أخبار عربية

الغارديان: السعودية تدفع الملايين لشركة علاقات عامة بريطانية لتلميع صورة محمد بن سلمان

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

محمد بن سلمان

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة قضايا من بينها شركة دعاية وعلاقات عامة بريطانية يديرها صديق مقرب من بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، تقدم مواد دعائية لعملاء من بينهم حكومة السعودية على أنها أخبار على فيسبوك، وموت حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، وتأثير ذلك على تنظيم القاعدة، والعون الذي تقدمه التكنولوجيا لمرضى الخرف.

والبداية لصحيفة الغارديان، التي نشرت على صفحتها الأولى تقريرا لجيم ووترسون، محرر شؤون الإعلام بعنوان “حليف رئيس الوزراء يدير شبكة للتضليل على فيسبوك”.

وتقول الصحيفة إن شركة “سي تي اف بارتنرز” للدعاية والعلاقات العامة، التي يديرها سير لينتون كروسبي، الحليف المقرب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بنت شبكة للتضليل تقدم موادا للدعاية على أنها أخبار حقيقية على فيسبوك.

ويقول الكاتب إن تحقيقا موسعا أجرته الصحيفة، وتضمن لقاءات مع موظفين حاليين وسابقين في الشركة ودراسة مستفيضة لاستراتيجياتها كشف أنها تقدم “تضليلا احترافيا على الإنترنت”، وأنها قبلت عملاء مثيرين للجدل، كما أن بعض موظفاتها تعرضن للتنمر المعادي للمرأة.

وتقول الصحيفة إن الشركة حصلت على مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية من الحكومة السعودية لتلميع صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي “تورط لاحقا في مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.

وتقول الصحيفة أيضا إن الشركة عملت أيضا مع حزب رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق، الذين أدين لاحقا في واحدة من أكبر فضائح الفساد في العالم.

موت حمزة بن لادن

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن. فبراير/شباط 2019

وفي صحيفة ديلي تلغراف نطالع تقريرا لبن فارمر من إسلام أباد بعنوان “موت حمزة بن لادن ليس ضربة قاتلة للقاعدة”. ويقول الكاتب إن مقتل حمزة يمثل ضربة رمزية للقاعدة، ولكن تأثيره العملي محدود على تنظيم القاعدة “المقاوم للصدمات”، حسبما قال خبراء في مجال الجماعات الإرهابية.

ويضيف أن موت حمزة ينهي حلم الجماعات الإرهابية في أن يخلف الإبن أباه في زعامة تنظيم القاعدة، الذي كان في السابق التنظيم الإرهابي الأكثر الشهرة في العالم.

وكان يجري إعداد بن لادن الصغير، الذي كان في نحو الثلاثين، لتولي زعامة التنظيم، وليمثل جيلا شابا جديدا في صدارة التنظيم، حسب الكاتب.

ويقول فارمر إن المسؤولين الأمريكيين لم يعطوا الكثير من التفاصيل عن موت نجل زعيم تنظيم القاعدة، وقالوا فقط إنه توفي العامين الأولين لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتقول الصحيفة إن خبراء الإرهاب ومصادر حكومية يرون أنه لم يتسن معرفة ما إذا كان حمزة ورث رؤية والده أو قدرته، كما أنه لم يتمكن من تحقيق أي نجاح جهادي. كما لم يتم تأكيد ما إذا كان يخطط لدمج تنظيم القاعدة مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الخبير الأمني الباكستاني رحمن الله يوسفزاي، الذي كان من الصحفيين النادرين الذين أجروا مقابلة وجها لوجه مع أسامة بن لادن “أعتقد أنه خسارة كبيرة للقاعدة. إنهم في حاجة إلى شخص أصغر وأكثر نشاطا”.

ولكن رافايولو بانوتشي، مدير دراسات الأمن الدولي في معهد رويال يونايتد سيرفيس، قال للصحيفة “لا أعتقد أن وفاته تحدث فرقا من الناحية العملية. لا يوجد دليل على أنه كان العقل المدبر الاستراتيجي مثلما كان والده”.

ويرى بانوتشي أن موت رجل لم يقم بأي شيء ولم يحقق أي إنجازات للتنظيم لن يغير الكثير.

أمل جديد لمرضى الخرف

وفي صحيفة “آي” تقرير لكلايف كوكسون بعنوان “تكنولوجيا ذكية تساعد مرضى الخرف”. ويقول الكاتب إن مجالا بحثيا ناشئا يسعى لتحسين الرعاية المقدمة لأعداد متزايدة من الأشخاص المصابين بالخرف، الذين يقدر عددهم بنحو 85 ألف شخص في بريطانيا و50 مليون شخص في العالم.

وتقول الصحيفة إنه في شهر يونيو/حزيران تم افتتاح مركز تبلغ تكلفته 20 مليون جنيه استرليني للتكنولوجيا والأبحاث الخاصة لبستنخدام تكنولوجيا “لايدر”، وهي التكنولوجيا الخاصة بإدراك المسافات والمساحات المختلفة التي يتم تطويرها للسيارات ذاتية القيادة، للمساعدة في رعاية المرضى المصابين بالخرف في المنزل.

ومن التقنيات الجديدة التي يتم بحثها تطبيق للهواتف الذكية يذكر المصابين بالخرف بكيفية القيام بالمهام اليومية الأساسية.

وقال ديفيد شارب، مدير المركز الجديد، إن نحو ما بين 85 في المئة و90 في المئة من مرضى الخرف يفضلون البقاء في منازلهم لأطول وقت ممكن قبل الانتقال إلى مركز للرعاية.

ويطور المركز أجهزة للاستشعار يتم تثبيتها على الجسم أو في المنزل لقياس المؤشرات الحيوية مثل النبض وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، كما أنها ستقدم معلومات عن نشاط المخ وانتظام النوم. وعادة ما يصاب مرضى الخرف باضطرابات في النوم، وستساعد أجهزة الاستشعار في الحد من الاضطرابات.

ويبحث المركز أيضا طرقا لتتبع الذاكرة والوظائف الإدراكية بتقنيات لا تعوق سير الحياة اليومية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى