أخبار عاجلة

الجامعة العربية أي صفقة لا تنسجم مع مرجعيات السلام مرفوضة

[ad_1]


قال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الأربعاء، إن ”أي صفقة لا تنسجم مع مرجعيات عملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة“.

جاء ذلك، في بيان ختامي صدر اليوم، لأعمال الدورة العادية الوزارية، التي انعقدت الثلاثاء، برئاسة العراق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وأضاف الوزاري العربي، أن ”أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة، ولن يكتب لها النجاح“.

وأكد ”رفض أي ضغوط سياسية أو مالية تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته، بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية“.

وطالب الوزاري العربي، بضرورة تأسيس آلية دولية متعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المتحدة، تدعو لعقد مؤتمر دولي؛ لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومحددة بإطار زمني.

وحذّر من ”محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال قصر حلها على حلول إنسانية واقتصادية بعيدة عن الحل السياسي العادل“، في إشارة لعقد مؤتمر بالبحرين قاطعته فلسطين مؤخرًا، قالت واشنطن إنه الشق الاقتصادي لصفقة مرتبطة بحل القضية الفلسطينية.

والجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الرئيس دونالد ترامب، سيعلن قريبًا عن خطة السلام المعروفة بـ ”صفقة القرن“ التي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

ودعا الوزاري العربي بحشد أوسع تأييد لتجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”أونروا“ في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتقدم ”أونروا“ خدماتها حاليًا لنحو 5.4 مليون لاجئ، فيما لا تخفي واشنطن وتل أبيب رغبتهما في إلغاء الوكالة الأممية.

وتأسست ”أونروا“ بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1949؛ لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين، ولها مناطق عمليات خمس، هي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

وأكد وزراء الخارجية العرب، رفضهم وإدانتهم لأي قرار من أي دولة، يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس.

وتمسكوا بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعوة لسرعة إنجاز مصالحة وطنية في فلسطين. كما طالبوا بتمكين الحكومة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن.

وأعربوا عن قلقهم الشديد إزاء ”المخططات الإسرائيلية الخبيثة في قارة أفريقيا“، مشددين على رفض إقامة مؤتمرات إسرائيلية أفريقية.

ويقول الفلسطينيون إن ”سياسات ترامب تجاه اللاجئين تتسق مع ”صفقة القرن“.

ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن حق عودة اللاجئين، ووضع مدينة القدس المحتلة، وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى