ترامب كان يخشى أن تغتاله إيران انتقاما لمقتل سليماني – الغارديان
[ad_1]
نبدأ جولة الصحف البريطانية من صحيفة الغارديان التي تناول مراسلها مارتن بينغلي، موضوع كتاب جديد يسلّط الضوء على ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وحصلت الغارديان على نسخة من الكتاب وهو للصحافي بيتر بايكر، الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز” و زوجته الصحافية سوزان غلاسر، اللذان يعملان في صحيفتي “نيويورك تايمز” و”نيويوركر”.
وأوضح مراسل الغارديان أن الكتاب يعرض سياسة ترامب تجاه إيران، من المحادثات المترددة بشأن الاتفاق النووي الموقع في عهد باراك أوباما إلى الانسحاب الأمريكي منه عام 2018 . وما حدث في يونيو/ حزيران 2019 عندما وافق ترامب على ضربات جوية لكنه ألغاها في اللحظة الأخيرة.
واتضح بعد ذلك أن مقدم البرامج في فوكس نيور، كان من بين الذين نصحوا ترامب آنذاك، بعدم توجيه ضربات إلى أهداف إيرانية، وفق ما جاء في الصحيفة.
وكشف الكاتب نقلا عن الكتاب، أنّ ترامب أخبر أصدقاءه في ديسمبر/ كانون الثاني 2020، أنّه يخشى اغتياله من قبل إيران، انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل بواسطة مسيّرة أمريكية.
وأشارت الغارديان إلى أن ترامب تباهى في البداية خلال مهرجان حملة انتخابية في أوهايو، بأخذ قرار الغارة التي استهدفت سليماني، قرب مطار بغداد في 3يناير/ كانون الثاني 2020.
ولكن ووفقا لما جاء في كتاب بايكر وغلاسر، لم يكن ترامب “متفائلاً تماماً” بعد مرور أقل من عام على توجيه الضربة، أقلّه في السرّ.
وذكرت الغارديان ما جاء على لسان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، حين غرّد مهدّداً: “يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك. هذا الانتقام سيحدث بالتأكيد في الوقت المناسب”.
وأشار مراسل الغارديان نقلاً عن الكتاب، أن ترامب وفريقه أرادوا توجيه ضربات جديدة لإيران، لكنهم عادوا عن قرارهم، بسبب قرب نهاية الولاية الرئاسية.
وجاء في الكتاب أن ترامب أخبر العديد من أصدقائه في فلوريدا خلال حفل كوكتيل، “أنه يخشى أن تحاول إيران اغتياله، لذلك اضطر للعودة إلى واشنطن حيث سيكون أكثر أمانًا”.
“تهديد العرش قد يأتي من اليمين وليس من اليسار”
بهذا العنوان ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز، ووجهة نظر للكاتب روبرت شريمسلي حول التحديات التي تنتظر عهد الملك تشارلز الثالث.
يقول شريمسلي إنه على الرغم من أن الأيام الأولى للملك قد نالت الإعجاب، إلا أن “دعاة إلغاء العبودية يشعرون بأن لحظتهم تقترب.
ويوضح الكاتب أن “الموجة الأولى ستأتي في الوقت الذي تناقش فيه الدول الخاضعة للسيادة البريطانية، ولا سيما أستراليا ، ما إذا كانت ستصبح جمهوريات، كما ينبغي على الأرجح”.
ويضيف متسائلاً: “أي أمة واثقة تريد رئيس دولة في دولة أخرى”؟
وعلى الرغم من أن الأيام الأولى للملك قد نالت الإعجاب، إلا أن دعاة إلغاء الرق يشعرون بأن لحظتهم تقترب”.
ويتابع قائلاً إنه لا ينبغي على الملك “أن يقاوم المستعمرات السابقة التي تريد رئيس دولتها الخاص، ولكن ليوضح أن هذه الجمهوريات تظل موضع ترحيب في الكومنولث”.
ويشير الكاتب، إلى أنه في حين يتفق الجميع على وجوب عدم ابتعاد الملك عن السياسة الحزبية، فمن المتوقع بشكل متزايد، أن يكون القائد العالمي، صوتا في بعض القضايا.
وبعد عرض المسائل السياسية والاجتماعية الداخلية التي تنتظر الملك، يقول شريمسلي إن “التهديد الأكثر خطورة على النظام الملكي، متى وإن أتى، لن يأتي من اليسار بل من اليمين الشعبوي”.
ويضيق قائلا إن حزب المحافظين الحالي ليس لديه أي رغبة على الإطلاق في مهاجمة النظام الملكي. لكنه لم يعد يقف بشكل صريح كما فعل في السابق خلف مؤسسات المملكة المتحدة.
وإن الجناح اليميني الراديكالي الشعبوي، بحسب الكاتب، أظهر عدم اكتراث بكل ركيزة من أركان المؤسسة إن أعاقت أهدافه السياسية.
ويتابع بالقول إن الخطر لا يكمن في أن ينقلب حزب المحافظين على النظام الملكي، لكنهم سيصبحون أقل اجتهادًا في حمايته من الأصوات اليمينية الأخرى، إذا شعروا أن مصالحهم لم تعد متوافقة.
ويختم الكاتب قائلا إن على الملك الذي يحّثه من حوله على الحداثة، “أن يدرك أين يكمن التهديد الحقيقي، في حال حدوثه”.
هل الشرق الأوسط في طريقه للإنهيار؟
ونختتم جولتنا على الصحف البريطانية مع صحيفة التلغراف وحديث عن انهيار الشرق الأوسط، مع كولين فريمان في مطالعة لكتاب لمحرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، جيريمي بوين.
يقول فريمان إنه بعد مرور ثلاثة عقود على عمله في تغطية الشرق الأوسط، فإن بوين هو بالفعل الرجل الذي “يعرف”.
ويضيف “لقد غطى صعود وسقوط الدكتاتوريين وزعماء الميلشيات، ومدّ وجزر محادثات السلام..”.
ويستعرض الكاتب جوانب من تغطية بوين الصحافية للحروب والأحدث الكبيرة، ولقاءاته مع الشخصيات المهمّة والرئيسية في الأحداث. ويقول إن بوين “يعرف متى يقدّم السياق والتفاصيل، والأهمّ من ذلك، متى يتوقف – الأمر الذي يمثل تحديا لأي شخص يشرح (مسائل) الشرق الأوسط”.
ويقول فريمان إنه ثبت أن حذر جيريمي بوين كان صحيحا. “لقد انتهى الأمر بسوريا واليمن وليبيا في حالة من الفوضى، بينما عادت مصر إلى الديكتاتورية العسكرية”. وانتقل إلى فشل الاتفاق النووي الإيراني، والمأزق في إسرائيل وفلسطين، بالإضافة إلى “الخراب المالي الذي يلوح في الأفق حيث يفطم الغرب المهتم بالمناخ نفسه عن النفط والغاز”.
وينقل الكاتب عن بوين استنتاجه: “لا يزال الشرق الأوسط غير قادر على العثور على مكان مريح في العالم الحديث.”
ويضيف أن في حكمه على العقود المروعة التي وصفها مراسل بي بي سي في كتابه، فإن لقاء المتطرفين بدم بارد، قد يصنّف الآن مجرد يوم عمل عادي بالنسبة لبوين.
وتساءل الكاتب إن كان بوين يميل إلى تسمية كتابه “انهيار الشرق الأوسط الحديث”، بدلا من الاسم الذي اختاره “صنع الشرق الأوسط الحديث”.
[ad_2]
Source link