اتهام ريهام سعيد بالعنصرية بعد وصفها أصحاب الوزن الزائد بأنهم “عبء على الدولة وعائلاتهم”
[ad_1]
تعرضت الإعلامية المصرية ريهام سعيد لموجة انقادات بعد أن وصفت أصحاب الوزن الزائد بأنهم “عبء على الدولة وعائلاتهم”.
ففي إطلالة لها عبر برنامجها التلفزيوني، توجهت الإعلامية بكلام اعتبره البعض جارحا ومهينا للمرأة التي تعاني من السمنة.
وظهرت ريهام في مقطع فيديو جرى تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل وهي تقول: “الناس البدينة” ميتة، وعبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر”.
وتابعت: “منظرك بيكون مش حلو وإنتي بالعباية أو الجلابية ومش قادرة تمشي، بتفقدي جزء من أنوثتك”.
كما أضافت الإعلامية بأن “المرأة البدينة تفقد جزءا من أنوثتها” وأنها لن تجد من يتزوجها إلا إذا كان “بدينا” مثلها، على حد قولها .
دعوات بالمحاسبة
الردود على المذيعة كانت لاذعة عبر مواقع التواصل، إذوصمها كثيرون بالعنصرية ونزعوا عنها صفة الإنسانية.
واتهم البعض المذيعة باحتقار طبقة معينة من المجتمع ممن تمنعهم أوضاعهم المادية المتدهورة من توفير ثمن العلاج، لافتين إلى أن السمنة قد تكون مرضا في كثير من الأحيان.
وانخرط العديد من الإعلاميين والفنانين العرب في حملة الرد على ريهام، من بينهم الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات.
واعتبر مغردون آخرون أن هذا المشهد “اختصر مأساة الإعلام الذي بات يميل للإثارة باستخدام لغة منحطة والمتاجرة بآلام الناس”.
ولم يرى بعض المغردين ضيرا في أن يلعب الإعلام دور الواعظ والمرشد الإجتماعي “على أن يختار ألفاظه بدقة ويثري فقرته بآراء المختصين”.
الإعلامية ترد وتتهم الإخوان
وبعد الانتقادات التي طالتها، والتي وصلت حد المطالبات بمحاكمتها بتهمة التنمر، نشرت ريهام فيديو على حسابها على إنستغرام، قائلة إن كلامها “أخرج من سياقه”.
وتابعت بأن الهدف من كلامها لم يكن السخرية أو الإهانة بل التوعية ضد السمنة ومخاطرها.
وأردفت بأنها هي نفسها كانت تعاني من مرض السمنة ولم تفطن لمشكلتها إلا بعدما وجه لها أحد الفنانين كلمة جارحة دفعتها إلى اتخاذ قرار حاسم وتغيير شكلها.
وختمت بوصف منتقديها “بالإخوان”، مضيفة أنهم “يحاولون تعطيل إنجازات الدولة والتقليل من شأنها”.
وكانت ريهام سعيد أثنت في وقت سابق على مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمواجهة السمنة.
من جهة أخرى، تضامن البعض مع المذيعة، قائلين إنها لم تخطىء، وارفقوا منشوراتهم بأرقام تتحدث عن معدلات السمنة في مصر.
وتشهد مصر حملة رسمية وإعلامية واسعة للحد من معدلات السمنة بناء على مبادرة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العام الماضي.
وسبق أن دعا السيسي إلى ضرورة إشاعة ثقافة التربية البدنية في المدارس.
وفي الوقت الذي يشيد فيه مصريون بمبادرة الحكومة، يرى فيها قطاع آخر توطئة لفرض إجراءات جديدة لا يقدر عليها المواطن البسيط.
وتحتل مصر المركز السادس في معدلات السمنة بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 32%، وفقا لدراسة أجريت عام 2016 تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول المنظمة إن السمنة تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة المسؤولة عن معظم حالات الوفاة في مصر.
[ad_2]
Source link