غزة وإسرائيل: تل أبيب خططت منذ شهور لعملية “بزوغ الفجر” – التايمز
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز البريطانية التي قالت إنها حصلت على معلومات من مصدر مخابراتي أشار إلى أن إسرائيل كانت تخطط منذ عدة أشهر لعملية “قطع رأس” حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأنها استغلت الانقسام بين قيادات الحركة لتنفذ الضربة التي وجهتها لها.
وبدأت إسرائيل استعداداها للهجوم الموسع على حركة الجهاد الإسلامي بعدما ترددت أنباء عن سفر زياد النخالة، الأمين العام للحركة الذي يتخذ من دمشق مقرا له، إلى طهران للقاء عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، وفقا للصحيفة البريطانية التي رجحت أن الحركة الفلسطينية تحصل على تمويلها من إيران.
ورجحت التايمز أن النخالة تعرض لضغوط لشن هجوم على الحدود الإسرائيلية، وهي الهجوم الذي كانت إيران تأمل أن يصرف الانتباه عن المفاوضات المتحفظة التي تجريها في الوقت الراهن بهدف إحياء الاتفاق النووي بين القوى العالمية وطهران.
كما دفع بحركة الجهاد في اتجاه التصعيد القبض على أحد القياديين فيها في مدينة جنين في الضفة الغربية ونشر صور مهينة له أثناء قيادة كلب الهجوم إسرائيلي للعملية.
ورصدت المخابرات الإسرائيلية، أثناء مراقبة الاتصالات التي جرت في الفترة الأخيرة بين النخالة واثنين من كبار القادة العسكريين في حركة الجهاد، أن هناك حالة من الغضب تنتاب القيادات حيال بعض القضايا الخاصة بالتمويل، وهو الغضب الذي ساد الحوار أثناء مطالبة النخالة بأن تحول طهران مبالغ هائلة من المال مقابل تنفيذ هجوم موسع على إسرائيل.
وبدأت إسرائيل عملية “بزوغ الفجر” ظهر الجمعة الماضية وهي تسابق الزمن حتى تتمكن من شن الهجوم قبل أن تتخذ فرق إطلاق الصواريخ بحركة الجهاد الإسلامي مواقعها. وكان من الضروري بالنسبة للجانب الإسرائيلي أن يكون سباقا إلى الهجوم من خلال اغتيال تيسير الجعبري، القيادي البارز بالحركة، وعدد من معاونيه بعد أن رصدوا أثناء نقلهم إلى منزل آمن في شقة وسط قطاع غزة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت ذلك الموقع.
وساعد على تنفيذ عملية “قطع الرأس” الإسرائيلية غياب الهيكل القيادي العسكري المتماسك في حركة الجهاد الإسلامي، مما اضطر الجعبري إلى قيادة العمليات العسكرية بنفسه بدلا من أن يضمن حمايته في نقطة حصينة.
أما العامل الثاني فيتمثل في أن حركة حماس لم تبد اهتماما بالغا بالمشاركة في الرد على الضربات العسكرية الإسرائيلية خشية أن تضع عراقيل أمام الاتفاقيات التي توصلت إليها مع إسرائيل على زيادة عدد تصاريح العمل الممنوحة إلى فلسطينيين من غزة للعمل داخل إسرائيل وخطط إنشاء البُنى التحتية الجديدة.
ويُعد مقتل قائد الجناح العسكري للحركة خسارة كبيرة للجهاد الإسلامي، إذ كان مسؤولا عن فرق إطلاق الصواريخ، والتنسيق مع حركة حماس على مستوى العمليات العسكرية.
كيف يواجه البريطانيون ويلات التضخم؟
ما أكثر التغيرات التي طرأت على حياة الناس في المملكة المتحدة بعد الارتفاعات الهائلة في معدل التضخم التي بلغت مستويات لم يسلم من أضرارها أحد، وهي التغيرات التي رصدتها صحيفة الفاينانشال تايمز من منظور بريطاني مسن متقاعد بدأ يشعر بالمعاناة وهي تتسلل إلى جميع جوانب حياته بسرعة بالغة مع ارتفاع التضخم إلى مستويات تُعد أضعاف هدف البنك المركزي.
وروت الصحيفة البريطانية حكاية روسل أندرسن، معلم قيادة سيارات متقاعد منذ ثلاث سنوات بعد الإصابة بمرض مزمن، الذي بدأ يشعر بوطأة معاناة التضخم عندما أصبحت أغلب الأشياء العادية التي يقول ببساطة أنها عالية التكلفة إلى حدٍ غير مسبوق.
فقد اضطر إلى علاج قطته بتكلفة بلغت 170 جنيه إسترليني، لكن العلاج لم يجد نفعا ولم يكن لدى أندرسن أي أموال أخرى يمكنه أن يدفعها حتى يتأكد من أن رفات قطته سوف يتم التعامل معه بالشكل الملائم.
كما تحولت الممارسات المعيشية البسيطة التي يقوم بها المتقاعد البريطاني إلى أسباب أدت إلى إرهاقه بالديون، إذ اعتاد أن يقود سيارته إلى سوبر ماركت محلي قريب من منزله لشراء السلع الضرورية، لكن بعد ارتفاع أسعار الوقود، قرر الرجل أن يستقل الحافلة للتسوق.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تراجع تصنيفه الائتماني لدى اثنتين من الجهات المقرضة، كما بحث عن جهة للإقراض الاجتماعي، وبالفعل عثر على واحدة تُدعى مؤسسة “سكوتكاش” التي أقرت إمكانية إقراضه 100 جنيهإسترليني.
وقالت الفاينانشال تايمز إن كل ما حدث لأندرسن ليس إلا بداية، إذا بلغ التضخم السنوي في المملكة المتحدة أعلى المستويات في 40 سنة عند 9.4 في المئة وسط توقعات من قبل بنك إنجلترا بأن يصل معدل تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى 13 في المئة بنهاية العام الجاري.
ونظرا للارتفاع في الأسعار الذي يسير بالتوازي مع رفع معدل الفائدة في الفترة الأخيرة، أصبح الاقتراض من المؤسسات المالية والمصرفية ينطوي على قدر أكبر من الصعوبة، مما أسهم في زيادة الإقبال على جهات الإقراض الاجتماعي التي تحصل على التمويلات من مصادر متعددة.
وكانت نتيجة هذا الرواج أن ارتفع معدل الإقراض الاجتماعي إلى 228 مليون إسترليني، مما يلقي الضوء على ارتفاع بحوالي 32 في المئة في 2021.
وعند الأخذ في الاعتبار أن القادم أسوأ، وفقا لأغلب التوقعات، هناك مخاوف حيال ظهور ممارسات غير شرعية في قطاع الإقراض، والتي قد يلجأ إليها أًصحاب الدخل الضعيف.
فبينما تتوافر أدوات وحلول ائتمانية، مثل الحصول على ضعف الراتب والسداد لاحقا أو استخراج بطاقات ائتمان، لا يتوافر أي من ذلك أمام أصحاب الدخل المنخفض، وهو ما قد يدفعهم إلى الاقتراض بطرق غير شرعية.
هل يطيح بايدن بترامب ومن على شاكلته؟
يبدو أن عامل السن قد يكون عقبة أمام نجاح الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وفقا لمقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
وساق روبرت رايش، كاتب المقال، بعض العوامل التي قد تجعل من عامل السن من الأسباب التي قد تعيق بايدن عن الحصول على فترة رئاسة ثانية، أبرزها أن بايدن، 81 سنة، سوف يكون أكبر رئيس دولة يعاد ترشيحه لمرة ثانية على مستوى العالم.
كما أشار إلى أن 81 سنة تتجاوز كثيرا متوسط الأعمار في الولايات المتحدة على النقيض من الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان الذي أُعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية وهو في الثالثة والسبعين من عمره.
رغم ذلك، رأى الكاتب أن هناك بعض العوامل التي قد ترجح كفة الرئيس الأمريكي الديمقراطي رغم تجاوزه حاجز الثمانين عاما.
وكانت بعض هذه العوامل خاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره الكاتب نموذجا للحاكم السلطوي هو وبعض السياسيين الأمريكيين الذين يتبنون نفس التوجه من أمثال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية تكساس تيد كروز وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، إذ رأى رايش أن شعبية ترامب تضررت كثيرا منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 عندما أثار غضب أنصاره مستغلا مزاعم لا أساس لها من الصحة تشير إلى حدوث تلاعب وتزوير في نتائج الانتخابات.
كما تلقت شعبية ترامب ضربة موجعة في الفترة الأخيرة عندما بُثت جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة البرلمانية الخاصة للتحقيق في أحداث الشغب التي شهدها مقر الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير 2021.
وأِشار مقال الغارديان أيضا إلى عوامل تتعلق ببايدن قد تساعده على التغلب على عامل التقدم في السن أثناء مواجهة خصمه المحتمل دونالد ترامب أو أي من أنصار الفكر الشعبوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وركزت الصحيفة البريطانية على الانتصارات التشريعية للرئيس الأمريكي جو بايدن التي تتضمن تمرير قانون لتصنيع الشرائح الإلكترونية داخل الولايات المتحدة. كما أن الرئيس الأمريكي في طريقه إلى كسب معارك برلمانية على مستوى قانون أوسع نطاقا للإبطاء من وتيرة التغير المناخي، وخفض أسعار الأدوية، وجعل التأمين الصحي في متناول الجميع.
[ad_2]
Source link