لجنة سعودية إماراتية “لثبيت وقف إطلاق النار” في جنوب اليمن
[ad_1]
أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، أن لجنة مشتركة شكلتها السعودية ودولة الإمارات العربية لتثبيت وقف إطلاق النار، في محافظتي شبوة وأبين جنوبي اليمن، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ونقل بيان مشترك، بث في وقت مبكر من اليوم الاثنين، عن المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي أن اللجنة ستبدأ عملها بدءا من اليوم.
وحثت الدولتان كل الأطراف على التعاون مع اللجنة، لتحقيق فك الارتباط وإعادة نشر القوات، كجزء من الجهود العسكرية للتحالف.
ودعا البيان، الصادر عن وزارتي الخارجية في البلدين، إلى المشاركة السريعة في الحوار، الذي دعت إليه السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث، في بعض المحافظات الجنوبية في اليمن.
وأضاف البيان: “كلا البلدين يؤكدان حرصهما على الحفاظ على الدولة اليمنية، ومصالح وأمن واستقرار الشعب اليمني، واستقلاله ووحدته الإقليمية، تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، ولمواجهة انقلاب ميلشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وغيرها من المنظمات الإرهابية “.
واستولى الانفصاليون، الذين تدعمهم الإمارات، في وقت سابق من هذا الشهر على مدينة عدن الساحلية الجنوبية، المقر المؤقت للحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من السعودية، وفي الأسبوع الماضي بسطوا سيطرتهم على أبين المجاورة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى إلى حكم ذاتي في الجنوب، انقلب على الحكومة المعترف بها دوليا بعد اتهامه لحزب متحالف مع هادي، بالتواطؤ في هجوم للحوثيين على القوات الجنوبية.
ودعت السعودية إلى عقد قمة لإنهاء الأزمة، التي عرقلت جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، لكن حكومة هادي قالت إنها لن تشارك في القمة، حتى يتخلى الانفصاليون عن المواقع التي استولوا عليها.
وكشفت الأزمة عن خلافات بين الحليفين الإقليميين، السعودية والإمارات، التي قلصت في يونيو/ حزيران الماضي وجودها العسكري في اليمن، بينما لا تزال تدعم آلاف من الانفصاليين في الجنوب.
وأنشئ التحالف العربي المدعوم من الغرب بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن عام 2015 في محاولة لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لاستعادة السيطرة على جميع الأراضي اليمنية بعد أن استولى الحوثيون على السلطة في صنعاء أواخر عام 2014.
وأسفر الصراع الحاصل في اليمن عن مقتل عشرات الآلاف من الناس معظمهم من المدنيين، حسب وكالات الإغاثة الدولية، مخلفا ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
[ad_2]
Source link