أخبار عاجلة

بالفيديو الروبيان يكتسح سوق شرق في | جريدة الأنباء

[ad_1]

محمد راتب

من يدخل سوق السمك امس لا يجد مكانا يجول فيه او موطأ قدم له في ظل الازدحام الكبير الذي وقع بسبب نزول سلال الروبيان في اول يوم من السماح بصيده في المياه الاقتصادية، حيث اجتاح السوق 656 سلة توزعت بين 377 سلة مخلوطة والسعر بين 45 و62 دينارا، و188 سلة شحامية تراوحت اسعارها بين 23 دينارا و26 دينارا.

وعلى خلاف باقي الأيام والمواسم، لم يشتك احد من اسعار السمك لكون الروبيان من الاسماك المحببة الى جميع الكويتيين والمقيمين، حيث حضروا مبكرا للمشاركة في المزاد، وكانت الاسعار مرتفعة في بداية المزاد ما لبثت ان انخفضت انخفاضا ملحوظا بسبب كثرة عدد السلال التي غطت مساحات واسعة من السوق.

«الأنباء» جالت في سوق السمك والتقت اثنين من الباعة للتعرف على واقع الأسعار والكميات وأمزجة الزبائن، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال البائع حميد مسلم انه اليوم الاول لنزول الروبيان الكويتي إلى السوق وهو من افضل الايام التي شهدها سوق السمك اخيرا، حيث اكتظ بالحضور من المواطنين والمقيمين من عشاق الروبيان، وقد تفاوتت اسعار السلة حيث كانت في بداية المزاد 45 ثم نزلت إلى 35 و30 و25 دينارا أي انها نزلت إلى نصف السعر، وهذا بالطبع يرجع إلى نوع الروبيان الذي انقسم إلى 3 انواع.

وقال ان توافر كميات كبيرة في السوق يؤدي إلى هبوط الاسعار، مشيرا إلى ان الروبيان الذي نزل إلى السوق اكثره ام نعيرة ومن الحجم الوسط وجميعها طيبة ولذيذة، وقد بلغ سعر الكيلو الواحد دينارا أو دينارا وربع الدينار.

وبسؤاله عن تأثير ذلك على الاسماك الاخرى وخصوصا الزبيدي، قال ان السوق مليء بالكويتي والايراني، والاسعار ليست متقاربة إطلاقا، فالكويتي تراوح بين 8 و12 دينارا أما الايراني فأفضل نوع بلغ 7.5 دنانير والاصغر 6 و7 دنانير، موضحا أن الجميع حضروا للشراء، ومن اخذ سلة شجعه السعر فأخذ 5 سلال بأرخص الأسعار.

اما البائع احمد خواجة فذكر ان البداية كانت ممتازة، والأسعار ستنخفض بشكل كبير وستتوافر السمكة بكميات كبيرة، لأن المراكب كانت تصطاد قبل 5 أيام، وقد نزلت السلال فبيعت بأسعار تراوحت بين 40 و50 دينارا، ولكن علينا ان نعلم ان المراكب لديها كميات كثيرة جدا.

وبتوقعاته لانخفاض الاسعار قريبا، قال: نعم ستنخفض الاسعار بعد العيد ولكنها ستعاود الارتفاع حيث ستصل السلة إلى 60 و70 في اول شهر سبتمبر، فالذي يريد الروبيان عليه الشراء الآن لأنه افضل وقت فالناس في الخارج ولم يعودوا من الاجازات وتوجد كميات كبيرة، واغلب من يشترون اليوم هم من لهم خبرة واسعة بالبحر والاسعار، إلى جانب المقيمين.

وفيما يتعلق بتأثير نزول الروبيان على الاسعار، قال ان ذلك لم يؤثر والمراكب لم تحضر جميعها، فالمركب يحتاج إلى 6 أيام في البحر، والكميات المقبلة ستكون بأعداد أكبر بكثير وستنخفض أسعار السمك، إضافة إلى ان الصيادين حاليا مثل التاجر يريدون البيع بأعلى الاسعار فيختارون اول الاوقات واول الموسم ليبيعوا المنتج بأعلى الاسعار ثم يعودون إلى البحر ويصطادون من جديد.

وفيما يخص الاسعار على البسطات، قال خواجة: سعر الروبيان على البسطة وصل الكيلو منه إلى 2 وربع و2.5 ليس اكثر من ذلك، وقد يصل إلى 3 دنانير للروبيان النظيف، اما الايراني فانخفض سعره ولكن ليس بشكل كبير حيث وصلت السلة إلى 40 و42 دينارا، موضحا ان السمك الذي سينزل السوق بعد ايام سيكون افضل من الحالي، اما الحالي فهو لا يختلف كثيرا عن الايراني.

وذكر ان السوق يشتمل على انواع كثيرة من السمك، حيث لدينا النويبي 3.5 دنانير والقبقب الكويتي 2 دينار، والزبيدي الكويتي 7 و7.5 دنانير وسعره مثل الايراني ولكن حجمه اصغر منه والسبب ان الايراني كمياته قليلة جدا، أما الشعوم الكويتي فسعره 4.5 و5 والهامور 4.5 و5 دنانير والبالول 5 و5.5 دنانير والشيم بـ 2.5 دينار وكله ايراني وباكستاني وهندي، فالسعر منخفض وحتى الكويتي كذلك، أما الميد فمرتفع جدا فالسلة بين 60 و65 دينارا.

روبيان إيراني وغش تجاري بانتظار زوار السوق

لدى وصولنا إلى باب سوق شرق تهافت علينا الباعة من كل حدب وصوب لبيعنا الروبيان الكويتي بأسعار منخفضة للغاية ولكن المفاجأة ان ما يتم بيعه هو الايراني بسعر ارخص، وبكميات اقل في السلة.

وبسؤال البائع احمد خواجة عن رأيه في خدمة التوصيل إلى البيت، قال: أنصح المشترين بعدم الشراء من الباعة وإنما من السوق مباشرة، ولا مشكلة في ان يدفع دينارين للتاكسي والحصول على سمك من الميزان ومن مكان فيه ترخيص فالغاش يحاسب، اما بائعو العربايات فأكثرهم يغشون.

وذكر ان الباعة امام السوق يغشون الروبيان ويبيعونه على انه كويتي وهو ايراني، ففي السوق اغلبه ايراني ورخيص وينقص البائع امام السوق من وزن السلة فهي لا تزيد على 14 كلغ والباقي ثلج، وهذا هو الغش التجاري.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى