قطاع غزة: مغردون عرب وإسرائيليون يتفاعلون مع تجدد المواجهات
[ad_1]
أدى تجدد المواجهات في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية عقب اغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى تبادل الاتهامات حول المسؤول الأول عن التصعيد ونقاشا آخر حول تردي الأوضاع حول العالم بظل وجود حروب وأوبئة في العديد من البلدان.
وسمع دوي انفجارات في سماء غزة جراء إطلاق صواريخ من القطاع تجاه إسرائيل، وذلك بعد مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري في قصف إسرائيلي.
#غزة_تحت_القصف
واحتل وسم #غزة_تحت_القصف الذي أطلقه ناشطون صدارة ترند تويتر في العديد من الدول العربية.
وتحت ذات الوسم تناقل البعض آخر أخبار القصف المتبادل بين الطرفين.
وندد كثيرون بما اعتبروه تصعيداً إسرائيلياً لا مبر له متهمين إسرائيل بافتعال المواجهة.
وأثارت دعوة سفارتي الإمارات والبحرين في تل أبيب مواطنيهما المتواجدين في إسرائيل بأخذ الحيطة والحذر وضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، غضب البعض.
وظهرت أصوات ألقت باللوم على الفصائل الفلسطينية واصفين الصواريخ التي تطلقها تلك الفصائل كـ “الرشق بالألعاب النارية” معتبرين أن “الضحايا الأبرياء في غزة يدفعون ثمن هذا الاستهتار والجنون مثل كل مرة”.
#الفجر_الصادق
التنوع في الآراء كان ظاهرا أيضا بين المغردين الإسرائيليين. وتفاعل كثيرون مع “الفجر الصادق”، اسم العملية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ورأى البعض أن الحملة العسكرية الجديدة هي الحل الوحيد والطريق الصحيح “للقضاء على حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وغيرها” معتبرين أنه “ليس من الصواب محاولة إخراج تلك الحركات من الشجرة ، بل الصواب طرح الشجرة أرضًا”.
وفي المقابل اعتبر مغرد آخر أنه من المبكر الحديث عن الإنجازات التي سيحققها الجيش الإسرائيلي في حملته الجديدة، لكنه رأى أنه في أحسن الأحوال “من الصعب تصديق أننا سنكون في أي مكان آخر غير ما قبل عملية الفجر” وأضاف “تظهر التجربة أن الحكومات اليسارية تتورط بسهولة في حروب غير ضرورية”.
حروب وأوبئة وغلاء أسعار
من جهة أخرى عبر كثيرون عن تشاؤمهم من تردي الأوضاع حول العالم مع ازدياد الحروب والأوبئة وغلاء الأسعار.
فسخر مغرد من الأوضاع الراهنة واصفا الجيل الحالي بـ “المحظوظ لأنه جرّب كل الحُقب الزمنية من ثورات وأوبئة عالمية وأزمات اقتصادية من كساد وركود وتضخم”.
ووصف آخرون ما يحصل بـ “الفوضى الخلاقة”، مشيرين إلى الحروب المشتعلة حول العالم والتي اعتبروها “مؤشرات تُنذر بحدوث حرب عالمية ثالثة”.
[ad_2]
Source link