أخبار عربية

صور الحجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استغراق روحاني أم تدين ظاهري؟

[ad_1]

نشرت الفنانة المصرية إلهام شاهين عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمعها بزميلتها الفنانة يسرى وبمقدمة البرامج الشهيرة هالة سرحان.

وكتبت شاهين تعليقاً مرافقاً للصورة قالت فيه: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت. خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي … من أجمل مكان بالدنيا لأداء مناسك الحج”.

Image caption

إالهام شاهين ويسرى وهالة سرحان في صورة تجمعهما من مكة حيث يؤدين مناسك الحج هذا العام

وقد تعرف المتفاعلون مع المنشور بسهولة على هوية الفنانة يسرى رغم التغير الذي اعترى مظهرها مع لبسها لحجاب وعباية كما زميلتيها الأخرتين، ولكنهم احتاروا في هوية هالة سرحان التي مضى على غيابها عن شاشات التلفزيون العربية عدة سنوات.

وحظي المنشور بتفاعل كبير من متابعي حسابات الفنانة كما تداوله آخرون بكثافة، إذ تراوحت ردود فعلهم على الصورة ما بين الدهشة والاستهجان والاستحسان. وانصبت تعليقات معظم المتفاعلين في اتجاه الثناء والدعوة “بصدق وتثبيت التوبة والالتزام بالحجاب والنأي عن السفور حتى بعد تأدية الفريضة”.فيما كشف آخرون عن شعور بالاستخفاف وعدم تقدير الخطوة بل واعتبارها من قبيل “التدين الظاهري” الذي يلجأ له البعض أحياناً لسببٍ أو آخر.

فيديو أمل حجازي

وكانت المطربة اللبنانية أمل حجازي قد نشرت هي الأخرى مقطع فيديو قبل أيام أعلنت فيه أنها ستؤدي فريضة الحج هذا العام ودعت الله أن يتقبل منها ومن جميع المسلمين الذين يؤدون الفريضة.

وتداول المستخدمون الفيديو بكثافة وأعادت الفنانة لاحقاً تغريد أبرز ردود الفعل على تغريدتها المصورة.

وكانت الفنانة اللبنانية، التي بدأت مطربة قبل أن تدخل عالم التمثيل، قد أعلنت قبل عام اعتزالها الفن وارتداءها الحجاب، كما نُقل عنها اعتزامها الاكتفاء بأداء الأغاني الدينية فقط.

ورغم الثناء الذي ناله الفيديو إلا أنه عرّض صاحبته لكثير من الانتقادات.

وفي هذا السياق كتبت لورين: “هيدا الحكي المفروض بينك وبين الله نحن شو دخلنا ما تكوني مفكرة الله عنده تويتر وحيشوف الفيديو!”.

وكتب متفاعل آخر: “الله يتقبل منها .. بس دخلكم بتكلم الرب بالفيديو ولا بتكلمنا؟”.

وفي المقابل، دافع آخرون عن موقف الفنانة، فكتبت أنفال تقول: “أعتقد أنها تشاركنا فرحتها … كلماتها تلامس القلب ودمعت عيني، ولعل خروجها عبرة ودرس لكل فنانة تترك الدنيا وتقبل على ربها .. لا أعتبره رياء ، أعتبره حب ومشاركة ، ونحن في وقت نحتاج فيه مثل تلك المشاركات الصادقة .. نبرة صوتها وإحساسها واضح الصدق”.

وكان الداعية المصري عمرو خالد قد أثار موجة سخرية عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل عامين عندما نشر مقطع فيديو ظهر فيه وهو يلهج بالدعاء ويخص متابعيه عبر فيسبوك بأطيبه.

والواقع أن تسجيل مواقف ولحظات التعبد لا يقتصر على الفنانين والفنانات أو المشاهير. فالعامة أيضاً غالباً ما يعمدون لنشر صور السيلفي خلال المراسم الدينية، إذ تتجلى هذه الظاهرة في موسم الحج على وجه الخصوص.

وكان الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قد عقّب على الظاهرة، وقال لوسائل إعلام إن “من كان يُصور حدثا عائليا أو أمرا تذكاريا، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع”.

وأوضح أن “استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج والأصل فيه الجواز، لكن الحج في الأساس هو رحلة روحية يترك المرء لأجلها أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه”.

وأكد أنه “لا مانع من التقاط الصور حتى عند الكعبة أو عرفات أو المسعى، لكن ينبغي ألا يكون سبباً في الخروج عن روحانية الحج”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى