أحمد العوضي نجاح ليلة زفته و | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
حالة جميلة صنعتها مسرحيتا «ليلة زفته» و«واكاندا»، للكاتب والفنان الكويتي الشاب أحمد العوضي، واللتان عرضتا خلال عيد الفطر الماضي وحققتا نجاحا كبيرا، وأكد العوضي أن كل نجاح يحصل عليه يحمله مسؤولية أكبر ورغبة في تقديم المزيد من الأعمال التي تحمل قيمة ورسالة للناس، وقال: الكوميديا ملعب كبير وتحتاج الى تركيز لكي أصل فيها الى عقول الجمهور الذي يتابعني، وقد حرصت هذا الموسم على أن أقدم عملين يناسبان جميع أفراد الأسرة.
وأردف: «ليلة زفته» عمل متميز ويمكن أن نعتبره «مباراة فنية» قوية بين جميع النجوم المشاركين فيه ابتداء من الفنان حسن البلام ومعه زهرة عرفات، أحمد العونان، لولوة الملا، فهد البناي، عبدالعزيز النصار، محمد الرمضان، خالد المظفر، عبدالله البدر، خالد السجاري، محمد عاشور، والذين يقدمون إبداعهم على خشبة مسرح نادي اليرموك في منطقة مشرف وهم في غاية التركيز لإمتاع الجمهور بعمل مسرحي متميز وكل ذلك تحت إدارة المخرج عبدالله البدر الذي يقدم رؤية جديدة، والمسرحية مستمرة في عيد الأضحى، وتدور قصتها داخل صالة أفراح يتعرض فيها المتواجدون بأحد الأعراس الى حادث يموت فيه الجميع إلا العروس التي تختفي، وبعد فترة يدخل الصالة عدد من الأشخاص وتدور الحكاية في إطار كوميدي.
وأكمل العوضي: كما يتميز ويتفوق نجوم «ليلة زفته» في عروضهم، يجد النجاح طريقه أيضا لنجوم مسرحية «واكاندا» الذين يقومون بإعادة العمل في عيد الأضحى بعد الإقبال الجماهيري الكبير والشغف الذي لمسناه من الحضور تجاه قصة المسرحية والأداء التمثيلي المتميز والإبهار السمعي والبصري في مكان العرض بمسرح نادي السالمية.
واضاف: «واكاندا» تقدم برؤية متميزة للمخرج بدر الشعيبي، وإشراف عام محمد حسين المسلم، وبطولة روان مهدي، بدر الشعيبي، جاسم عباس، ناصر عباس، محمد المسلم، رهف العنزي، عبدالله عباس، ناصر الدوسري، أحمد العوضي، فهد الصالح، عبدالله الخضر، سليمان اليحيوح، وينضم فنانون آخرون لفريق العمل، وتتناول قصتها مجموعة أشخاص لديهم قدرات مختلفة عن الأشخاص العاديين، تتم ملاحقتهم قانونيا بسبب هذه القدرات، ويختبئون في مدرسة يتعلمون فيها كيف يتحكمون في قدراتهم وحياتهم.
وحول النقد الذي تعرضت له بعض مسرحيات عيد الفطر، رد العوضي: أتقبل النقد الذي يأتي إلي بصدر رحب، فمن خلاله أصحح أخطائي، وفي النهاية لا يوجد أحد كامل، فالكمال للمولى سبحانه وتعالى وحده، أنا أبذل قصارى جهدي لأكون متواجدا بالشكل المطلوب الذي يرضي طموحي، والحمد لله «ليلة زفته» و«واكاندا» لم يوجه إليهما أي نقد يذكر، وحازتا إعجاب كل من حضرهما.
[ad_2]
Source link