أخبار عربية

جنان كفتانجي أوغلو: حكم بالسجن 10 سنوات على معارضة تركية انتقدت أردوغان على الإنترنت

[ad_1]

جنان كفتانجي أوغلو

مصدر الصورة
AFP

Image caption

قالت جنان كفتانجي أوغلو إن “ضوء الأمل في انتخابات اسطنبول أدى إلى زعزعة أشخاص معينين”.

أصدرت محكمة تركية حكما بالسجن نحو 10 سنوات بحق المعارضة العلمانية جنان كفتانجي أوغلو بعد إدانتها بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والدولة التركية على الإنترنت.

وكانت جنان، رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض في اسطنبول، أدينت بشكل أساسي بسبب تغريدة كتبتها على حسابها على تويتر منذ عدة سنوات.

وأصدرت محكمة تركية الجمعة حكما عليها بالسجن لمدة تسع سنوات وثمانية أشهر وعشرين يومًا.

وقالت جنان إن الإدانة مسيسة، وإنها ستبقى حرة حتى الاستئناف.

ولعبت جنان دورا بارزا في فوز أكرم إمام اوغلوا مرشح حزب الشعب المعارض بانتخابات بلدية اسطنبول، على بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ومثل فوز أكرم إمام اوغلوا ضربة موجعة للرئيس التركي الذي تطور مشواره في بلدية اسطنبول، إذ كان رئيسا لها بين عامي 1994 و1998، وسيطر حزبه على رئاستها لمدة 25 عاما.

وفاز إمام أوغلو، في انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول، بهامش كبير في عدد الأصوات، على بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي السابق وممثل حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد إلغاء نتائج الانتخابات الأولى في مارس/ أذار الماضي.

واستمرت محاكمة السياسية البالغة من العمر 47 عاما عدة أشهر بعد اتهامها بعدة تهم بينها “نشر دعاية لمنظمات إرهابية على الإنترنت” خلال المصادمات بين الشرطة والمتظاهرين في المدينة عام 2013.

وقال أكرم إمام اوغلو بعد صدور الحكم “ليس هناك عدالة في هذا البلد، ففي تركيا بدلا من أن يسعى القضاة إلى إرضاء ضمائرهم ، ينظرون إلى القصر” مشيرا إلى مكتب رئيس الجمهورية.

واعتبر إمام أوغلو، عمدة إسطنبول، التهم الموجهة للمعارضة التركية “تشويها لسمعتها السياسية”.

وقال “إنها محاولة لتقييد الحقوق والحريات” وأعلن دعمه لها.

ما هي التهم التي وجهت لها؟

حوكمت جنان كفتانجي أوغلو بسبب عدد من التغريدات، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يعود تاريخها إلى ما قبل ست سنوات واعتبرتها المحكمة “إهانة” لأردوغان والدولة التركية”.

وتفيد تقارير بأن التعليقات المزعومة تتعلق باحتجاجات عام 2013 المناهضة للحكومة والتي عرفت باسم احتجاجات جيزي بارك.

وبحسب محللين، يُنظر إلى كفتانجي أوغلو على أنها لعبت دوراً مهماً في فوز إمام أوغلو، الذي أنهى 25 عاماً من سيطرة حزب العدالة والتنمية على إسطنبول.

كما يُنظر إلى الانتخابات البلدية على نطاق واسع على أنها استفتاء على حكم الرئيس أردوغان، الذي قال في السابق “من يفوز في اسطنبول ، يفوز في تركيا”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى