أخبار عربية

لاعب جودو إيراني يخشى العودة لبلاده بسبب رفضه الانسحاب من بطولة العالم في اليابان

[ad_1]

سعيد مُلايى خرج من بطولة العالم في اليابان على يد البلجيكي ماثياس كاس في مباراة نصف النهائي

مصدر الصورة
Getty Images

قال لاعب الجودو الإيراني سعيد مُلايى إنه بات يخشى على نفسه وعلى عائلته بعد تجاهله تعليمات من السلطات الإيرانية بالانسحاب من بطولة العالم للجودو في اليابان.

وأكد مُلايى أنه تلقى تعليمات بالانسحاب من مباراة ضد البطل الأولمبي الروسي حسن خالمورزياف، وذلك تفاديا لمواجهة محتملة مع الإسرائيلي ساغي موكي في أدوار لاحقة في البطولة.

ويُحظَر على الرياضيين الإيرانيين اللعب في أي رياضة ضد إسرائيليين.

وقال مُلايى: “كان بإمكاني إحراز بطولة؛ لقد تدربت جيدا، لكن اللجنة الوطنية الأولمبية في إيران ووزير الرياضة أخطراني بعدم المنافسة، ووجوب الامتثال للقانون”.

وأضاف: “أنا مصارع. أرغب في النزال ما وسعني ذلك. أعيش في بلد لا يسمح لي بذلك. ليس أمامنا اختيار؛ يجب على كل الرياضيين الامتثال لذلك”.

وتابع: “وحتى لو أخبرتني السلطات في بلادي أن بإمكاني العودة بلا أي مشاكل، فأنا خائف. أخاف مما قد يحيق بعائلتي وبنفسي”.

وخسر مُلايى في مباراة نصف النهائي في بطولة الرجال وزن 81 كجم على يد البلجيكي ماثياس كاس، وغادر بطولة اليابان وهو الآن في ألمانيا.

وتمكن اللاعب الإسرائيلي من إنزال الهزيمة بنظيره البلجيكي ومن ثمّ الفوز بالميدالية الذهبية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، كانت اللجنة الوطنية الأولمبية في إيران قالت إنها ستمتثل للميثاق الأولمبي ولوائح الاتحاد الدولي للجودو، بما يسمح للرياضيين الإيرانيين باللعب ضد نظرائهم الإسرائيليين.

وبعد أحداث الأسبوع المنصرم، قال رئيس الاتحاد الدولي للجودو موريس فايزر إن مُلايى قد يشارك في بطولة طوكيو الأولمبية 2020 بصفة مستقلة عن إيران.

وقال فايزر لوكالة فرانس برس للأنباء: “مبدئيا سنفعل كل ما بوسعنا لدعم الرياضي، وبإمكانه الاستمرار والمشاركة في الألعاب الأولمبية”.

وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا حتى يتمكن من المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية. وسنبحث لاحقا في أي فريق (سيلعب) – وثمة خيارات مختلفة، أحدها سيُطبّق في الألعاب الأولمبية”.

وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية لبي بي سي: “بعد أن علمنا الخبر، طلبت اللجنة تقريرا شاملا من الاتحاد الدولي للجودو. وبناء على هذا التقرير سنقيّم الموقف”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى