تكنكلي بشت الوزير
[ad_1]
– في البداية كنت من أشد المؤيدين لتوجه تعيين الشباب في المناصب القيادية في الدولة لأنهم أساس نهضة البلد و هم أدرى بما يحتاج الشاب الكويتي والمشاكل التي يواجهها ، وتفاءلت شخصيا” بتعيين الوزير السيد / خالد الروضان في وزارة حيوية مثل وزارة التجارة ، وكنا نرى أداء الوزير الشاب الطموح إلى عمل نظام جديد في وزارة التجارة وتعديل بعض اللوائح وطريقة التسجيل والتجديد للشركات ، والاجتماعات مع الموظفين في الوزارة و أصحاب المشاريع المعلقة في صندوق المشروعات الصغيرة والاهتمام بهم فهذا الأمر خطوة إيجابية قام بها الوزير .
– وفي المقال أخص بالتحديد (التجارة – صندوق المشروعات الصغيرة) إضافة إلى الصناعة ، لأنهم بدائرة متصلة ببعضها ، ولكن هناك أخطاء كثيرة من الممكن أن تغيب عن الوزير ، لا مانع من أن يتم توضيحها من خلال مقال أو ندوة لتصل الرسالة بالكامل وعلى المستشارين من هم بجانب الوزير وضع حلول واقعية وتناسب طموح المجتمع .
– و إذا كنا سنتناول موضوع التجارة ودورها في الرقابة على المطاعم والشركات و مراقبة التلاعب بالأسعار وهم شباب يخدمون الوطن ويحمون المستهلك من أي تلاعب ، ونتمنى في حال وجود أي مخالفة نتمنى أن تكون بأقصى عقوبة ليكون عبرة لكل فرد يحاول التجاوز على القانون .
– وهناك خطأ كبير تتحمله وزارة التجارة هو موضوع “النصب العقاري”!!
من يحاسب الشركات العقارية فالمواطن ينظر إلى صحة العقار من خلال تصاريح وزير التجارة السابق أو الحالي من خلال الإعلان عن المعرض العقاري الذي يكون تحت إشرافهم والوزير يأتي ليفتتح المعرض والمواطن بحكم الثقة في الوزارة وأنها الحامي الأول له يشتري بضمان حكومي ويتفاجأ بأن لا أصل للعقار وكذلك وزارة الخارجية معنية كذلك في حال العقار كان خارج الكويت ، والمصيبة أن الإعلانات العقارية التي كانت في منطقة الخيران وبيع “الشاليهات” على المواطنين وبحضور الوزير يأتي شخص يقترض ليشتري قطعة عقار داخل الكويت ولكن !! يتم الاكتشاف لاحقاً أنه أصبح ضحية نصب عقاري .
– من المفترض أن يتم تشكيل لجنة من قبل الوزارة تكشف على أعمال الشركات العقارية ومدى قدرتها المادية ومراقبة العمل والبيع والشراء مع الإعلانات التي يتم نشرها .
– و عندما نريد أن نقيِّم مخرجات صندوق المشروعات الصغيرة لابد أن يكون هناك تغيير واضح في المسار الاقتصادي و وضع تنموي أفضل ، لكن عند التمعن في مخرجات الصندوق لا توجد هناك مشاريع أنعشت اقتصاد الدولة أو مشاريع تم تصديرها للخارج ، لم نرى إلا ما هو مألوف من مطاعم ، كافيهات و غيرها و بما أن الشيء بالشيء يذكر كان هناك صديق لي صاحب فكرة جيدة جداً و لها منافع على المدى البعيد و هي فكرة “الأمن الغذائي” هذه الفكرة تعد من الأفكار المهمة و التي تهتم بها الدول المتقدمة لارتباطها في استقرار الأمن القومي لأن “الأمن الغذائي” تبرز أهميته بشكل كبير في وقت الأزمات و دائماً المخزون الغذائي يعد سلاح ذو حدين إما قوة أو ضعف فهذه المسألة جعلت الدول المتقدمة تهتم في أمن الغذاء و في حوار مع صديقي عندما سألته عن تقديمه للصندوق جاوبني بجواب صادم :
“مرفوض مع مرتبة الشرف”
استعجبت برفض الصندوق للفكرة فسألته عن الأسباب قال لي ببساطة “الأسباب المجهولة وإفادة الرفض حتى لم ترد في بريدي الإلكتروني كما يفترض أن يتم”
فعند مناقشتي له حول المشروع و كيف عمل على ترتيب المشروع و تقديمه وجدت أنه عمل بخطوات متقنة و مدروسة و حدثني عن مشاركته في ورشات عن طريق معهد الأبحاث و تواصله مع شركات مختصة باستزراع الأسماك و قيامهم بزيارات متعددة إلى العديد من الدول في شرق آسيا لنقل التجربة إلى الكويت و لكن بعد كل هذا الجهد المبذول و الأمل نحو مستقبل أفضل للدولة يأتي الرفض ببرود من اللجنة التي درست المشروع ، و من المنطق إنه إذا كان هناك أسباب للرفض لماذا لم تقدم لكي يتعلم من الأخطاء و يقدم مشروعه بشكل أفضل ؟
أعتقد أن الإجابة واحدة في ذهن القارىء
“شكله ما عنده واسطة”
فبعد الأمل بالتغيير نحو الأفضل مع الوزير الشاب خابت الآمال بسبب بعض الممارسات التي جرت في عهده .
نصيحة أخ إلى الوزير خالد الروضان ..
بعد إعلان عن رؤية الكويت 2035 أصبح الطموح أكبر و الأمل أن المستقبل سيكون أفضل من الوضع الراهن ، ليكن عهدك نواة العمل الجدي و المخلص لهذا الوطن لأن شباب هذا الوطن يستحقون فرصًا أفضل لتسخير طاقاتهم في تنمية الدولة و أنت رجل صاحب قرار و لديك مجال للتغيير نحو الأفضل ، و عدم استغلال وجودك في هذا المكان لهدف واضح و مثمر لن ينساه الناس لك .
حميد علي البلام
@hah__87
[ad_2]
Source link