أخبار عاجلة

الصويان بدء صيد الروبيان اليوم في | جريدة الأنباء

[ad_1]

محمد راتب

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن موسم صيد الروبيان سيبدأ اليوم 1 أغسطس بالمياه الاقتصادية بعد توقف دام 7 أشهر، مشيرا إلى أهمية متابعة فترات الحظر والصيد مع دول الجوار ومدى التزامها واعداد الاحصائيات من قبل الجهات المعنية للوقوف على جدوى حظر صيد الروبيان، وهل توجد زيادة فعلية في نسبة مصيد الروبيان لهذا الموسم بعد حظر صيده 7 أشهر.

وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف لجهوده المثمرة لتطوير القطاعات التابعة للهيئة، موضحا أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك شارك في الاجتماع الذي عقد بالهيئة العامة للزراعة بمشاركة معهد الكويت للابحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة، حيث تمت مناقشة موضوع صيد الروبيان بالمياه الاقليمية والاقتصادية اسوة بالدول المجاورة من خلال فتح موسم صيد الروبيان في 1 اغسطس في المياه الاقتصادية، وفي 1 سبتمبر بالمياه الإقليمية لرخص الجر الخلفي.

وتقدم بالشكر للجهات الحكومية، مثمنا جهود نائب المدير العام للقطاع السمكي مرزوق الهبي ورئيس الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ود.محسن الحسيني ممثلا لمعهد الكويت للابحاث العلمية، لتفهمهم مطالب اتحاد الصيادين والسماح بالصيد في المياه الاقتصادية والاقليمية.

وطالب الصويان بضرورة إيجاد حلول وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات ومتابعة حظر الصيد بالتنسيق مع الدول المجاورة، مؤكدا أن فترة الحظر كل عام لا تأتي بثمارها ولا تحقق زيادة بمخزون الروبيان بالمياه المشتركة بطريقة ملحوظة وإيجابية، بسبب عدم التزام بعض الصيادين من دول الجوار، بدليل عرض مئات الأطنان من الأسماك والروبيان في مزاد الاسماك المستوردة اثناء فترة حظر صيد الزبيدي والروبيان، لافتا إلى ضرورة الاستماع إلى رأي ووجهات نظر اتحاد الصيادين المبنية على الإحصائيات عبر المتابعة المستمرة بما يتم إنزاله من الروبيان المحلي بالأسواق خلال فترة موسم صيده.

وأشار الصويان إلى أن الاتحاد يطالب منذ سنوات وسيستمر في المطالبة عبر كتب رسمية للجهات المعنية بضرورة وقف دخول الروبيان والزبيدي والچنعد الطازج المستورد من دول الجوار اثناء فترات حظر الصيد، كما كان متبعا في سنوات سابقة، حيث كان هناك حرص على المنتج المحلي، وزيادة المخزون السمكي، لافتا إلى أن هذه الطريقة تغلق الباب أمام المتجاوزين من صيادي الدول المجاورة، لتصدير الاسماك والروبيان الذي يتم صيده بطريقة غير مشروعة وقت الحظر، داعيا الجهات المعنية إلى الاهتمام بمطالب اتحاد الصيادين لدعم المنتج المحلي، والعمل على تفعيل تطبيق القرارات مع دول الجوار التي لديها اتفاقيات ومعاهدات مع الكويت، وإلغاء بعض القرارات التي لا يتم تطبيقها خليجيا حتى لا يتضرر الصيادون في حين يحقق الآخرون المكاسب بالمياه المشتركة.

بدوره، قال نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية مرزوق العازمي لـ «كونا» ان الهيئة ستفتتح موسم صيد الروبيان للسفن المرخصة بطريقة الجر الخلفي في المياه الإقليمية الكويتية في 1 سبتمبر.

واكد العازمي ان حظر صيد الروبيان لمدة تزيد على 6 أشهر جاء للمحافظة على ثروات البيئة البحرية وإثراء المخزون السمكي استنادا إلى توصيات مجلس الوزراء المتضمنة وضع بدائل وحلول للحفاظ على المخزون السمكي وزيادة وفرته مستقبلا.

وأشار إلى ان مجلس الوزراء وجه الهيئة بسرعة استكمال إجراءات توزيع المواقع المناسبة للاستزراع السمكي، مبينا انه تم تخصيص موقع بحري للأقفاص العائمة للاستزراع السمكي في المنطقة الجنوبية ما بين الخيران وأم المرادم، وسيكون معدل انتاجه الذي سيبدأ في يونيو 2020 ألفي طن من الأسماك الاقتصادية.

وأوضح ان اختيار هذا الموقع تم بناء على دراسة علمية مشتركة بين الهيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وسيتم إنتاج عدد من انواع الاسماك منها الشعم والبالول والسبيطي.

وذكر ان الهيئة تعمل أيضا على مشروع استزراع الروبيان وتخصيص مساحة لاستزراعه في شمال خور الصبية بواقع 7 كيلومترات مربعة، حيث يبدأ الإنتاج من 3 إلى 5 آلاف طن خلال 5 سنوات، مبينا ان إنتاج الكويت من الروبيان يبلغ 2000 طن سنويا، يشكل استهلاك الكويت منها ما نسبته 50%.

واشار العازمي الى مزارع الاستزراع السمكي التي تم توزيعها على مساحة 20 ألف متر مربع في الوفرة والعبدلي، مبينا ان هناك نشاطا من المزارعين الذين لديهم حيازات نباتية، حيث يقومون بتخصيص 10% لاستزراع الأسماك.

وأوضح ان الهيئة تقوم بدعم هؤلاء المزارعين والكشف والرقابة على حيازاتهم، مشيرا الى أن القدرة الانتاجية الإجمالية لهذه المزارع التي تنتج اسماك البلطي والسيباس والبالول تشكل 6% من حاجة الكويت.

من جانبه، قال مدير الرقابة البحرية في الهيئة يوسف النجم: ان الهيئة تقوم بتحديد اماكن منع الصيد في مناطق الحاضنات كجون الكويت الذي تلجأ اليه الكائنات البحرية للتكاثر ومنطقة الثلاثة اميال من السواحل، وتحديد ومراقبة مواسم الصيد والمنع لبعض الأسماك والروبيان.

واوضح النجم ان الهيئة كلفت كوادر متدربة من مختلف التخصصات ووضعت تحت تصرفها أسطولا بحريا مزودا بمعدات واجهزة متطورة وحديثة موزعة على طول السواحل الكويتية لتطبيق القرارات والقوانين.

وقال ان المياه الكويتية تضم نحو 11 نوعا من الروبيان منها 4 شائعة تجاريا وتسمى محليا «أم نعيرة» التي تصل إلى أحجام كبيرة و«الشحامية» متوسط الحجم و«أم شويكة» وهو نوع صغير الحجم وأخيرا «الملسة» الشبيه بالشحامية لكنها صغيرة الحجم.

واكد ان الروبيان الكويتي يعد الأكثر شهرة في العالم، ويعتبر انتاج الروبيان من أهم عائدات الصيد في مصائد المياه الاقليمية الكويتية، حيث تعتمد اسواق الاسماك في الكويت عليه في انعاش العمل بها كأحد اهم مصادر الدخل الاقتصادي نظرا لجودته الفائقة ولشهرته الكبيرة.

ودعا النجم إلى ضرورة التزام الصيادين بأماكن الصيد في المياه الدولية وهو على حدود 12 ميلا بنفس الموقع الذي يتم فيه الصيد كل عام، وستطبق جميع القرارات الصادرة بشأن حماية الثروة السمكية في الكويت ومراقبة المياه الإقليمية عبر دوريات الرقابة على مدار الساعة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى