أن تحذف ما تراه غير متماشٍ مع مفردات المقال أو حتى تمنع نشره بدون إبداء الأسباب .
ولكن الأخطاء اللغوية والتركيب اللفظي وغير ذلك من مفردات اللغة العربية فهي عادية ولا توجد علاقة بالتناغم المعنوي للمقال .
أقول هذا الكلام لأن الهدف من كتابة المقال توصيل الفكرة أو التعبير عن أمور تحدث في المجتمع تضره ويجب ملاحظتها لتفاديها أو أي موضوع يطرح يمكن أن يستفيد منه القارئ .
قبل الختام :
إن كاتب المقال ليس بالضرورة أن يكون معلمًا باللغة العربية ولا أستاذًا جامعيًا متخصصًا باللغة العربية ومفرداتها ومعانيها وتركيباتها اللفظية ولا هو محاضرًا يفسر اللغة العربية وكيفية الكتابة بها .
ولكن كاتب المقال لديه فكرة يرغب بإيصالها إلى القارئ وإلى المجتمع عن طريق كتابة المقال فالمفروض القارئ لا يهتم بالتركيب اللفظي ولا بالأخطاء اللغوية لأنه ليس تلميذ يتلقى معرفة اللغة العربية من كاتب المقال وإنما لمعرفة القصد من طرح الفكرة التي تطرح بالمقال المنشور .
آخر الكلام :
نتلقى بعض تعليقات القراء لا نعرف ما هو القصد بتعليقاتهم لأنها غير واضحة ويا ليت يوضحون لنا ما يقصدونه لأنه يسعدنا أن نعرف ذلك لعلنا نكون مخطئين في الموضوع الذي نطرحه لنتلافى ذلك .
ولا أريد أن أشير هنا إلى تلك التعليقات التي ليس في محلها وإذا أردتم معرفتها فما عليكم إلا أن ترجعوا إلى مقالاتنا التي ننشرها “بالوطن الالكتروني” لتروا وتقرأوا تلك التعليقات والتي أخجل أن أذكرها احتراماً للقارئ الذي يتابع مقالاتنا .
ومع ذلك صدرنا واسع لتلقي أي تعليق ونتقبله ولا نشمله في ضمن مقالاتنا التي نخصصها لتعليقات القراء التي ننشرها بين فترة وأخرى حفاظاً على العلاقة الطيبة بين كاتب المقال والقارئ .
وهذا مما يزيدنا إصراراً على مواصلة كتابة مقالاتنا ونشرها في “الوطن الالكتروني”.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى