أخبار عربية

في الصحف البريطانية: “حاولت مساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى فاتهمت بأنني حليفة للصهيونية”

[ad_1]

مصدر الصورة
EPA

واصلت الصحف البريطانية الصادرة انشغالها بموضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، واحتمال الخروج دون التوصل إلى اتفاق، وهو ما تتزايد احتمالات حدوثه.

أما بخصوص المواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط، فقد نشرت صحيفة “الأوبزرفر” لقاء مع النائبة في البرلمان البريطاني من حزب العمال، روزينا ألين – خان، وهي طبيبة طوارئ أيضاً، قالت إنها تعرضت لوابل من الاتهامات والشتائم من قبل معادين للسامية، لأنها اجتمعت بدبلوماسية إسرائيلية من أجل تحسين أوضاع الرعاية الصحية في المستشفيات بقطاع غزة والضفة الغربية.

وتقول روزينا ألين-خان للصحفية هرييت شيروود، التي أجرت معها اللقاء، إنها حتى بعد عقود من العمل في قسم الطوارئ في مناطق الصراعات والكوارث شعرت بتأثر شديد حين رأت الأطفال الفلسطينيين المرضى حين زارت مستشفيات في القدس والضفة الغربية في وقت سابق من العام الحالي.

وتضيف أن عيون الأطفال الذين رأتهم هناك هي الأشد حزناً على الاطلاق، خصوصاً وأن بعضهم مصابون بالسرطان ويتلقون علاجاً كيميائيا ولكن دون أن يكون أهلهم إلى جانبهم لدعمهم.

وكانت ألين-خان قد ذهبت إلى إسرائيل كطبيبة لمعاينة أوضاع العناية الطبية المتاحة للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، حيث تخضع حركة الفلسطينيين وسفرهم خارج القطاع للمراقبة المباشرة من قبل السلطات الإسرائيلية.

وحين عادت ألين-خان إلى بريطانيا، قررت استخدام موقعها كنائبة في البرلمان، وكتبت لوزير الخارجية حينها جيرمي هانت تطالبه بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير هذا الحال الذي تصفه بأنه “غير إنساني”.

كما تحدثت في برنامج تلفزيوني عن الصعوبات التي يعانيها أهالي الأطفال المرضى في غزة ليحصلوا على إذن بالسفر لزيارة أطفالهم في مستشفيات القدس الشرقية والضفة الغربية. وكانت نائبة السفير الإسرائيلي في المملكة المتحدة، شارون بار لي، مشاركة في البرنامج، ودعت ألين-خان إلى السفارة الإسرائيلية لمتابعة النقاش.

وأعربت ألين-خان بعد اللقاء في تغريدة بموقع تويتر عن سرورها باللقاء، لمتابعة النقاش حول وضع الخدمات الصحية لدى الفلسطينيين وبحماسها للعمل مع الدبلوماسية الإسرائيلية على موضوع إنساني مهم مثل هذا.

إلا أن هذا، كما تقول ألين-خان، أدى إلى تعرضها في تغريدات بموقع تويتر لاتهامات أدهشتها، وأصابتها بـ”خيبة عميقة”، من ضمنها أنها “متعاونة مباشرة مع نظام عنصري” لأنها أجرت محادثات مع دبلوماسيين إسرائيليين، وأن “الصهيونية اشترت ولاءها مقابل حقيبة من الفضة وفيلا في ماربيا”.

وقالت ألين-خان إن مثل هذه التصرفات لا تساعد القضية الفلسطينية، وإنها عملت مع الفلسطسينيين عبر الشرق الأوسط لعشر سنوات “لكن هؤلاء الأشخاص عنصريون يختبئون خلف شاشات الكمبيوتر ويوجهون اتهاماتهم لشخص يرغب في المساعدة فعلا. هذا خطأ كبير”.

من يهتم بموت الأطفال؟

مصدر الصورة
AFP

ونبقى مع الأوبزرفر، حيث نطالع مقالا للكاتب سايمون تيسدال عن عمليات القصف التي تتعرض لها مدينة إدلب وريفها في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، اختار له عنوان “لا تقل إنها إصابات أطفال. فهذا قتل وجرائم حرب”.

وينتقد الكاتب الصمت العالمي في مواجهة القصف الذي تقوم به القوات الروسية وقوات الجيش السوري “ضد المدنيين”، معتبراً أن العالم غير مهتم سوى بمستقبل توازن القوى بين الأطراف المتصارعة، وليس بإيجاد حل.

ويقول تيسدال إن مقتل الأطفال لم يعد خبراً تتداوله وسائل الإعلام، فتغطية وسائل الاعلام العالمية للحرب في أفغانستان – حيث وصلت أعداد وفيات الأطفال إلى أعلى معدلاتها العام الماضي – أصبحت شبه نادرة. كما لا يتحدث أحد عن أطفال اليمن حيث مات 85 ألف طفل دون الخامسة على الأقل بسبب الجوع منذ عام 2015. أما في سوريا، فإن إحصاء عدد الأطفال القتلى شبه مستحيل “فالأطفال يقتلون كل يوم تقريباً، ومن مهتم بالعد أصلاً؟”.

ويتحدث الكاتب عن الصور المؤثرة التي تستأثر باهتمام العالم لفترة قصيرة ثم سرعان ما ينساها، ومن أحدثها صورة الطفلة ريهام التي يبلغ عمرها خمس سنوات وهي تنبش ركام منزل عائلتها في ريف إدلب لإنقاذ أختها الصغرى تقى. ويروي عن وفاة ريهام لاحقاً في المستشفى هي وأخت أخرى لها وكذلك والدتها، مضيفاً أنه بفضل جهودها وجهود عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض) نجت الصغيرة تقى.

ويطالب تيسدال المجتمع الدولي وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالعمل على إيجاد حل لهذه المعضلة، وإجراء تحقيقات بخصوص تدمير المستشفيات ومرافق أخرى تابعة لمنظمة الأمم المتحدة في إدلب، مشيراً إلى أن موجات جديدة من اللاجئين ستتجه الآن إلى تركيا وربما أوروبا، في حين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحلفاءه مشغولون بالثأر من إيران أكثر من اهتمامهم بحماية حياة الأطفال في سوريا.

ليفربول أم مانشستر سيتي؟

مصدر الصورة
Reuters

ونختتم جولتنا مع صحيفة صنداي تايمز التي نشرت تغطية خاصة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل.

وفي أحد موضوعات التغطية الخاصة، نطالع تقريرا لمحرر شؤون كرة القدم بالصحيفة، جوناثان نورثكروفت، يستعرض فيه الأسباب التي تجعله يرجح فوز ليفربول باللقب بعدما أنهى الموسم الماضي وصيفا لمانشستر سيتي.

ويرى نورثكروفت أن بوسع ليفربول، ومدربه الألماني يورغن كلوب، الفوز باللقب، الذي غاب عن النادي منذ موسم 1989-1990، إذا استمروا على نفس النهج الذي اتبعوه الموسم الماضي.

وعلامات التقدم الذي حققوه تتمثل في تحقيق عدد قياسي من النقاط، وعدد قياسي من فارق الأهداف، وتعزيز مستوى الدفاع.

وبحسب الكاتب، يتمتع الفريق بعدد من المزايا، أهمها متوسط أعمار لاعبيه الأساسيين (26.5 عام الموسم الماضي)، وكذلك حالة الاستقرار الناتجة عن أن عقود 13 من أبرز لاعبيه تمتد لما بعد عام 2023.

العقبة الرئيسية أمام ليفربول، كما يرى نورثكروفت، ستكون مانشستر سيتي، بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، الذي أسفر تعطشه للانتصارات عن فوز فريقه في 100 مباراة من آخر 122 خاضوها.

وبالرغم من أن لا أحد يتوقع تراجع معايير في مانشستر سيتي، إلا أن الكاتب يشير إلى وجود نقاط ضعف في معسكره، يُمكن لليفربول استغلالها. من هذه النقاط حالة الإنهاك الذهني التي عانى منها الاعبون وطاقم التدريب بحلول نهاية الموسم الماضي الذي شهد فوزهم بالألقاب المحلية الثلاثة.

وبالنسبة للاعبين، فقد رحل عن الفريق قائده المخضرم فينسنت كومباني، وكذلك اللاعب ذو الحضور القوي فابيان ديلف. كما أن هذا هو العام الأخير لدافيد سيلفا، بينما يبلغ سيرجيو أغويرو حاليا 31 عاما.

بالإضافة إلى هذا، يسود داخل معسكر سيتي شعور بأن الوقت قد حان للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ومن شأن أي تغير طفيف في الأولويات للتركيز على هذه البطولة أن يرجح كفة ليفربول للفوز بلقب الدوري، بحسب الكاتب.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى