أوكرانيا تُرحّل عاموس سيلفر مؤسس أكبر شبكة مخدرات على الإنترنت إلى إسرائيل
[ad_1]
رحّلت أوكرانيا عاموس دوف سيلفر، الذي يدير أكبر شبكة عالمية على الإنترنت لتجارة المخدرات إلى إسرائيل بناءً على طلب الأخيرة.
وسيلفر، تاجر إسرائيلي مزدوج الجنسية، يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية. واعتقل أول مرة في كييف في 15 مارس/آذار 2019، بناءً على طلب السلطات الإسرائيلية التي كانت تحقق في شبكة تجارة مخدرات إسرائيلية وانتهى تحقيقها إلى إدانة سيلفر وآخرين.
ترحيل
وقالت المتحدثة باسم المدعي العام الأوكراني، لاريسا سارجان، أمس الأحد، إن أوكرانيا سلمت سيلفر الذي وصفته بأنه مؤسس أكبر شبكة تهريب مخدرات عبر الإنترنت إلى إسرائيل بعد أن فشل في محاولته الهرب من مطار بوريسبول الدولي في أوكرانيا.
وكانت السلطات في أوكرانيا ألقت القبض على سيلفر في 11 يوليو/تموز الماضي، ثم أطلق سراحه بكفالة من مركز الاحتجاز قبل المحاكمة، ووُضع تحت الإقامة الجبرية، وعُلق جهاز تتبع ومراقبة في كاحله.
ووفقا لتقارير أوكرانية محلية، فرَّ سيلفر في الـ 16 من أغسطس/آب الحالي أثناء محاولة رجال أمن أوكرانيين نقله إلى المطار لترحيله إلى إسرائيل، وقد تمكن تاجر المخدرات من الفرار من المطار بعد أن اجتاز نقطة التفتيش وتدقيق الجوازات، وأزيل عن كاحله جهاز التتبع والمراقبة، ودخل المنطقة الحرة.
واختفى سيفر، عند وصوله المنطقة الحرة، عن أنظار الموظفين بعد تظاهره بأنه ينقل أغراضه من مكان إلى آخر، بحسب مصادر أوكرانية.
كما انتشر فيديو لسيلفر وهو يعبر نقطة التفتيش في المطار في وسائل الإعلام الأوكرانية والإسرائيلية.
إلا أن ذلك لم يدم طويلاً، إذ ألقى جهاز الأمن الأوكراني القبض على سيلفر في مدينة تشيركاسي وسط أوكرانيا.
واتخذت السلطات الأوكرانية قرار ترحيله فوراً إلى إسرائيل، إلا أن سيلفر رفض تسليمه إلى إسرائيل وطلب الإفراج عنه أو إعادته إلى الولايات المتحدة، لكن المحكمة رفضت طلبه ورحّلته إلى إسرائيل.
غوغل تحظر إعلانات العملات المشفرة على صفحاتها
تاجر مخدرات برازيلي يحاول الهروب من السجن بطريقة مبتكرة
خلفية القضية
جاءت خطوة إلقاء الشرطة الأوكرانية القبض على سيلفر بناء على طلب السلطات الإسرائيلية في ختام تحقيق سري في مارس/آذار الماضي بشأن موقع تليغراس لتجارة المخدرات. واعتقلت 42 من المشتبه بهم، وأدانت التحقيقات سيلفر إلى جانب آخرين بالتعاون مع ألمانيا والولايات المتحدة.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، لم يكن سيلفر وشركاؤه يبيعون حشيش القنب فحسب بل الكوكايين وأنواعا أخرى خطيرة من المخدرات أيضاً.
وسمحت إسرائيل بتصدير القنب لأغراض علاجية، ولكن لا يزال استخدامه لأغراض ترفيهية محظوراً.
وخففت إسرائيل في عام 2017، جزئياً العقوبات التي تفرضها على استخدام الماريوانا (القنب) واستبدلت العقوبات الجنائية بغرامات مالية أو علاج طبي.
رسائل مشفرة
وكان سيلفر الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، هو من أسس موقع “تليغراس”، الذي يستخدم منصة موقع “تليغرام” للتواصل الاجتماعي، في عمليات تبادل وتسليم المخدرات، بين الوكلاء والتجار والمشترين بلغة مشفرة.
وكان على المشتركين والمتعاملين مع تليغراس تزويد معلومات شخصية للتأكد من شخصيته، بما في ذلك رقم بطاقة الهوية الشخصية ورقم الهاتف وصورة عن صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وفيديو يقوم الشخص الذي يرغب بالتعامل معهم بتصوير نفسه وهو يزودهم بمعلومات شخصية عن نفسه.
ولموقع تليغراس، عشرات الإداريين من مختلف المراتب إلى جانب آلاف المشتركين معه.
ويُقدر عدد أعضاء موقع تليغراس ما يقرب الـ 100 ألف عضواً، ويجني الموقع أرباحاً شهرية تتخطى 60 مليون شيكل، أي ما يعادل حوالي 17 مليون دولار بحسب مصادر إسرائيلية محلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الذين ألقي القبض عليهم، اتهموا “بجرائم تتعلق بتمويل وإدارة منظمات إجرامية، وتزويد المخدرات الخطرة الممنوعة في إطار منظمة إجرامية”.
وأضافت: أن “الموظفين يتلقون رواتبهم لقاء عملهم مع الموقع إما نقدا، أو بعملة بتكوين أو مخدرات أو غيرها من الوسائل التي باستطاعتها تمويه مصدر الأموال”.
ويُجري التحقيق جهاز “لاهاف 433″، الذي تعادل أهميته في إسرائيل، مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة.
———————-
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.
[ad_2]
Source link