أخبار عاجلة

بالفيديو شيخ الملحنين لجمهور رابطة | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

ضمن نشاط رابطة الأدباء الكويتيين الصيفي، استضافت الرابطة «شيخ الملحنين أنور عبدالله» وذلك بحضور مجموعة من الفنانين يتقدمهم الفنان القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) والشاعر القدير ناشي الحربي وعددا من الإعلاميين والمثقفين اكتظت بهم كراسي مسرح الشيخة سعاد الصباح.

أدار الأمسية الإعلامي عبدالعزيز التويجري الذي وصف عبدالله بأنه ابن الوطن الذي بنى نفسه بنفسه، حتى أصبح علما من أعلام الفن الكويتي، فهو موسيقار رائد بشهادة من سبقوه، اكتشف موهبته مبكرا، وبدأ التلحين والعزف، وحاز جوائز متعددة بينها جائزة الدولة التقديرية عام 2014، واكتشف أصواتا غنائية بارزة مثل أحلام، ويمتلك بصمات موسيقية كبيرة تصل لـ 500 أغنية تقريبا بين الأغاني العاطفية والوطنية والرياضية والاجتماعية، وتعامل مع نجوم الغناء الكويتي والخليجي والعربي.

ومن ثم، قال «شيخ الملحنين» أنور عبدالله للحضور «منين أبتدي»، وذلك في إشارة إلى مشواره الطويل في الساحة الفنية، حيث جزأ حديثه الى 3 أجزاء، فتحدث اولا عن نشأة الأغنية الكويتية، وعن معهد الدراسات الموسيقية، وعن جزء من حياته الموسيقية، لافتا إلى أن الأغنية الكويتية ارتبطت بمحمد بن لعبون أحمد أمراء الشعر النبطي والذي نسب إليه الفن اللعبوني والسامري، إلى جانب عبدالله الفرج الذي سبق زمانه كونه أول من أدخل الإيقاعات إلى الأغنية الكويتية، وهو أصل الموسيقى في الكويت ورائدها بإدخال فن الصوت والمساهمة في انتشاره، وكان لديه منزل عبارة عن ملتقى الفنانين آنذاك على المستوى المحلي والجزيرة العربية، وعمل الكثير من الألحان البارزة مثل «تريد الهوى».

وأشار إلى أن الأغنية الكويتية تطورت بأصوات عدة ملحنين ومطربين في ظل إنشاء مركز الفنون الشعبية، رغم أن النظرة الاجتماعية السائدة للفنانين آنذاك لم تكن مشجعة، وكان الراحل سعود الراشد يقول إنه «يخش العود» حتى لا يراه الناس، مشيرا إلى أن النقلة الفارقة في تاريخ الفن الكويتي أحدثها الراحل أحمد باقر و«شادي الخليج» كونهما كسرا الحاجز التقليدي الذي كان سائدا في تلك المرحلة من ناحية الأصوات الموجودة، وقدما معا أول لحن «كفي الملامة» من كلمات فهد العسكر الذي أحدث ضجة ونقلة ونجاحا، إضافة إلى أغنية «لي خليل حسين» عام 1966، ومن ثم قدما الكثير من الأعمال الجميلة، متمنيا من وزارة الإعلام والجهات المعنية العمل على إخراج الألحان التي جمعت أحمد باقر و«شادي الخليج» والتي لم تر النور حتى الآن، مبديا الاستعداد والتشرف بتنفيذ تلك الأعمال.

وتناول عبدالله مسيرته الموسيقية فقال إنه كان يعشق الموسيقي منذ الصغر خصوصا آلة «الدرامز»، ومن ثم تعلم العزف على آلتي «الأكورديون» و«العود» لاحقا، لافتا إلى أن من أهم القرارات التي اتخذها في حياته الفنية دخول المعهد العالي للفنون الموسيقية، عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية رغم معارضة أسرته، ودرس الموسيقى على يد الأستاذ عبدالفتاح صبري، ومن ثم تخرج وكان من ضمن دفعته د.بندر عبيد ود.عبدالله الرميثان، مشيرا إلى أنه كان من عشاق فن وصوت محمد جمعة.

وأشار إلى أنه قام بشراء أول «عود بغدادي» مقابل 30 دينارا وكانت على شكل أقساط متتالية ومحتفظ به حتى الآن، ولقد تفوق في دراسته الموسيقية وتعرف على الفنان عبدالعزيز السيب الذي غنى أول لحن له عام 1986 بعنوان «يا قمرية الوادي» كلمات الشاعر أحمد شوقي، وأضاف: كما قدمت لحنا للفنان السيب مجددا بعنوان «دعانا وصلك في ليل الأماني»، وكان ثمرة تعاون مع الشاعرة خزنة بورسلي التي التقيت بها في رابطة الأدباء، مضيفا انه تخرج في المعهد الموسيقي وعين معيدا، وقدم في الساحة الغنائية العديد من الألحان الناجحة وكانت الانطلاقة في حقبة الثمانينيات بينها مقدمة مسلسل «الغرباء» كلمات الشاعر عبداللطيف البناي بصوت الفنانة الراحلة رباب.

وأضاف انه يعتبر أكثر ملحن تعاون مع الفنان عبدالكريم عبدالقادر في حصيلة بلغت 35 لحنا عاطفيا وغيرها من الألحان الوطنية والرياضية والاجتماعية، كما أنه تعاون مع كبار الفنانين في الكويت والخليج والوطن العربي مثل وديع الصافي ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر وآخرين، كما تشرف باللقاء مع شخصيات مهمة في حياته الفنية مثل الشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراه، والأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح، وأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، والشاعرة د.سعاد الصباح، والشاعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يعتبر من الشخصيات التي وقفت معه.

وذكر عبدالله أنه كان يعشق تبني المواهب الغنائية الصوتية، حيث قدم صوت نوال في مسرحية «دفاشة»، إلى جانب الفنانين محمد البلوشي وعبدالله الشحمان، كذلك اكتشف صوت الفنانة الإماراتية أحلام عام 1993 وقدم لها عدة ألحان في الألبوم الأول ونجحت عدة أغان بينها «قلبي يا اللي» من كلمات الشاعر ناشي الحربي، وفي الختام قدم عبدالله الصوت الكويتي الجديد «دلال» بمشاركة العازف سعد الخضر، وقام بالعزف على آلة «العود» أنور عبدالله بأغان وطنية وعاطفية نالت استحسان الحضور.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى